Advertisement

لبنان

أنطوان سعد لـ"الأنباء": لدى اللقاء الديموقراطي عدد من الخيارات بينها مقاطعة الانتخابات

Lebanon 24
20-02-2017 | 18:16
A-
A+
Doc-P-274067-6367055142979516421280x960.jpg
Doc-P-274067-6367055142979516421280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب انطوان سعد أن الانتخابات النيابية دخلت في نفق المهل القاتلة فيما الناشطون على خط استيلاد صيغة انتخابية مستمرون باللعب على حافة الهاوية وطرح قوانين هجينة تناقض بالشكل والمضمون ليس اتفاق الطائف فحسب انما ايضا مبدأ الشراكة والعيش المشترك، وذلك لاعتبار سعد ان كل القوانين المطروحة من قبل ما يُسمى باللجنة الرباعية وفي مقدمتها ما نسب الى وزير الخارجية جبران باسيل، من شأنها محاصرة المدرسة الجنبلاطية في محاولة لتحجيم دورها ومكانتها في المعادلة السياسية. ولفت سعد في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية الى أن اللقاء الديموقراطي لا يتهيب تهديد البعض بالنزول الى الشارع، لأن لكل من القوى السياسية اعلامها وشارعها وناسها سيما أن الزعامة الجنبلاطية أكثر القادرين على استقطاب الشارع وتجييشه، إلا أنها أسمى من الانزلاق الى لغة المواجهات الشعبية انطلاقا من حرصها على الاستقرار الامني والسياسي وعلى تمسكها بلغة الحوار والتواصل مع كافة المكونات اللبنانية دون استثناء، ومؤكدا بالتالي أن اللقاء الديموقراطي مصر على قانون الستين معدلا لكنه حتما لن يبقى على اصراره حال اقتراح صيغة انتخابية تراعي خصوصية الشوف وعاليه واقليم الخروب عموما والحالة الجنبلاطية خصوصا. وعليه، اعرب سعد عن مخاوفه من وقوع البلاد في الفراغ على مستوى السلطة التشريعية خصوصا أن المناقشات والمداولات القائمة بين الكتل النيابية لا توحي بوجود جدية لانقاذ الاستحقاق النيابي وعلى القوى المسيحية قبل غيرها أن تتنبه لخطورة هذا الأمر وتعي أهمية الركون إلى اتفاق الطائف قبل فوات الأوان، خصوصا أن بين المسيحيين من يهوى الانتحار ويغامر بمستقبل المسيحيين تحت ستار المحافظة على حقوقهم ناهيك عن أن في البلد تنينا يتحين الفرص لسحب لبنان واللبنانيين الى مؤتمر تأسيسي حيث لا يعود ينفع الندم. واستطرادا، أكد ان اللقاء الديموقراطي يملك الكثير من الخيارات للدفاع عن حقوقه ومن بينها خيار مقاطعة الانتخابات النيابية حال اقرار قانون مشبوه يهدد الصيغة اللبنانية واتفاق الطائف والشراكة الحقيقية والعيش المشترك، متمنيا في المقابل ان تجد الافكار الجديدة التي حملها النائب وليد جنبلاط إلى الرئيس نبيه بري طريقها إلى النقاش والمداولة وبالتالي اقرارها والخروج من الأزمة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك