Advertisement

أخبار عاجلة

ما تجهلونه عن لوبان.. جاءت لتغسل إهانة والدها على يد لحود والحريري!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
20-02-2017 | 07:17
A-
A+
Doc-P-273893-6367055141495094701280x960.jpg
Doc-P-273893-6367055141495094701280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تناولت صحيفة "لو موند" الفرنسية زيارة رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرّف مارين لوبان إلى لبنان حيث من المفترض أن تلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. في هذا السياق، لفتت "لو موند" إلى أنّ لوبان ستلتقي للمرّة الأولى رئيس دولة أجنبية بصفتها رئيسة لـ"الجبهة الوطنية"، بعدما جهدت لإعادة إحياء علاقاتها على المستوى الأوروبي منذ توليها هذا المنصب في العام 2011، ملمحةً إلى أنّ اليمينية المتطرّفة تواجه صعوبات على مستوى بناء علاقات خارج حدود القارة العجوز ولقاء مسؤولين أوروبيين حاليين، إذ رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لقاءها واعتبر رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي أنّ فوزها في الانتخابات الرئاسية الفرنسية سيكون "كارثة" نظراً إلى آرائها المتطرّفة. الصحيفة التي شدّدت على أهمية هذه الزيارة وتطرّقت إلى علاقة "الجبهة الوطنية" بأبناء الطائفة المسيحية في لبنان، نقلت عن والد لوبان ومؤسس حزبها جان-ماري قوله: "نشعر بعاطفة خاصة تجاه لبنان، والشعور متبادل على ما أعتقد" وحديثه عن "تقارب إيديولوجي وسياسي مع المسيحيين اللبنانيين". في هذا الإطار، أكّدت الصحيفة أنّ مسؤولين حاليين في "الجبهة الوطنية" قاتلوا إلى جانب "المسيحيين" خلال الحرب الأهلية اللبنانية أو دعموهم بشكل أو بآخر، مشيرةً إلى أنّ تيبو دو لا توكناي، مستشار إقليم الألب-كوت دازور المحلي والعضو في إدارة حملة لوبان، شارك في حرب الشوف في الفترة الممتدة بين العامين 1983 و1984. كما وأوضحت "لو موند" أنّ توكناي يقارن قتاله في الحرب الأهلية اللبنانية على موقعه الرسمي بقتال تنظيم "داعش"، لافتةً إلى أنّ مشاركته في هذه المعركة قادته إلى بناء علاقات في حزب "الكتائب". إلى ذلك، أكّدت الصحيفة أنّ لوبان الأب التقى مرّات عدّة بعون "بطل القضية المسيحية والفريق المعارض لسوريا" أيّام المنفى في فرنسا موضحةً أنّ مؤسس "الجبهة الوطنية" بنى علاقات مع ريمون إده خلال الفترة نفسها. كما وأشارت "لو موند" إلى أنّ برنار أنتوني الذي كان مسؤولاً في "الجبهة الوطنية" في عهد لوبان الأب أيّد أفكار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وإلى أنّ والران دو سان-جوست، أمين خزينة الحزب الحالي يشاركه الأفكار نفسها، إذ عمل على الدفاع عن رئيس "القوات اللبنانية" باعتباره محامياً. في هذا الصدد، ذكّرت الصحيفة بأنّ الرئيس العماد إميل لحود ورئيس الحكومة الأسبق الشهيد رفيق الحريري تجنبا لقاء لوبان الأب خلال زيارته لبنان في العام 2002، بحجة اجتماعهما مع الرئيس اليميني علي عبدالله صالح آنذاك، بحسب ما نقلت عن المحامي اللبناني إيلي حاتم الذي نظّم الزيارة. من جهته، يؤكد حاتم، رجل القانون ومستشار أمين عام الأمم المتحدة السابق بطرس بطرس غالي، الذي ينظم زيارة لوبان إلى لبنان، أنّ رئيسة "الجبهة الوطنية" ستلتقي هذه المرة بالعماد عون و"صديقه" الحريري، موضحاً أنّ زيارة إيمانويل ماكرون إلى لبنان أواخر الشهر الفائت ساعدت الحزب اليميني المتطرّف، فلا يمكن للمسؤولين اللبنانيين الاجتماع به دون سواه. ختاماً، تطرّقت الصحيفة إلى الاختلاف في وجهات النظر بين لوبان و"القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" في الشأن السوري، فمن المعروف عن السياسية الفرنسية تأييدها للرئيس بشار الأسد في مواجهة تنظيم "داعش" والجماعات المتطرفة، معتبرةً أنّ هذه الزيارة ستشكّل فرصة لغسل الإهانة التي تعرّض لها والدها في العام 2002 والاطلاع على التقدّم الذي أحرزه حزبها منذاك. (ترجمة "لبنان 24" - Le monde)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك