Advertisement

أخبار عاجلة

مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد: صديق للبنان إنما ليس لـ"حزب الله"

Lebanon 24
20-02-2017 | 23:36
A-
A+
Doc-P-274122-6367055143386606291280x960.jpg
Doc-P-274122-6367055143386606291280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
جاء تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجنرال هربرت ريموند ماكماستر مستشارًا جديدًا للأمن القومي بعد طرد سلفه مايكل فلين، ليعيد بعض التوازن والاستقرار للسياسة الخارجية الاميركية. ماكماستر لمن يعرفه هو محارب جأش ومن أدهى المفكرين العسكريين في الجيش الاميركي الحديث، هو مؤلف كتب ودراسات استراتيجية وحارب في أفغانستان وحرب تحرير الكويت والعراق. مهمته الاولى هي دعم الجيش وتوسيعه، وتحسين قوته وتفوقه العالمي. أما على الصعيد الإقليمي واللبناني فهذا ما يمكن توقعه من ماكماستر: 1-يدعم الجيش اللبناني وله علاقة جيدة مع قيادته ومع المؤسسات الأمنية. 2-يريد تعزيز التعاون الأمني مع لبنان بما يتوافق مع المصالح الاميركية. 3-أولويته الإقليمية هي استعادة الحضور الاميركي عسكريا وسياسيا في مناطق نفوذ سلبتها روسيا وإيران. 4- على عكس بعض المحيطين بترامب المقربين من روسيا فإن ماكماستر عمل على استراتيجية للتصدي لنفوذ موسكو خصوصا في أوكرانيا. كما انتقد تحالفها مع ايران في سوريا. 5-يُؤْمِن بالقوة العسكرية الاميركية والاستراتيجيات الذكية والخطط المحكمة لمحاربة "داعش". 6- انتقد سوء التحضير لمرحلة ما بعد صدام حسين في العراق وكانت له يد أساسية في تطوير استراتيجية مكافحة التمرد والقضاء على القاعدة قبل الانسحاب في 2011. 7- واجه أدوات ايران حين كان جنرالا في العراق ودعا الى مواجهتهم بمن فيهم "حزب الله"وميليشيات أخرى في سوريا والعراق ولبنان واليمن، ومن منطلق أن روسيا وإيران هما في تحالف جيو سياسي لقطع الطريق على أميركا اقليميا. تعيين ماكماستر يفتح باب العودة الى السياسة الاميركية الابطش بالتعامل مع "داعش" والأكثر حضورا اقليميا. اما نجاحه فسيعتمد على شكل فريقه السياسي ومدى إصغاء ترامب اليه بعد خسارته فلين وتوجسه مِن الانقسامات والتسريبات في البيت الأبيض . (واشنطن - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك