الرياشي: تفاهم جعجع وعون غيّر صورة لبنان الحديث

رأى وزير الإعلام ملحم الرياشي، ان المسيحيين "عادوا أقوى والمسلمون أمسوا أقوى، لأن التوازن في الدولة يسمح للأخ أن يقوي أخاه". وقال: "مسلمون ومسيحيون من أجل لبنان، أفضل مع (رئيس حزب القوات اللبنانية) سمير جعجع و(رئيس الجمهورية العماد) ميشال عون بال2017 وال2070 لبنان أقوى وأفضل". وفي مأدبة غداء اقيمت على شرفه في فندق كريستال قادري الكبير، خلال جولته على الفاعليات الدينية والكوادر الحزبية في زحلة اليوم، أضاف الرياشي: "عندما يصعد أحد إلى معراب فهو لن يرى قلعة بعواميد كتلك الموجودة في بعلبك، لكنه سيرى قلعة معراب بعمود واحد صلب اسمه سمير جعجع، وعلى هذا العمود قام التعاون مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى أن وصلنا إلى أكبر مصالحة تاريخية، على هذا العمود ومن معراب غيرنا الصورة، فهذا التفاهم غير كل صورة لبنان الحديث". وفي موضوع وزارة الإعلام، أعلن الرياشي عن مجموعة مشاريع قوانين وقعها وحولها إلى مجلس الوزراء، و"لها علاقة بحماية الإعلام والإعلاميين، فالإعلام ليس السلطة الرابعة إنما هو بموازاة السلطة الأولى لقدرته على صنع التغيير باسقاط كل السلطات ورفع كل السلطات. ومن هذه المشاريع: مشروع قانون تحويل الدولة إلى رب عمل عوضا عن وسائل الإعلام المطبوعة والمهددة بالإقفال، وعليه تقوم الدولة بدفع كل الرسوم المتوجبة على هذه الوسائل لموظفيها، مشروع تحويل الدولة إلى رب عمل تدفع خلاله الدولة رسوم الضمان الإجتماعي عن المحررين والإعلاميين في وسائل الإعلام المرئي والمسموع، مشروع قانون يخصم 70% من الـ11 مليار كمستحقات الراديوهات والتلفزيونات لصالح وزارة الإعلام". وأعلن أنه وقع أمس الجمعة كتابا وجهه إلى رئيس الحكومة "ليخاطب على أساسه رئيس مجلس النواب، فتتحدد جلسة لإنتخاب أعضاء جدد للمجلس الوطني للاعلام ومجلس إدارة جديد لتلفزيون لبنان، فيتمكن الأخير من أن يكون التلفزيون الأول في لبنان". وختم الرياشي: "يتم العمل حاليا على مشروع قانون للآداب الإعلامية سيحول في أقل من أسبوعين إلى طاولة مجلس الوزراء ثم الى المجلس النيابي". واختتم الرياشي زيارته لمدينة زحلة بلقاء مع عائلة الرياشي البقاعية، حيث استقبل بالمفرقعات النارية، وأقيم كوكتيل على شرفه في صالون دير مار الياس الطوق، في حضور رئيس الدير والنائب الاسقفي للكاثوليك الارشمندريت نقولا حكيم وكهنة الدير. وألقى وزير الاعلام كلمة قال فيها: "أنا فخور اليوم بهذه الدوحة الرياشية بين أهلي وأقاربي. وفخور جدا ان اسمي هو ملحم الرياشي. هذه العائلة الكبيرة الكريمة، وإن سمونا عشيرة أو قبيلة أو عائلة لم يخطئوا، لأننا من جزء واحد وقلب واحد وفرع واحد كلنا بيت واحد، كل بيت الرياشي من لبنان إلى الانتشار إلى زحلة، الخنشارة، طرطوس، اليمن، وإلى أي مكان، نحن واحد". وتوجه إلى الحضور بالقول: "أنا واحد منكم. وانا خجول ان اقول امامكم انني وزير بقدر ما انا فخور انني ابنكم وأخوكم. وكل هؤلاء الأمهات هن أمي، وكل هؤلاء الاخوات هن اخوتي، والآباء ابائي. نحن واحد. ومكتبي هو مكتبكم. وإذا وصولي إلى وزارة الاعلام وصول للقوات اللبنانية، هو أيضا وصول لآل الرياشي إلى منصب وزاري في لبنان". وتابع: "كانوا يقولون ألف طير لا يشكلون نسرا. لكني اقول لكم كما كان يقول اهالينا، كل عائلة الرياشي نسور". وختم بتوجيه تحية إلى "أهالي زحلة الكبار، ولمربى الأسود وعرين النسور، تحية لعائلة الرياشي".