Advertisement

لبنان

ورشةُ نقاشٍ عن المواطنة ووثيقة الطائف في جبيل

Lebanon 24
10-02-2017 | 13:18
A-
A+
Doc-P-269555-6367055110412425591280x960.jpg
Doc-P-269555-6367055110412425591280x960.jpg photos 0
PGB-269555-6367055110419332261280x960.jpg
PGB-269555-6367055110419332261280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أطلق المركز الدولي لعلوم الإنسان - جبيل، بالشراكة مع مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية، ورشة نقاشٍ وحوار بعنوان: "جدل المواطنة والإنتماء الطائفي، وثيقة الوفاق الوطني نموذجاً"، يشارك فيها شخصيات كان لها مشاركةٌ في وضع اتفاق الطائف، وشاهدةٌ على ولادته، إلى جانبِ مفكرين سياسيين ومتخصصين بالتاريخ والقانون، وصحافيين وأكاديميين من لبنان، كذلك من سوريا والعراق والأردن، إذ سيتحدثون عن الواقع الطائفي والمواطني في بلادهم. ورأى الأمين العام لـ"الإتحاد الفلسفي العربي" الدكتور مصطفى الحلوة أن "اتفاق الطائف "جاء ليعيد انتاج النظام الطائفي الذي تكرس في صيغة الميثاق الوطني في العام 1943 ، معزِزاً بنص مكتوب السمة الطائفية المذهبية لنظامنا اللبناني، ومعيداً الاعتبار إلى الطبقة السياسية المهيمنة نفسها". ولفت إلى "أهمية الانكباب على هذه الوثيقة من جوانبها كافة، عبر مقاربات اكاديمية موضوعية صرفة، فنخلص الى تقييم الدور الذي ادته إبان الحقبة الماضية كما الحاضرة، وليكون توقف عند ما حققته وما لم تحققه من انجازات، وعند المسكوت عنه واللامفكر فيه، وما طبق وما لم يطبق". وأوضح الحلوة أن "التوصيات التي ستخلص اليها الورشة سترفع الى المرجعيات المسؤولة والرأي العام اللبناني،، عسى أن يكون لنا إسهام بناء، عشية التحضير للاستحقاق النيابي، لا سيما لجهة استيلاد قانون انتخابي يشكل مدخلاً الى استقامة نظامنا السياسي، ويفتح كوة تدخل منها رياح التغيير، عبوراً إلى الدولة المدنية". من جهته، شرح ممثل مؤسسة "هانس زايدل" أنطوان غريب، أهداف المؤسسة "في خدمة الديمقراطية والسلام والتنمية"، معتبراً أنَّ "المواطن اللبناني يعيش 3 ولاءات: الأول للطائفة، والثاني للوطن، والثالث للخارج اي الدولة التي تكون من طائفته. في ظل تعدد الولاءات هل يمكن بناء دولة المواطن التي يحلم بها كل لبناني؟ يفترض ان تجيب هذه الورشة على هذا السؤال". بدوره، أكَّد مدير المركز الدولي لعلوم الانسان الدكتور أدونيس العكره أن "موضوع المواطنية يعني المركز بتكوينه الذي يقوم على توظيف علوم الانسان في خدمة الديموقراطية وكل ما يتعلق بقيمها وخصوصا المواطنية. ونحن في هذه الورشة لا نبغي أخذ موقف سياسي معين، بل نريد ان نسأل بعقلانية واضعي اتفاق الطائف الذي طرح حلا لمشكلة الحرب الاهلية، اين المواطن في هذا الاتفاق؟ الهدف من هذه الورشة هو ان نتبين اين معالم المواطنية في اتفاق الطائف، لكي ندعم الايجابيات ونتلافى السلبيات، ونحاول المساهمة في وضع أفكار وطروحات وايجاد بعض الحلول". وكشف عن "انعقاد مؤتمر دولي في لياج في بلجيكا في آب المقبل، تعد له منظمة الاونيسكو، ويتمحور حول العلوم الانسانية بهدف إعادة الاعتبار اليها وتشجيعها ودعمها في الجامعات ومراكز الأبحاث وفي اهتمامات السياسيين والشباب، بعدما تراجعت اهميتها بعد الحرب العالمية الثانية، نتيجة التطورالتقني والتكنولوجي والثورة الرقمية، في محاولة لايجاد طرق ومناهج وافكار ودفع المسؤولين في العالم باتجاه العودة الى هذه العلوم الانسانية". وسيعقد مؤتمر اقليمي في بيروت في أيار المقبل، ينظمه المركز بالتعاون مع الاونيسكو، ويشارك فيه مفكرون ومثقفون عرب لطرح قضية العلوم الانسانية في بلادهم لحملها الى المؤتمر الدولي في لياج. وتستمر ورشة الحوار والنقاش يومين وتتوزع على خمسة محاور اساسية تناقش الواقع الطائفي في لبنان من تكوينه الى وثيقة الوفاق الوطني وواقع المواطن فيها، والأهداف التي حققتها ولم تحققها، وترجح ولاء المواطن بين الطائفة والوطن، اضافة الى مقاربة من موقع المقارنة بين الواقع الطائفي والمواطني في لبنان والدول العربية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك