Advertisement

أفراح ومناسبات

لقاء فكري إسلامي - مسيحي في منتدى "الشرق للتعددية"

Lebanon 24
13-02-2017 | 02:29
A-
A+
Doc-P-270543-6367055117911708061280x960.jpg
Doc-P-270543-6367055117911708061280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الجسر الذي يجمعنا" نظّم "ملتقى رجال الدين في ساحل المتن الشمالي" بالتعاون مع "منتدى الشرق للتعددية" ندوة فكرية في مقر المنتدى في الزلقا، بمشاركة نخبة من رجال الدين المسلمين والمسيحيين و حشد من الشخصيات الإجتماعية ورجال الفكر والصحافة. افتتحت الندوة بكلمة للشيخ محمد علي الحاج العاملي إمام مسجد "الإمام علي" في سدّ البوشرية الذي تحدث عن خلفية تأسيس "ملتقى رجال الدين في ساحل المتن الشمالي" الذي يسعى لبث مفاهيم السلام والمودة بين المختلفين دينياً، من مسلمين ومسيحيين، علماً أنّ هذا اللقاء منحصر نشاطه في ساحل المتن. بعدها كانت كلمة السيدة اليونانية ڤاسولا ريدن، مؤسّسة جماعة "الحياة الحقيقية بالله"، التي شرحت لمبادئها الداعية لتعزيز أواصر المحبة بين مختلف شعوب الأرض، مشيرة إلى "أهمية الإهتمام بالجوانب الروحية في حياتنا المعاصرة حيث طغت المادة على الروح لا سيما في البلاد الأوروبية"، كما تحدثت عن "بيوت مريم" التي تعنى بمساعدة المحتاجين، والمنتشرة في ٣٣ بلداً. واستهل رئيس "منتدى الشرق للتعددية" الدكتور كميل شمعون كلمته بالترحيب بالضيوف، ثم تحدّث عن مفهوم التعددية الذي اتخذه المنتدى كعنوان له "في هذه المرحلة التي يراد فيها القضاء على كل أشكال التنوعات التي تزخر بها منطقتنا"، مؤكداً أنّ "التعددية هي فعل ايمان يومي، فيجب ان نذكّر دائما بعضنا بتنوّعنا، وبأن لدينا رغبة بقبول الاخر، على ان لا يكون هذا القبول وكأنه فرض واجب، ولكن من منطلق القناعة بأن الاخر يشكّل قيمة مضافة". ثم كانت كلمة الأب رويس الأورشليمي راعي الكنيسة القبطية في سن الفيل فاعتبر أنّ "المساحة الروحية المشتركة بين الأديان كافة تمثل واحة كبيرة جدا، وبنبغي أن ينطلق المتديّنون من هذه الركيزة الإيمانية، دون الوقوف عند القضايا السطحية غير ذات الأهمية التي تولّد حساسيات بين المختلفين". وفي كلمته رأى الأب السويسري رولف شوننبرغر "أن المحبة هي عمدة الدين وحياته، و مبرّر وجوده، وقد آن للبشرية أن تعي أهمية تكامل كافة الأديان و الثقافات، التي يفترض بها أنها تسعى لخير البشر". وتلا ذلك مداخلات لكل من مسؤول بيروت في "الجماعة الإسلامية" عمر المصري، وراعي كنيسة رجاء الأمم الإنجيلية في برج حمود القس نقولا أيوب، وعضو "اللقاء الروحي" الشيخ وليد علامة، والأب طوني خوري، والشيخ إبراهيم إبراهيم إمام وخطيب مسجد "السعديات"، وعضو الهيئة التنفيذية في المجلس الإسلامي العلوي في الشمال المهندس جلال أسعد، والأب أغابيوس كفوري كاهن كنيسة "النبي إيليا" في ساحة الشهداء، والشيخ صالح حامد رئيس "جمعية الفكر والحياة" في المنية، والأب أميل أبو مراد كاهن المنصف للروم الأورثوذكس، والأب فادي الخوند. وقد ركّزت المداخلات على مفاهيم الأديان الرسالية السامية التي تسعى لعالم تسوده المحبة والإخاء والسلام، فيما تولّت الترجمة يولا بشارة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك