Advertisement

أخبار عاجلة

جيش "حزب الله" 2017 والحرب القادمة.. إسرائيل تطرح 3 أسئلة

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
13-02-2017 | 06:19
A-
A+
Doc-P-270653-6367055118783542981280x960.jpg
Doc-P-270653-6367055118783542981280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" تقريرًا أشار فيه الى أنّ التحرّكات على حدود لبنان الجنوبية لا تبشّر بأنّ كلّ شيء هادئ أو أنّ الأمور على ما يرام. وشدّد التقرير على أنّ "حزب الله" في 2017 ليس نفسه المجموعة التي قاتلت إسرائيل عام 2006، فقد أصبح جيشًا، يسيّر طائرات بدون طيار، لديه استخبارات، وينسّق مع جيوش أخرى بينها السلاح الجوي الروسي في حلب. وأضاف: "بقيادة (الأمين العام السيد حسن) نصرالله، حزب الله لديه قدرات عسكرية فائقة، وإسرائيل تحتسب أنّه يملك 100 ألف صاروخ في ترسانته، إضافة الى أسلحة استراتيجيّة كصواريخ مضادة للبارجات، وقوات نخبة وغير ذلك". وتابع التقرير: "يكاد لا يوجد قرية في جنوب لبنان لم تتحوّل الى معقل محصّن لحزب الله حيثُ يملك أنظمة خاصة للتواصل وأنواع أسلحة عدّة من ضمنها صواريخ مضادة للدبابات"، لافتًا الى أنّ التحديات التي تواجه الحزب تغيّرت خلال الـ11 عامًا الأخيرة، وذلك بعدما توسّع في لبنان وسوريا وانخرط في معارك في معظم ساحات القتال السورية، حيثُ خصّص حوالى ثلث قوته القتالية وخسر على اثرها حوالى 1700 مقاتل هناك، وفقًا لبعض التقديرات، فيما خسر في حرب تموز ما بين 650 و700 عنصر. وتوقف التقرير عند التعاون متزايد بين "حزب الله" والجيش اللبناني، والذي نما عن جهود مشتركة ضد "داعش"، وقال: "من الجهة الإسرائلية تُشاهد دوريات اليونيفيل والجيش اللبناني، لكن في منطقة عالية، تبعد عشرات الأمتار عن الدوريات، يوجد موقع عسكري للحزب". وذكّر التقرير بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أدّى الى وقف القتال في حرب تموز 2006، لكنّ القرار لم يستطع الحد من التواجد الكبير للحزب في منطقة جنوب الليطاني، ولا أحد يمكن أن يغيّر هذا الواقع المستمر منذ وقت طويل، وفقًا للتقرير. نائب الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريه تينيتي سئل عن تواجد "حزب الله" بالقرب من الحدود، فأجاب أنّ عناصر اليونيفيل لم يشاهدوا أي إدخال للأسلحة أو تزايدًا للتوتر. وقال إنّه خلال الـ10 سنوات الماضية شهد جنوب لبنان هدوءًا غير سابق. من جهتهم، يرى مسؤولون إسرائيليون أنّ التعاون بين الجيش اللبناني و"حزب الله" تحوّل الى تطوّر إستراتيجي سيلزم إسرائيل على وضع الكثير من الطاقة والتفكير جيدًا لمعرفة ما يجب القيام به في الحرب القادمة. وسأل التقرير الإسرائيلي: "في المرة القادمة، عندما ستقاتل إسرائيل حزب الله، هل سينضم الجيش البناني الى المعركة؟ هل سيحوّل أسلحة الى حزب الله؟ أم سيقف على الحياد؟"، مضيفًا أنّ "هذه الأسئلة ليست سهلةـ خصوصًا أنّ الجيش يتلقى مساعدات من الولايات المتحدة، فرنسا والصين". ولفت الى أنّ "العلاقة المتوطدة مع حزب الله الآن هي نتيجة معركة مشتركة ضد داعش، فحزب الله والجيش يعملان جنبًا الى جنب في مناطق بقاعية وفي مناطق قريبة من الحدود السورية، كذلك هناك تنسيق على الحدود الجنوبية". إذًا "حزب الله" يقوم بما يقوم به أي جيش، ومستعدّ لشدّ الحزام بحسب مسؤولين إسرائيليين يرصدون تحركاته، وبالرغم من أنّ "حزب الله" يرفض الإنسحاب من سوريا، فهذا لا يعني أنّه يهمل تجهيز نفسه لحرب جديدة مع إسرائيل. (timesofisrael - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك