Advertisement

أخبار عاجلة

ناشيونال إنترست: تضاؤل الآمال بتحالف أميركي ـ روسي ضد "داعش"

Lebanon 24
19-02-2017 | 00:16
A-
A+
Doc-P-273266-6367055137297374471280x960.jpg
Doc-P-273266-6367055137297374471280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يبدو أن التعويل على تحالف أميركي ـ روسي لمقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية بدأ بالتضاؤل؛ في ظل أزمة العلاقات المتصاعدة بين موسكو وواشنطن؛ على خلفية اتهامات أميركية لروسيا بالتأثير في سير الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بحسب صحيفة "ناشيونال إنترست" الأميركية. الكثير كان يعلّق آمالاً على تعاون أو تحالف أميركي روسي في سوريا، ومتابعة العمل العسكري ضد تنظيم "داعش"، وأيضاً التدخل في النزاع الأوكراني، وبناء علاقات أميركية روسية أوسع، إلا أن كل تلك الآمال بدأت تتلاشى في أعقاب استقالة الجنرال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأميركي، والحديث عن العلاقة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا. إلى وقت قريب، تقول الصحيفة، كانت هناك برامج حوارية روسية تؤكّد ضرورة أن تبدي موسكو قدراً أكبر من التعبير لواشنطن عن استعدادها للالتزام من أجل العمل معاً، وأن تبدأ موسكو بإجراءات ملموسة، وذلك تمهيداً لتشكيل تحالف روسي أميركي، إلا أن ذلك توقف خلال الأيام القليلة الماضية بعد اختفاء تلك النظرة المتفائلة. الأكثر من ذلك أن الكرملين شجّع وسائل الإعلام الروسية على تقليص تغطيتها لأخبار الرئيس الجديد، دونالد ترامب، وفقاً لتقارير صحفية غربية، وهو الأمر الذي نفاه المتحدث الصحفي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، مؤكداً أن ما جرى هو لفت انتباه الإعلام إلى قضايا أخرى، وأن تعليمات مثل هذه تأتي من الإدارة الرئاسية الروسية. إعجاب الرئيس ترامب بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يكن يشكل شيئاً للأخير، الذي كان يتعاطى بواقعية مع تلك التصريحات، وبحماسة أقل، بعكس الإعلام الروسي، الذي تلقّف تلك التصريحات معتبراً أنها ستشكّل بداية عهد جديد بين البلدين. نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روجوزين، شكا من بيان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الذي تحدّث عن ضرورة أن يكون حلف الأطلسي منفتحاً للحوار "من موقع قوة"، وهو ما انتقده أيضاً نظيره الروسي، سيرغي شويغو، الأمر الذي يُتوقّع معه أن تتباطأ جهود التقارب الروسي الأميركي. وتؤكّد الصحيفة أن عدم وجود تحالف أميركي روسي سيؤدي بالتأكيد إلى الحد من قدرة أميركا في محاربة تنظيم الدولة، كما أنه سيشكّل عائقاً أمام واشنطن، التي ترغب بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران، خاصة إذا ما قرّرت واشنطن القيام بعمل عسكري ضد طهران، حيث من المتوقع أن تؤدي روسيا دوراً كبيراً في مساندة إيران، بالإضافة إلى أن الخلاف الروسي الأميركي سيمنح الصين مزيداً من النفوذ على حساب أميركا وروسيا. (ناشيونال إنترست ـ الخليج اونلاين)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك