Advertisement

لبنان

عزالدين: الكوتا في قانون الإنتخاب هي المعبر لتكافؤ الفرص

Lebanon 24
12-02-2017 | 07:13
A-
A+
Doc-P-270175-6367055115147660801280x960.jpg
Doc-P-270175-6367055115147660801280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية عناية عزالدّين خلال رعايتها الاحتفال الذي أقامه مكتب شؤون المرأة في حركة "أمل" لمناسبة يوم المرأة العربية في البقاع "أنّنا نحن النساء معنيات، في يوم المرأة العربية وفي هذا الزمن الصعب الذي تدفع فيه النساء في العالم العربي الثمن الكبير ثمن الإحتلال الاسرائيلي والتطرف التكفيري وغياب التنمية وفقدان العدالة الاجتماعية واشتعال الحروب وانعدام تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء، ببذل الجهود والمبادرة إلى الفعل ومغادرة مساحة ردّة الفعل". واعتبرت عزالدّين أنّ "النساء العربيات لا يملكن ترف التقاعس أو القبول بالأمر الواقع اجتماعياً وثقافياً وعلى مستوى قوانين الأحوال الشخصية ومواجهة العنف بشقيه الجسدي والرمزي، وأنا قناعتي الشخصية أنّ هذا العمل يفترض أن يكون متناغماً مع قيمنا الدينية والاجتماعية الراقية بعيداً عن التقاليد والأعراف البالية، وبعيداً أيضاً عن وصفات جاهزة أو أجندات يتم إسقاطها علينا وقد لا تكون ملائمة لخصوصيتنا وهويتنا". ووعدت "بتبني ودعم الكوتا النسائية والنضال من أجلها"، وقالت: "لحسن الحظ أنني أنتمي إلى حركة سياسية أعلن رئيسها الرئيس برّي تأييده للكوتا، وهذا سيسهّل علي المهمة. فإذا كان قانون انتخابي عادل قائم على النسبية هو المعبر إلى الدولة والإصلاح السياسي وتعزيز المشاركة وتأمين فرصة تمثيل كلّ المكونات السياسية والطائفية، فإنّ الكوتا النسائية في هذا القانون هي المعبر إلى تكافؤ الفرص اجتماعياً وسياسياً، وهي المقدمة لحياة سياسية تشارك فيها كل مكونات المجتمع نساء ورجالاً، ليس في عملية الاقتراع فقط، إنّما في صناعة القرار". وأكّدت أن "حقوق البقاع تعني تطبيق الطائف الذي تتسابق القوى السياسية والحكومات المتعاقبة على المطالبة بتحقيقه، وقد نص الطائف كما هو معلوم على الانماء المتوازن، ولكن البقاع لم يعرف في تاريخه للاسف اي من ترجمات هذا الكلام الدستوري، البقاع لا يزال بمنأى عن هذا الواجب المفروض على الدولة اللبنانية. هذه النطقة التي لم تبخل بدماء ابنائها في معركة تحرير الارض من العدوان الاسرائيلي ولا في معركة لبنان ضد الارهاب التكفيري، لا تزال تنتظر الزراعات البديلة ومشاريع الري والسدود ومشاريع التطوير السياحي ، والأهم قانون العفو الذي يشكل مقدمة لمعالجة الاوضاع الامنية والاجتماعية في هذه المنطقة العزيزة". ورأت أنّ "البقاع يحتاج الى خطة طوارىء بكل ما للكلمة من معنى، خطة بهدف تثبيت البقاعيين في ارضهم، لا بل ارجاع اهالي البقاع من بيروت الى قراهم ومدنهم البقاعية، وهذا يتطلب تطوير طرق المواصلات بين العاصمة والمنطقة البقاعية، ولماذا لا يعمل على سكة حديد تلتقي بخطوط القطارات في سوريا؟". وتابعت: "هذه المنطقة هي خزان المياه اللبناني، منها ينبع الليطاني والعاصي، فاين السدود ومشاريع الري؟ كما انها الخزان الزراعي للبنان فأين السياسة العمرانية التي تأخذ في الاعتبار الاراضي الزراعية التي تعتبرها الدول جزءا من امنها القومي؟ نحن في منطقة يمكن ان تشكل بنية تحتية لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، فاين الخطط والمشاريع؟". وختمت عزالدين: "يؤسفني أن اكون في موقع المطالب بالخطط وانا جزء من السلطة التنفيذية التي يفترض أن تنفذ الخطط وتطبقها، ولكني اتحدث انطلاقا من كوني ابنة هذه المنطقة وابنة حركة "أمل" التي تعتبر هموم اهالي البقاع وحقوقهم ومطالبهم على رأس اولوياتها. عهدنا اليوم ان نكون صوت البقاع ولسان حاله في كل المواقع الرسمية وغير الرسمية، والحزبية والتنظيمية التي نتواجد فيها لنكون أيضاً بمستوى قسم الامام موسى الصدر، وبمستوى تمثيل اهل هذه المنطقة الأعزاء والكرام".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك