Advertisement

لبنان

زيارة لوبان.. هواجس جدية من الاحتمالات الإقليمية

Lebanon 24
21-02-2017 | 00:26
A-
A+
Doc-P-274141-6367055143526740551280x960.jpg
Doc-P-274141-6367055143526740551280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "لبنان: هواجس جدية من الاحتمالات الإقليمية" كتبت صحيفة "القبس": "انشغلت الأوساط اللبنانية أمس بزيارة مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية مارين لوبن، التي التقت الرئيس اللبناني ميشال عون؛ ليكون أول رئيس دولة أجنبية يستقبلها، في إطار سعيها إلى كسب مزيد من الصدقية الدولية. في وقت دخل لبنان في نفق المهل الدستورية لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها أو دفن التجربة الديموقراطية التي تميز هذا البلد. وقالت زعيمة الجبهة الوطنية إثر اجتماع استمر 30 دقيقة في القصر الرئاسي إنها "تطرّقت مع عون إلى الصداقة الطويلة والمثمرة بين البلدين". كما التقت لوبن ـــ أيضاً ـــ رئيس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل قبل أن تقوم بجولة في العاصمة (بيروت) يرافقها النائب جيلبير كولار، حيث وضعت في مقر السفارة الفرنسية إكليلا من الزهر عند النُّصب التكريمي للجنود الفرنسيين الذين قضوا في لبنان منذ 1975. وطغى ملف اللاجئين السوريين على اجتماعاتها مع المسؤولين، فضلا عن موضوع الفرنكوفونية. وحذّر رئيس الوزراء سعد الحريري خلال لقائه لوبن من "الخلط" بين الإسلام والإرهاب. وأكد أن "اللبنانيين والعرب كما بقية شعوب العالم ينظرون إلى فرنسا على أنها بلد المنبع لحقوق الإنسان وفكرة الدولة التي تساوي بين جميع أبنائها من دون أي تمييز عرقي أو ديني، أو طبقي". ودعت مرشحة اليمين المتطرف إلى «التعاون لمكافحة التطرّف الإسلامي بين فرنسا ولبنان»، واعتبرت أن لبنان يمكن أن يكون لاحقاً "قوة توازن إقليمية". وبينما تستكمل لوبن اليوم زيارتها بلقاء مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، يزور بيروت اليوم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي روبرت كوكر، من الحزب الجمهوري؛ للبحث في سبل دعم الجيش اللبناني، والحفاظ على الاستقرار عبر تقديم المساعدات التي يحتاجها لبنان في تصديه المستمر للإرهاب إضافة إلى تطور الأوضاع في سوريا. إلى ذلك، يحط القطار الانتخابي اليوم في محطة المهل الأولى، من دون بروز معطيات الحد الأدنى للوصول إلى توافق على مشروع قانون جديد تجرى على أساسه الانتخابات النيابية. في ما يبدو محسوما قرار عدم توقيع رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة سعد الحريري مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الذي رفعته وزارة الداخلية بعد توقيعه من الوزير نهاد المشنوق إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (القبس)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك