Advertisement

أفراح ومناسبات

"جامعة العزم" تكرم مجلّات الجيش والامن والأمن العام

Lebanon 24
16-02-2017 | 12:44
A-
A+
Doc-P-272314-6367055130678435171280x960.jpg
Doc-P-272314-6367055130678435171280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أقامت جامعة "العزم" بالتعاون مع جمعية "أصدقاء قوى الامن الداخلي" في طرابلس، حفل تكريم لمجلات الجيش والأمن والأمن العام على مسرح مجمع العزم التربوي، بحضور ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري ناصر عدرة، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي عبد الإله ميقاتي، ممثل النائب محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة، ممثل النائب سمير الجسر كمال حلواني، الوزير السابق سامي منقارة، النائبين السابقين جمال إسماعيل وعبد الرحمن عبد الرحمن، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد علاء الدين ناجي، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص العميد علي هزيمة، ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم العميد ريمون أيوب، ممثل مديرية أمن الدولةاللواء جورج قرعة المقدم خالد الحسيني، ممثل مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، وممثل مطران عكار باسيليوس منصور الاب ايلي نايف أسطفان. بداية النشيد الوطني عزفته فرقة من موسيقى قوى الأمن الداخلي، ثم تحدثت نسرين ضناوي منوهة بتأثير الإعلام الأمني. شعبان وألقى رئيس جامعة العزم فريد شعبان كلمة رحب فيها بالحضور منوها ب"مسيرة العطاء الصادق التي تتميز بها الأجهزة الأمنية في لبنان"، وموجها تحية تقدير لكل القوى الامنية. وأكّد "سرور الجامعة بإحياء يوم الإعلام الأمني وإظهار الصورة الصادقة للجهد الأمني كما خص جمعية أصدقاء قوى الأمن بالشكر"، ولفت إلى "الصعوبات التي تواجه وسائل الإعلام اللبنانية وما نتج عن ذلك من إقفال لإحدى كبرى الصحف"، مؤكدا أن "وسائل التواصل لا تؤدي فعلا للابتعاد عن الكتاب إلا أننا في لبنان نعاني من الإدمان ولبنان هو الأكثر إستعمالا للهاتف على الرغم من إرتفاع بدل سعر الاتصالات"، متمنيا توفر "علاج هذا الإدمان وأنه من غير الجيد أن لبنان يصنف أن شعبه لا يقرأ". وختم لافتاً إلى "رغبة جامعة العزم في خدمة المجتمع والمشاركة بالتالي بما ينمي طرابلس والشمال". الرفاعي بدوره ألقى ممثل أصدقاء قوى الأمن عبد الله الرفاعي كلمة لفت فيها إلى "تكريم مجلات الجيش والأمن والأمن العام وما تبذله الاجهزة الامنية والعسكرية"، متمنيا لهم "دوام العمل لا سيّما أنّنا بحاجة في هذه الظروف لتمتين أواصر علاقاتنا في العالم العربي لمواجهة الإرهاب وتحديات العصر ولنحافظ على أمن لبنان وإستقراره". ناجي من جهته ألقى العميد ناجي ممثلا قائد الجيش كلمة رحب فيها باللقاء مؤكدا، "إستمرار الجيش وفياً للقسم في ساحات الواجب"، مشيرا الى أن "دور الاعلام العسكري وطني ينبع من دور الجيش مجردا منزها وانه يمكن تحديد الخطوط العريضة لمواكبة جهود الجيش في العمليات الامنية من خلال غرس الروح الوطنية في نفوس العسكريين والتواصل مع شرائح المجتمع وإقامة النشاطات وتوضيح الحقائق أمام الرأي العام"، ولفت إلى "إقامة المؤسسة العسكرية للمزيد من طرق التواصل مع الناس وتعزيز التعاون مع الجامعات الوطنية وتطوير موقع الجيش وتطوير برنامج الجندي وتأمين تقنيات النقل المباشر وأحداث صفحات للجيش على مواقع التواصل". وختم معتبراً أنّ "تكريم الجيش يبقى منكم ولكم هنا في الشمال مربط خيل وتاريخ أصيل". الاشهب ثمّ كانت كلمة رئيس تحرير مجلة الأمن العقيد الياس الاشهب شكر فيها الجامعة والجمعية، وقال:"إن لتكريم مجلة الأمن معنى مختلفا مع حلول اليوبيل الفضي على تأسيسها وتقديم إعلام هادف بتوجيهات من المدير العام تواكب بالكلمة المسؤولة كل المجالات، مؤكدا إستمرار مجلة الأمن في رسالتها الوطنية، شاكرا القيمين على هذا الحفل". عقيقي بدوره رئيس تحرير مجلة الأمن العام العقيد منير عقيقي قال: "من دواعي سرورنا أن نشارك في إحتفال هذا العام باسم مجلة "الامن العام" التي تصدر عن المديرية العامة للامن العام، إذ تشرفنا جمعية أصدقاء قوى الأمن في لبنان الشمالي بتكريمنا وزملائنا في الجيش والامن الداخلي، سنويا. ويتميز هذا التكريم بظروف إيجابية تمثلت في إنتظام عمل المؤسسات الدستورية، وعودة الحياة الديمقراطية، كما في ظروف إستثنائية تتأتى من شدة الخطورة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد إحباط عمليات إرهابية وأخرى تجسسية وصلت حد دخول المنازل من خلال عاملات أجنبيات". وأضاف: "في الحالة الأولى، أي بعد إحباط عملية "الكوستا كافية" في شارع الحمرا، لم تحترم المهنية الصحافية بأي شكل من الأشكال، الى الحد الذي بلغت فيه الأمور حد تسخيف ما قام به الجيش والامن الداخلي من عملية إستباقية نوعية. أما في الحالة الثانية، التي تمثلت بنجاح الأمن العام في كشف شبكة تجسس للعدو الإسرائيلي وإعتقال إفرادها، فإن الاعلام عزف عن تتبع الخبر وإعطائه الحيز الذي يجب أن يشغله وبأهمية قصوى، ذلك أن هذا الخرق الأمني والسيادي يعني في ما يعني ان العدو الإسرائيلي لم ولن يوفر شيئا في إعتداءاته المتواصلة من خرق للسيادة جوا وبحرا وبرا وصولا الى التسلل الى داخل البيوت". وتابع: "لا يمكن في حال من الأحوال القفز فوق الوقائع، بل المطلوب إحترام وعي الرأي العام وليس الانحدار الى العبث بالغرائز والمشاعر، فما يحصل من إهمال لقيم ميثاق الشرف وقواعده التي تعاهدنا تطبيقها كل من موقعه، يعني القبول بزحف الاعلام نحو الموت، هذا سببه منظومة كاملة تستغل الحرية الى حد بلوغ الفوضى والتشكيك من دون براهين أو أدلة، وأن السكوت عما حصل في الآونة الأخيرة هو مس بمقتضيات الأمن القومي مباشرة جراء التسرع والتهور لرفع نسبة المشاهدة وزوار المواقع الالكترونية". وأردف: "الاعلام بكل إشكاله وخصائصه سياسي، اقتصادي، اجتماعي، فني وثقافي، عسكري وامني وقضائي، هو حاجة أساسية ومهمة لا تحتاج الى نقاش، لان الفرد من دون الاعلام سيكون والفراغ صديقين وحيدين. لكن ما يستدعي التمهل بإزائه هو أي إعلام وعلى أي أسس؟، الأكيد أن أحدا منا لا يزعم انه العالم ليصدر تعريفاً أو يعطي صكوك براءة لأي وسيلة، لكن جميعنا مسؤولون عن أداء واجباتنا تجاه القراء وميثاق الشرف الذي يحصننا". وقال: "الاعلام الأمني ليس جهاز دعاية، انما هدفه الوصول الى الاعلام الآمن، والاعلام الأمني هو كل ما تقوم به الجهات ذات العلاقة من أنشطة بهدف التفاعل ايجابا بين المؤسسات الامنية والمجتمعين السياسي والمدني وما بينهما الرأي العام، وأنتم بالطبع منه". وأضاف: "يتوقف وجود إعلام أمني فاعل وناجح على مدى إهتمام الأجهزة الأمنية وإقتناعها بأهمية هذا النوع من الإعلام، ودوائرنا الإعلامية لم تقصر في تقديم المادة العلمية والحقائق الأمنية إلى وسائل الإعلام، لتقوم بإعدادها في الشكل الإعلامي المناسب وعرضها على الجمهور بما يحقق التجاوب الإيجابي، إن علاقة الأجهزة الأمنية بوسائل الاعلام يجب أن تقوم على مبادىء تحقق المزيد من الفهم المشترك والتعاون الوثيق بينهما بما يتضمن تهيئة رأي عام مستنير وواع بصدد نشاط الأجهزة الأمنية ودورها في المجتمع من ناحية، وتعزيز الجهود الآيلة الى مكافحة الجريمة وإقرار الأمن والنظام ومؤازرتها من ناحية أخرى". وتابع: "إننا في المديرية العامة للامن العام ومن خلال مجلة "الامن العام" والبيانات الرسمية، او في البرنامج الاذاعي "امنك بأمان"، نعمل على قاعدة وجوب تنمية الثقة بين الأجهزة الأمنية وبين الرأي العام ووسائل الإعلام، مع توفير السبل والتسهيلات التي تمكن وسائل الإعلام من الاطلاع على المعلومات التي تتناقض ومجريات التحقيق، أو الاتصال المباشر لاستيضاح أمر ما أو المراجعة في شأن ما، لأن عكس ذلك يعني قطع جسور التواصل، مما يفتح المجال أمام الاجتهادات والتحليلات التي قد لا تكون في كثير من الأحيان مبنية على الحقيقة وتؤدي الى آثار سلبية". وأردف: "قبل أن أنهي كلامي، هناك أسئلة تراودني على الدوام، أود أن أشاطركم إياها وأن نطرحها من خلالكم على زملائنا في سائر وسائل الاعلام، وهي: هل فكر أحدكم يوما في معنى أن يكون مسؤولا أمنيا عن سلامة أبناء وطنه ودمائهم؟ هل فكر أحدكم في تبعات خبر غير موثوق به يستثير الغرائز والشكوك، ومدى انعكاسه على الأمن الوطني والقومي بشكل عام؟، إن مجرد التفكير بهذه الأسئلة وغيرها قد يضع شيئا من الضوابط ويخلق مساحة من العقلانية". وختم: "أشكر رئيس وأعضاء جمعية أصدقاء قوى الأمن على هذا التكريم، كما أشكر رئيس وأساتذة وطلاب جامعة العزم على حسن الضيافة في هذا المعلم التربوي الكبير والزملاء الصحافيين، والحضور جميعاً". وجرى عرض فيلم من إعداد طلاب كلية الإعلام في جامعة العزم فكلمة الإعلامي غسان ريفي الذي توقف عند "تكريم الإعلام الأمني وتسليط الضوء عليه للتعريف على القائمين عليه وبناء جسر من التواصل مع المؤسسات الأمنية بما يعكس أخلاقا براقة للجامعة". وفي الختام قدمت الدروع التذكارية للحضور كما أقيم حفل كوكتيل في المناسبة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك