Advertisement

صحافة أجنبية

القوّات العراقية تبدأ عملية استعادة غرب الموصل

Lebanon 24
19-02-2017 | 19:21
A-
A+
Doc-P-273633-6367055139566547671280x960.jpg
Doc-P-273633-6367055139566547671280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
باشرت القوات العراقية امس عملية استعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل والتي يتوقع ان تكون الاكثر شراسة في اطار المواجهات التي بدأت منذ اربعة اشهر لاستعادة ثاني المدن العراقية وآخر اكبر معاقل الجهاديين في البلاد. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس بدء العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية، على ما جاء في بيان أصدره مكتبه الاعلامي. وافاد البيان: «نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات «قادمون يا نينوى» لتحرير الجانب الأيمن من الموصل،» ثاني مدن العراق. ودعا البيان القوات المسلحة إلى «الاهتمام بكرامة الإنسان واحترام حقوق الإنسان» خلال المعركة والاهتمام بالأشخاص الذين نزحوا بسبب القتال. وتمكنت القوات العراقية من استعادة 11 قرية جنوب المدينة على الطريق الى مطار الموصل، خلال الهجوم الذي انطلق من عدة محاور، ما يشكل مرحلة جديدة في أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق منذ سنوات. من جانبهم، يبدي مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية مقاومة شرسة للدفاع عن آخر معاقلهم في شمال العراق، والذي أعلن زعيمهم ابو بكر البغدادي منه دولة «الخلافة» العام 2014. وكان قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله اكد في وقت سابق استعادة خمس قرى. واكد مراسل فرانس برس سماع دوي قصف مدفعي وجوي عنيف من تلال البوسيف قرب خط الجبهة على مسافة خمسة كلم من المطار. وغطت سماء الموصل سحابة دخان اسود كثيف، في حين كانت القوافل المدرعة متجهة الى المطار. قال العميد عباس الجبوري قائد قوة الرد السريع لصحافيين من فرانس برس «لقد حققنا اهدافنا حتى الآن ونتجه ناحية المطار». يشار الى ان اكثر من نصف تسعة الاف جندي من قوات التحالف الدولي منتشرين في العراق هم من الجيش الاميركي. وقد ظهر بعضهم على الجبهة أمس. وقال وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الذي يقوم بزيارة الى دولة الامارات ان «التحالف يؤمن الدعم لهذه العملية». واضاف ان «القوات الاميركية تقوم بالدور الذي لعبته في شرق الموصل». قلق على مصير المدنيين ورغم عدم حدوث موجة النزوح الهائلة التي توقعتها المنظمات الإنسانية مع انطلاق عملية الموصل قبل أربعة أشهر، الا ان انعدام الاستقرار في شرق المدينة يهدد بنزوح الكثير من السكان. وتحذر المنظمات الإغاثية من تدهور الظروف المعيشية في الجانب الغربي من الموصل، حيث يحتجز تنظيم الدولة الاسلامية نحو 750 ألف مدني. وقالت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق إن ما يصل إلى 400 ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم فيما يعاني سكان غرب الموصل من نقص في الغذاء والوقود وإغلاق الأسواق. من جهته، اعتبر المجلس النروجي للاجئين ان نجاح الحملة لن يكون من خلال «عدد القطاعات التي ستتم استعادتها وانما من حيث قدرة القوات العراقية وقوات التحالف على حماية المدنيين». وتثير شراسة المعارك أيضا قلق المنظمات الإنسانية، إذ نبهت منظمة «سيف ذا تشيلدرن» غير الحكومية البريطانية الأحد إلى أن نحو 350 ألف طفل عالقون في القسم الغربي من المدينة، داعية القوات العراقية وحلفاءها إلى «بذل كل ما في وسعهم لحمايتهم». وقال في بيان إن نحو 350 ألف طفل وفتى تقل أعمارهم عن 18 عاما «عالقون في القسم الغربي من الموصل، وعواقب عمليات القصف في هذه الشوارع الضيقة والمكتظة بالسكان قد تكون أكثر دموية من كل ما عرفناه حتى الآن في هذا النزاع». خندق حول الرمادي في هذه الاثناء، بدأت القوات العراقية في محافظة الانبار، غرب بغداد، حفر خندق جنوب مدينة الرمادي لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش، حسبما افادت مصادر امنية ومحلية. ويمتد الخندق مسافة 45 كيلومترا بعمق متر ونصف المتر الى جانب ساتر ترابي بارتفاع متر ونصف كذلك، ويطوق المدينة (100 كلم غرب بغداد) من الجنوب والجنوب الغربي. واكد اللواء الركن محمود الفلاحي «أهمية انشاء هذا الخندق والساتر، لمنع تسلل الإرهابيين والانتحاريين والمفخخات من الصحراء الى مدينة الرمادي».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك