Advertisement

صحافة أجنبية

مقتل 4 جنود روس.. وتقدُّم فصائل سورية في الباب تدعمها أنقرة

Lebanon 24
20-02-2017 | 19:04
A-
A+
Doc-P-274088-6367055143104736381280x960.jpg
Doc-P-274088-6367055143104736381280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كثّفت قوات النظام السوري أمس قصفها على أحياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في أطراف دمشق، في تصعيد رأت فيه المعارضة «رسالة دموية» تسبق مفاوضات السلام المُقرّر انطلاقها الخميس في جنيف، في وقت قُتل 11 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال أمس جرّاء قصف تركي كثيف على مدينة الباب السورية، بالتزامن مع إحراز فصائل معارضة تدعمها أنقرة تقدّماً على حساب الجهاديين في المدينة. من المُتوقع أن يبدأ اليوم وصول وفدي الحكومة السورية والمعارضة الى جنيف، في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل الى تسوية للنزاع السوري المستمر منذ نحو ست سنوات. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «مقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل في مجزرة نفّذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حي برزة»، الواقع عند الأطراف الشرقية لدمشق، مُضيفاً: «أنّ عدد الشهداء مرشح إلى الإرتفاع لوجود أكثر من 12 جريحاً بعضهم في حالات خطرة». وتأتي هذه الغارات وفق المرصد، بعد تصعيد قوات النظام قصفها منذ الجمعة على الأطراف الشرقية للعاصمة، «بعد استقدامها الجمعة تعزيزات عسكرية إلى منطقة برزة والحواجز القريبة». وتعرّض حي القابون المحاذي لبرزة أمس لقصف من قوات النظام، بعد يومين من مقتل 16 مدنياً جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مقبرة أثناء مراسم دفن فيها. توازياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس مقتل 4 جنود روس الخمس، جرّاء انفجار عبوة يدوية الصنع لدى عبور آليتهم في عداد قافلة للجيش السوري الى حمص (وسط). إلى ذلك، أحصى مدير المرصد رامي عبد الرحمن مقتل 11 مدنياً هم أربعة رجال وزوجاتهم وثلاثة أطفال، ينتمون جميعهم الى العائلة ذاتها، جرّاء غارات وقصف مدفعي عنيف للقوات التركية أمس، على وسط مدينة الباب. ويأتي تصعيد القصف وفق المرصد، دعماً لقوات فصائل «درع الفرات» التي تحاول التقدّم من القسم الغربي الى وسط الباب، بعد تمكّنها من السيطرة على مواقع عدة في غرب المدينة، وخوضها معارك عنيفة ضد الجهاديين الذين يسيطرون على المدينة منذ عام 2014. وأعلن قيادي ميداني موجود في القسم الغربي من الباب أنّ مقاتلي المعارضة تمكّنوا من إحراز تقدّم اضافي. وقال ابو جعفر القائد العسكري في «لواء المعتصم»، وهو فصيل منضو في قوات «درع الفرات» لـ»وكالة الصحافة الفرنسية»: «تمّ حشد قوات درع الفرات البارحة ليلاً، وتوزيعها على ثلاثة محاور لتسهيل اجتياح المدينة». وأوضح أنّهم بدأوا هجومهم «عند منتصف الليل من ثلاثة محاور وتمكّنوا من التقدّم والسيطرة على مواقع عدة» بينها مستشفى ومجمع مدرسي في غرب المدينة. على صعيد أخر، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أنّه لا توجد أية خلافات بين بلاده وروسيا حول تقييم اللقاء في «أستانة-2». وقال قاسمي في موجز صحافي في طهران: «التعاون بين الدولتين يقع في أفضل أطواره»، مذكّرًا بأنّ خلافات معيّنة تلاحظ في صفوف فصائل المعارضة السورية، ما أدى إلى تأخير في تعيين ممثليها، كذلك كان الحال مع الوفد التركي الذي مثل بمستوى أدنى من ذي قبل.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك