Advertisement

لبنان

العميد ابراهيم مُكرّماً: السيف السليط لتحقيق العدالة

سمر يموت

|
Lebanon 24
19-02-2017 | 07:10
A-
A+
Doc-P-273469-6367055138355988291280x960.jpg
Doc-P-273469-6367055138355988291280x960.jpg photos 0
PGB-273469-6367055138375506971280x960.jpg
PGB-273469-6367055138375506971280x960.jpg Photos
PGB-273469-6367055138369200951280x960.jpg
PGB-273469-6367055138369200951280x960.jpg Photos
PGB-273469-6367055138362794811280x960.jpg
PGB-273469-6367055138362794811280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يكن تكريم العميد الركن الطيّار خليل ابراهيم، تكريماً رسميّاً على الإطلاق بقدر ما كان تكريماً أُسريّاً، جسّد محبّة الجسم القضائي وهيكلية القضاء العسكري لرجل أثبت مناقبيته في العمل الدؤوب على مدى 38 عاماً، قضاها في خدمة المؤسسة العسكرية ولبنان. بعد خمس سنوات من ترؤسه المحكمة العسكريّة الدائمة وإحالته على التقاعد، أقامت المحكمة العسكرية برئاسة العميد حسين عبد الله، حفل عشاء تكريمياً للعميد ابراهيم، في النادي العسكري المركزي في المنارة، حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم، قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، قضاة المحكمة العسكرية وأعضاؤها، رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد نزار خليل، عدد كبير من القضاة والضباط والاعلاميين المعتمدين لدى المحكمة. الحفل بدأ بكلمة ألقاها رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبدالله، أثنى على الدور الذي إضطلع به العميد ابراهيم خلال ولايته على رأس المحكمة، والملفات الكبيرة والخطيرة التي نظر بها في مرحلة مصيريّة، حيث الإرهاب كان يُهدّد أمن الوطن، مؤكّداً أنّ "وجود "الجنرال" كان أكثر من ضرورة في مواجهة هذه الأخطار". وأضاف:" إنّه تكريم ثمانية وثلاثين عاماً من النضال والتفاني في مؤسّسة الشرف والتضحية والوفاء". ثمّ كانت كلمة للعميد المُكرّم الذي قال: " لقاء اليوم يُذكّرني يوم كُرّم العميد نزار خليل بعدما إستلمت مهامه، يومها طلب منّي قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي رعى الاحتفال، أن أكون كالسيف السليط لتحقيق العدالة، فكانت تلك العبارة عنوان مسيرتي لمرحلةٍ دقيقة وحساسة طيلة فترة ترؤسي المحكمة العسكرية، حيث كان هناك تشابك سياسي كبير وسط فلتان أمنيّ وتفجيرات في بيروت وصيدا وطرابلس والضاحية الجنوبية"، لافتاً الى أن "هذا التشابك نتج عنه كمّاً هائلاً من الملفات التي أُحيلت إلى المحكمة، إضطررنا حينها الى إنشاء خلية نحل ووصلنا الليل بالنهار، وتمكّنا من إنجاز أكثر من 25 ألف حكم على مدى 5 سنوات". وتطرّق ابراهيم إلى الحملة التي طالت المحكمة العسكرية وشخصه أيضا، مبدياً أسفه لأن "بعض الحملات وصلت إلى حدّ المطالبة بإلغائها"، مشيراً إلى أنّ "هناك فكرة سيئة عن المحكمة العسكرية لدى المجتمع المدني، فيما هي تطبّق قانون أصول المحاكمات الجزائيّة أسوة بالمحاكم المدنيّة الأخرى". وخلص متوجّها بالشكر إلى مندوبي وسائل الإعلام الذين نقلوا بأمانة وموضوعيّة جلسات المحاكمة، متمنياً للعميد عبدالله التوفيق في مهمّته مثنياً على كفاءته بهذا الصدد. وفي النهاية قدّم العميد حسين عبدالله درع المحكمة العسكرية تكريمياً للعميد خليل ابراهيم، ولوحتين حملت الأولى الحكم الأول الذي أصدره ابراهيم، والثانية الحكم الأخير الذي أصدره عشية إحالته على التقاعد.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك