مفاجأة من العيار الثقيل: سجن ترامب أو إقالته.. لماذا؟

في مفاجأة من العيار الثقيل وسط أجواء الاحتفال الإسرائيلي باللقاء الذي تم بين الرئيس الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، خرجت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بكلام صادم حول مستقبل الرئيس الأميركي. الصحيفة الإسرائيلية لم تستبعد أن ينتهي مصير الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السجن بسبب السمات الجنائية لطابع العلاقات التي تربطه بالروس. وفي تحليل مفصل نشره موقعها اليوم، نوهت الصحيفة إلى أن الأجهزة الاستخبارية الأميركية أعلنت "الحرب على ترامب، وتلمح له بأنها تعرف عنه الكثير من المعلومات المحرجة، وأن الأمر لن ينتهي بمستشاره للأمن القومي مايكل فلين". ولم تستبعد الصحيفة أن تتطور المواجهة بين ترامب والمجمع الاستخباراتي الأميركي إلى درجة أن يتم تقديم معلومات وأدلة تصلح لإدانة ترامب بالخيانة. وأوضحت الصحيفة أنه في حال لم يتمكن ترامب من "العثور على طريقة للتفاهم مع الاستخبارات؛ فإن مصيره سينحصر في الإقالة أو السجن". ودعت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية إلى استباق الأحداث ومحاولة بناء علاقات أكثر قربا من نائب ترامب مايك بينس حتى لا تتأثر المصالح الإسرائيلية في حال تمت إقالة ترامب. وأشارت الصحيفة إلى أن طابع التحديات الداخلية التي يواجهها ترامب تقلص من قدرته على التفرغ لمحاولة حل المشاكل الخارجية وضمنها معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وشددت الصحيفة على أن أهم هدف يتوجب على إسرائيل أن تدفع ترامب للقيام به ما دام في وظيفته، هو أن يعمل على إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، معتبرة أن هذا يمثل "مصلحة عليا لإسرائيل في هذا الوقت". وأشارت الصحيفة إلى أنه يتوجب على إسرائيل أن تعمل على تضمين جدول أعمال أول لقاء يجمع ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قضية الوجود الإيراني في سوريا. (عربي 21)