Advertisement

إقتصاد

سفير الصين من "الحكمة": نحتل المرتبة الثانية إقتصادياً

Lebanon 24
15-02-2017 | 10:14
A-
A+
Doc-P-271678-6367055126310351701280x960.jpg
Doc-P-271678-6367055126310351701280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نظم مركز "قدموس" الدولي لدراسة النزاعات وسبل حلها وجامعة الحكمة في بيروت برعاية وحضور رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون، محاضرة في قاعة الدكتور حبيب أبو صقر، لسفير الصين في لبنان وانغ كيجيان حول السياسة الخارجية الصينية ومبادرة "الحزام والطريق"، شارك فيها باحثون في الدبلوماسية وطلاب الماستر في الدبلوماسية والمفاوضات الاستراتيجية في جامعة باريس - ساكليه وجامعة الحكمة ومتخصصون في إدارة الجمعيات والمنظمات غير الحكومية" بإدارة الوزير السابق سليم الصايغ. شلفون بعد النشيدين اللبناني والصيني، ألقى شلفون كلمة ترحيبية، وقال: "تحرص جامعة الحكمة على مثل هذه اللقاءات التي تساعد على خلق وتنمية الحوار بين كبار الديبلوماسيين والباحثين والطلاب المتخصصين في هذا المجال. إن الصين دولة عظمى وكبيرة في آسيا. ونحن نفتخر أن الصين كانت وما تزال دولة إلى جانب الشعوب، وخصوصا الشعوب المضطهدة والمهمشة لتدعمها وتناضل في سبيل تقدمها إنسانيا واجتماعيا وتقنيا وسياسيا، ونحن مع الصين في دعم الفكر الديمقراطي في لبنان والعالم. لبنان بلد صغير، لكن دوره العالمي فعال وفاعل. الصايغ ثمّ تحدث الصايغ، فسلط الضوء على "أهمية العمل الدبلوماسي وما يتطلبه من جهد يومي لا سيما مع الأوضاع المعقدة في لبنان". وتوقف عند "التطور التاريخي للعلاقات بين لبنان والصين والعمل بشكل دؤوب لتطوير العلاقات بين البلدين". وتطرق إلى "الإتفاقيات والبروتوكولات التي تربط لبنان والصين في مختلف المجالات، والتي من شأنها أن تحمل آفاقا واعدة لتحقيق التطور والتنمية المستدامة على قاعدة المصالح المشتركة والمستقبل الأفضل لكل من البلدين وللمنطقة ككل". وقال: "نحن في جامعة الحكمة، بنينا الكثير من الخبرات واكتسبنا الكثير من المعارف، مع طلاب الماستر في الدبلوماسية والمفاوضات الإستراتيجية. ومنذ 21 سنة تعرفت عن كثب على نوعية الدبلوماسية الصينية وتعرفت يومها إلى الإنسان الصيني الذي هو أهم المعالم في وطنه، والمصمم على الإنخراط في الحداثة والتطور لكي تكون الصين قاطرة للنمو الإقتصادي العالمي، وهو ما أصبحت عليه اليوم الصين التي هي في ثورة وحركة تحرر دائمة على الذات". وشكر الصين على مشاركتها "ضمن قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، وهذا إن دل على شيء فهو على مقبولية الصين من قبل الجميع والاعتراف بمساهمتها في استقرار لبنان ودعمه في مواجهة أزمة النزوح السوري والعمل للتنمية المحلية المستدامة". كيجيان ورد السفير وانغ بكلمة قال فيها: "أتشرف لأن أكون في جامعة الحكمة العريقة لمناقشة طلابها في مواضيع تهم الصين وعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول. وهي فرصة طيبة لي لأتفاعل مع الآكاديميين اللبنانيين والذين يتخصصون في الدبلوماسية والعلاقات الدولية". ثمّ تناول وانغ العلاقات الصينية -اللبنانية وألقى محاضرة مفصلة حول مبادرة "الحزام والطريق" وعرض الاستراتيجية الصادرة عن المؤتمر ال18 للحزب الشيوعي والمفاهيم الجديدة على ضوء التطورات في العلاقات الدبلوماسية وسبل وآليات التعاون بين الصين وشركائها". كذلك تطرق الى "إنجازات الصين في دعم لبنان من خلال المساعدات التي تقدمها ضمن إطار استراتيجية مواجهة أزمة النزوح السوري الى لبنان وخطة مساعدة المجتمع المدني اللبناني في تعزيز التنمية الاقتصادية - الاجتماعية وتبادل الخبرات والمشاركة في النشاطات الثقافية من خلال مركز "كونفوشوس" ومختلف البرامج المتعلقة في التعليم والطاقة وغيرها في إطار مبادرة الحزام والطريق لمنطقة الشرق الأوسط ككل". وأكّد أنّ "الصين دولة عريقة في التاريخ وقدمت مساهمات كبيرة للحضارة العالمية وهي دولة حديثة، لأن جمهورية الصين الشعبية تأسست منذ 68 سنة وهي سنوات شهدت وما زالت تشهد تطورات كبيرة. كما أن القوة الإقتصادية الصينية إرتفعت، وبالتالي فإن مستوى معيشة الشعب الصيني في تعاظم مستمر". وختم: "أصبحت الصين أكبر دولة تجارية في العالم وتحتل المرتبة الثانية إقتصاديا، وهذا التطور لم يأت بالصدفة أو بسهولة، بل من خلال إيجاد خارطة طريق تنموية تتناسب مع ظروف الصين الوطنية، وأبرز ركائزها الإنفتاح على العالم وأسواقه. الصين باتت اليوم، في نظر كثير من دول العالم دولة كبرى وغنية، ولا تزال التنمية من أولوياتها وتعمل جاهدة لتعزيزها ودعمها حيث أمكن". ختاما كانت مناقشة بين السفير والمتخصصين في شؤون العلاقات الديبلوماسية وحوار مع الطلاب وأهل الإختصاص.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك