Advertisement

صحافة أجنبية

الموازنة «مادة مادة» غداً.. ومصير «السلسلة» الخميس

Lebanon 24
20-02-2017 | 20:25
A-
A+
Doc-P-274099-6367055143150279941280x960.jpg
Doc-P-274099-6367055143150279941280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حكومياً، ينكب مجلس الوزراء على درس مشروع الموازنة العامة في إطار من النقاش الجدي والعلمي وسط مسلّمتين أساسيتين تتمحوران حول الإصرار على إقرار الموازنة وعدم تحميل ذوي الدخل المحدود أعباء ضريبية إضافية، على أن يخوض المجلس غداً في مناقشة مواد المشروع «مادة مادة» وفق مصادر وزارية لـ«المستقبل» لتبيان النفقات والإيرادات المقترحة في الموازنة كل منها على حدة، متوقعةً أن ينتهي النقاش الوزاري في المشروع خلال جلسة بعد غد الخميس ليتحدد تالياً مصير سلسلة الرتب والرواتب لناحية الإبقاء عليها ضمن مشروع الموازنة أو فصلها عنه. وكان مجلس الوزراء قد عقد أمس جلسته الثانية المخصصة لدراسة مشروع موزانة العام 2017 في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، وتقرر في نهايتها استكمال البحث في جلستين متتاليتين الأربعاء والخميس. وأوضح وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان لـ«المستقبل» أن جلسة الأمس خُصّصت لتقديم وزير المالية علي حسن خليل عرضه حول الايرادات التي يتضمنها مشروع الموازنة بشكل عام من دون تحديد وجهة إنفاقها، لافتاً في الوقت عينه إلى كون النقاش لم يتطرق إلى تكلفة سلسلة الرتب والرواتب ومسألة فصلها عن الموازنة، وإلى أنّ «الايرادات ممكن أن تُستخدم لخفض العجز في الموازنة المقدر بـ7800 مليار ليرة». في حين أكد وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا التويني لـ«المستقبل» أنّ النقاش في الجلسة «كان جدياً من مختلف الأطراف وسط إصرار الجميع على ضرورة إقرار الموازنة»، لافتاً إلى أنّ الوزراء استمعوا إلى عرض وزير المالية حول الايرادات المقترحة من دون الدخول في التفاصيل، مع الإشارة إلى أنّ الايرادات الواردة في مشروع الموازنة تُقدّر بـ16858 مليار ليرة. لوبان.. والأسد في الغضون، برزت أمس جولة المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان على المسؤولين في ضوء ما عكسته من مواقف متصلة بالأزمة السورية. فلوبان التي زارت قصر بعبدا والتقت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لفتت إثر لقائها رئيس مجلس الوزراء في السراي الحكومي إلى وجود «اختلاف في وجهات النظر» حيال الملف السوري، لا سيما في ما خصّ الموقف من رئيس النظام بشار الأسد الذي وضعته في خانة الحل «الأقل ضرراً» للأزمة السورية في إطار مفاضلتها بينه وبين تنظيم «داعش». وأوضحت مصادر المجتمعين لـ«المستقبل» أنّ الاختلاف في وجهات النظر الذي أشارت إليه الضيفة الفرنسية مردّه إلى كون الرئيس الحريري كان واضحاً في معرض حديثه مع لوبان لناحية شرح موقفه الثابت والقائم على كون «الخيار في سوريا ليس بين الأسد وداعش»، وسط تجديده التأكيد على أنّ «الحل الوحيد للأزمة في سوريا يكمن في الوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة يُطمئن جميع السوريين ويُشعرهم بأنهم شركاء حقيقيون في بلدهم، أما القول بأنّ بشار الأسد يمكنه أن يمثل حلاً للأزمة إنما هو في حقيقة الأمر بمثابة وصفة وضمانة لتعقيد هذه الأزمة وتصعيب فرص الوصول إلى حل سياسي لها». وكان الحريري قد شدد خلال اجتماعه مع لوبان على أنّ «المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب المتستّر بلباس الدين بينما هو في الواقع لا دين له، وأنّ المسلمين المعتدلين الذي يشكلون الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم، هم أول هدف للإرهاب المتطرف باسم الدين لأنهم في الواقع أول المواجهين له»، لافتاً الانتباه إلى «الخطأ الأكبر في مقاربة هذا الموضوع» والمتمثل في «الخلط الطائش الذي نشهده في بعض وسائل الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية». كوركر في بيروت وليلاً، وصل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي السيناتور روبرت كوركر إلى بيروت، آتياً من أربيل، في زيارة يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين اللبنانيين ويبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين وشؤوناً تتعلق بدعم الجيش اللبناني وتقديم المساعدات اللازمة له.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك