Advertisement

لبنان

حاصباني: دعوة الهيئات لا تعني أنّ الإنتخابات ستُجرى على الـ 60

Lebanon 24
19-02-2017 | 03:45
A-
A+
Doc-P-273339-6367055137675736841280x960.jpg
Doc-P-273339-6367055137675736841280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني أنّ "وزير الداخلية قام بواجبه بتوقيع دعوة الهيئات الناخبة ولكن هذا لا يعني أنّ الإنتخابات ستُجرى على أساس قانون الستين"، داعياً إلى "وضع ملف قانون الإنتخاب بسرعة فائقة على طاولة مجلس الوزراء لإقراره". وقال حاصباني في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان" (93.3) إنّ "القانون المختلط يعني أن يتنازل كل طرف عن بعض مطالبه فنحن في مرحلة إنتقالية وعلينا أن نأخذ بعين الإعتبار التوزيع الطائفي والمناطقي وحيثية الأحزاب". وأكّد حاصباني أنّ "النقاش لا يزال مستمراً في ملف قانون الانتخاب على المستوى التقني وقد أحرز تقدماً كبيراً بانتظار التوصل إلى قانون موحّد يراعي هواجس الجميع"، مطالباً بـ"وضع حدّ زمني للمشاورات الدائرة اليوم لأنّنا أمام أسابيع قليلة فقط ولكننا لم نصل إلى حائط مسدود". وفي موضوع الموازنة، شدّد حاصباني على "أهمية إقرار الموازنة الجديدة بأسرع وقت ممكن، وذلك بهدف تغيير النظرة الدولية إلى لبنان وطمأنة المواطن أنّ العمل جدي والحكومة تقوم بواجباتها"، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ "الموازنة ليست مجرد عملية حسابية والموقف المبدئي الأساسي ألا تقرّ فقط لتسجيل إنجاز وإنّما المطلوب موازنة حقيقية متوازنة". ورأى أنّ "المبدأ العام لوضع الموازنة هو أنّ الضريبة تُفرض بعد إستنفاد كل الوسائل التي تؤمّن التمويل"، لافتاً إلى أنّ "موضوع قطع الحساب يجب أن تتعاون فيه كل الوزارات وعلى رأسها وزارة المال". وأكّد حاصباني أنّ "الأجواء في مجلس الوزراء لا تزال إيجابية رغم الاختلاف في وجهات النظر في عدد من الملفات والمواقف التي صدرت من قبل بعض السياسيين"، مشيراً إلى أنّ "الموقف الرسمي للبنان كان وسيبقى إيجابياً تُجاه الدول الخارجية لأن لا مصلحة للبنان بأن يكون جزءاً من الحروب الدائرة من حوله أو مكتب بريد لرسائل خارجية"، ومحذراً من أنّه "إذا لم يتم ضبط الخطاب السياسي لبعض الأفرقاء فلن نتمكن من النهوض بالإقتصاد". وأكّد أن "لا إستراتيجية تهدف إلى تدمير لبنان لأن أحداً لا يريد أن يُدخل لبنان في نزعات دموية"، آملاً في أن "يلتزم الجميع بالبيان الوزاري الذي حيّد لبنان عن الصراعات الخارجية". أضاف: "الصراعات في الشرق قد لا تتوقف ولبنان لا يمكنه أن يغيّر مسار المنطقة أو العالم وبالتالي فإنّ المطلوب الابتعاد عن كل ما يُضعفنا أو يشرذمنا". ورأى أنّ "إسرائيل تشكل خطراً على كل المنطقة وعلى لبنان تحديداً والمجتمع الدولي يلعب دوره في هذا المجال، فهل نتوقف عن بناء الدولة بإنتظار ما ستفعله إسرائيل؟"، مؤكداً أنّ "حالة الخوف الدائم لا تشجع المغترب للعودة ولا المستثمر للإستثمار ولا اللبناني للتقدم". وعن ملفات وزارة الصحة، سأل حاصباني: "من قال إنّ الدواء اللبناني ليس فعالاً؟"، مشيراً إلى أنّ "الوزارة وضعت أصعب الشروط لتصنيع الأدوية التي تُفحص في مختبرات دولية وكل هذا يؤكد أنّ الصناعة اللبنانية لديها فعالية عالمية ومثلها مثل صناعة الأدوية في أي مكان متطور في العالم". وأعلن أنّ "الوزارة تعمل بطريقة مستحدثة لتطوير السقوف المالية لتشجع المستشفيات على تطوير عملها وإستقبال جميع المرضى".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك