Advertisement

صحافة أجنبية

الجبير: متفائلون بإدارة ترامب وندعو إيران إلى تغيير سياساتها

Lebanon 24
19-02-2017 | 18:34
A-
A+
Doc-P-273593-6367055139370660051280x960.jpg
Doc-P-273593-6367055139370660051280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن المملكة العربية السعودية «متفائلة للغاية» بشأن تعاونها مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي كلمة له أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ، قال الجبير «أنا متفائل بإدارة دونالد ترامب الجديدة وأتفهم التساؤلات في شأن تلك الإدارة، مثلما حدث مع إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان الذي عزز مكانة أميركا في العالم وأنهى الحرب الباردة». وأضاف إن «ترامب رجل براغماتي ويريد تسوية الأزمات وقيادة العالم، ويسعى إلى سد أي فجوات يمكن أن تستغلها الجماعات الإرهابية»، مشيراً إلى أن المملكة تتواصل مع الادارة الأميركية بشكل ايجابي وتتوقع سياسات خارجية واقعية من قبل الولايات المتحدة. ولفت إلى أن إدارة ترامب تضم أفراداً «ذوي مهارات عالية وذوي قدرات عالية»، مشيراً إلى أنه «عندما تنأى أميركا بنفسها تخلق خطراً كبيراً». وأضاف ان بلاده وإدارة ترامب لديهما الكثير من الأهداف المشتركة، من بينها محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) واحتواء إيران والعمل مع الحلفاء التقليديين، واعتبر الجبير أن «التحدي في منطقة الشرق الأوسط مصدره إيران، وهي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وجزء من تشريعها هو تصدير الثورة، وهي لا تؤمن بمفهوم المواطنة، وتريد من الشيعة في جميع أنحاء العالم أن يكونوا تابعين لها وليس لدولهم». وأكد أن «الإيرانيين يتدخلون في شؤون بلدان كثيرة ولا يحترمون القانون الدولي ويقومون بمهاجمة السفارات ويزرعون الخلايا الإرهابية النائمة في دول عدة». واتهم إيران بأنها تسعى لـ»تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أنها «الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم يهاجمها تنظيم داعش أو القاعدة»، وهي تنظيمات إرهابية، ما يثير «علامات استفهام». وأشار إلى أن كثيراً من قيادات «القاعدة» التي ارتكبت جرائم إرهابية في السعودية، فرت لتجد ملاذاً في إيران. وأوضح أن «إيران تتحدث دائماً عن بدء صفحة جديدة، لكننا لا نستطيع تجاهل الحاضر. كيف يمكن أن نتعامل مع دولة تهدف إلى تدميرنا؟. ما لم يتغير كل هذا، يصعب التعامل معها». وأضاف «ما نسعى إليه هو أفعال وليس أقوالا، هم يرسلون السلاح والصواريخ البالستية للحوثيين، ولا بد من وجود ضغط عالمي على إيران من أجل تغيير سلوكها، وعليهم أن يدركوا أن ما قاموا به خلال 25 عاماً ليس مقبولا». وفي شأن أزمة اليمن، قال وزير الخارجية السعودي إنه لا يمكن للحوثيين أن يبلغوا سدة الحكم، ويمتلكوا الصواريخ البالستية، متهماً الميليشيات الانقلابية بنهب البنك المركزي اليمني وصندوق التقاعد. وإذ شدد على أن السعودية ترغب في تسوية سياسية للأزمة في اليمن، اتهم الجبير إيران بإرسال السلاح إلى الحوثيين في انتهاك لقوانين مجلس الأمن، وحشد ميليشيات من «حزب الله» وتعبئة مليليشيات طائفية لدعم بشار الأسد في سورية. من ناحيته، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده تسعى لتحسين العلاقات مع دول الخليج العربية. وقال في تصريحات في مؤتمر ميونيخ «بالنسبة للحوار الإقليمي.. (توقعاتي) متواضعة. أركز على الخليج ... لدينا ما يكفي من المشاكل في هذه المنطقة لذا نريد بدء حوار مع دول نعتبرها أخوة في الإسلام». وجاءت تصريحات ظريف رداً على سؤال عما إذا كانت طهران ستنظر أيضاً في إجراء حوار على مستوى المنطقة يشمل إسرائيل. وأضاف: «نحتاج لمعالجة المشاكل المشتركة والتصورات التي أثارت القلق ومستوى العنف في المنطقة». في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ان إيران تهدف إلى «زعزعة الاستقرار في كل دولة في الشرق الأوسط... ووجهتها الرئيسية في نهاية الأمر هي السعودية»، معتبراً أن «الانقسام الحقيقي ليس بين اليهود والمسلمين... ولكن المعتدلين في مواجهة المتطرفين».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك