Advertisement

لبنان

اعادة ملف العسكريين المخطوفين إلى السكة الصحيحة

Lebanon 24
19-02-2017 | 02:11
A-
A+
Doc-P-273275-6367055137366640761280x960.jpg
Doc-P-273275-6367055137366640761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان مبادرة الحكومة تُعيد ملف العسكريين المخطوفين إلى السكة الصحيحة، كتبت صحيفة "المستقبل": ثمة إجماع لدى أهالي العسكرين المخطوفين بأن أمراً تغيّر في التعاطي مع ملفهم عمّا كان عليه في السابق، وأنه أصبح على السكة الصحيحة وقيد المتابعة الحثيثة من قبل الدولة اللبنانية بشخص رئيسَي الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة سعد الحريري، منذ انقطاع أخبار أبنائهم العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" منذ سنتين ونصف السنة. فبعد أيام على زيارة الأهالي للرئيس الحريري في السراي الحكومي، وشعورهم بالإطمئنان والإرتياح بعدها، أصدر مجلس الوزراء بعد جلسته أول من أمس في السراي برئاسة الرئيس الحريري قراراً قضى بتخصيص مكافأة قدرها 250 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى كشف مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش"، بناءً على اقتراح من الرئيسين عون والحريري وبالتنسيق مع قيادة الجيش. هذا الخبر نزل برداً وسلاماً على قلوب الأهالي المشتاقين لسماع أي خبر عن مصير أبنائهم، بحسب ما أكدوا في حديث الى "المستقبل" أمس. ويشير حسين يوسف، والد العسكري المخطوف لدى "داعش" محمد يوسف الى أن "هذا الخبر كان له وقع إيجابي نفسي علينا، خصوصاً وأننا شعرنا أن هناك إهتماماً بالملف بعد مضي سنتين وسبعة أشهر عليه، ولمسنا هذا الأمر بعد زيارة الرئيس الحريري الذي أبدى خلال الإجتماع إهتمامه وتعاطفه مع الملف، وما القرار الحكومي أمس الأول سوى خير دليل على ذلك"، مشدداً على أن "هذا الأمر، عكس لدينا أجواء إيجابية ومريحة الى حد ما نفسياً على الأقل بعد الكثير من إهمال الملف في الفترة الماضية". ويلفت الى "أننا كأهالي وضعنا هذا الملف بأيدٍ أمينة وأصبح بعهدة رئيس الحكومة الذي أصبح المسؤول بشكل مباشر عنه، كون هؤلاء العسكريين يمثلون هذه الحكومة وهذا العهد وضمير وكرامة هذا البلد"، مشيراً الى أن "الرئيس الحريري أبدى خلال الإجتماع معه، تفاؤله واهتمامه الزائد لحل الملف، وهذا ما عكس أجواء إرتياح وإطمئنان لدينا بأنه أصبح بأيدٍ أمينة بمساعدة فخامة رئيس الجمهورية والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم". لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. (المستقبل)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك