عن عبقري طرابلس الصغير الذي أذهل العالم.. فوز جديد

إنه العبقري وبطل العالم للسنة الثالثة على التوالي في الحسابات الذهنية الطفل محمد المير، الذي يواصل التحليق من بلد الى آخر ليحصد أرقاماً قياسية تخوله تعزيز تمركزه في الصف الأول، ليرفع اسم لبنان في مسابقات وبلدان عدة، آخرها برلين.. ولعلها نقطة لبداية أخرى وفوز جديد يتم التحضير له. "ابن طرابلس وابن مدرسة العزم.. أهنّئ محمد المير بفوزه الجديد والقياسي في المباراة العالمية للأرقام الحسابية في برلين".. بهذه الكلمات توجه الرئيس نجيب ميقاتي بالتهنئة إلى الطفل المير ومدرسة "العزم" بعد الانجاز الجديد الذي حقّقه. وكتب الرئيس ميقاتي عبر حسابه على "تويتر": "أهنّئ ابن طرابلس محمد المير بفوزه الجديد والقياسي في المباراة العالمية للأرقام الحسابية في برلين وهذا إنجاز جديد في سجل ابن مدرسة العزم". ما هي تفاصيل هذه المسابقة وكيف استطاع المير ان يحقق رقماً قياسياً جديداً؟ يشير عمّه "صافي المير" في حديث مع "لبنان 24" الى أن "محمد نجح بتحقيق انجاز عالمي جديد وتم تسجيل رقمه الجديد الذي تفوق به على انجازه الماضي وبلغ 5600 علامة، أي ضعف رقمه العالمي السابق (2778)، إذ قام بتنفيذ 350 عملية حسابية لرقمين يظهران على شاشة الكومبيوتر عشوائياً بمعدل رقمين كل 5 أجزاء من الثانية، وتم ذلك امام لجنة تحكيم دولية للحسابات الذهنية". أما عن التحدي الجديد الذي يتطلع إليه محمد المير، فيقول عمه إن "قناة "ARD" الالمانية وبعد أن صوّرت تقريراً عن ابن طرابلس والبيئة الحاضنة له، ستستضيف المير اليوم في البرنامج الاكثر شهرة في المانيا Family show وعنوان الحلقة ستكون "الصغير يتحدى الكبير"، حيث سيتحدى كبار أبطال العالم المير ويحاولون كسر الرقم الذي سجله، لكن لن يتم عرضه مباشرة على الهواء لأن ريع الحلقة يعود لجمعيات خيرية المانية". ويأسف المير لـ"الغياب التام للرعاية الرسمية اللبنانية، ومواصلة تجاهل أحد مقررات مجلس الوزراء الذي تم نشره في الجريدة الرسمية بمنح بطل العالم محمد المير في الحسابات الذهنية الرعاية التامة لتنمية قدراته الذهنية، والاكتفاء برعاية معنوية، فيما الاهتمام الكبير هو من دولة الرئيس نجيب ميقاتي". "انت أفضل من الأفضل".. بهذه الكلمات حاول أعضاء لجنة التحكيم مكافأة الطفل العبقري في برلين، أما ابن الثلاثة عشرة عاماً الذي تفوق على نفسه، وبحسب عمه، فيقول دائماً إنه انسان عادي، وبأن أمنيته أن يصل الجميع الى احلامهم كما يصل اليها هو تباعاً.