Advertisement

لبنان

تفاصيل جديدة عن حريق الجديدة المرعب.. ولهذا السبب تأخر "الدفاع المدني"

Lebanon 24
21-02-2017 | 00:33
A-
A+
Doc-P-274143-6367055143537150471280x960.jpg
Doc-P-274143-6367055143537150471280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "حريقان" في الجديدة... و"الإطفائية مُعَطَّلة" كتبت ناتالي اقليموس في صحيفة "الجمهورية": "منذ نحو 3 أشهر، وقفت عائلة مالكشيان تودّع كبيرها الذي رحل تاركاً لأولاده محل "مانهوفكو" لبيع زينة للسيارات في منطقة الجديدة. لم تكد دمعة تلك العائلة، المتشحة بالأسود، تجف، حتى وقفت مجدّداً تبكي بأسى وألسنة النيران تلتهم المحل، فيما سيطرت حال من الهلع على سكان المبنى في الطوابق الستة.شمّت الشابة سيرلي رائحة شيء ما يحترق، فخرجت إلى شرفة المنزل الكائن في الطابق الثالث من مبنى "نايرين" منطقة الجديدة- شارع الحكمة. آخر ما كانت تتوقعه أن ترى دخاناً يتصاعد من متجر عائلتها، فتصرخ فوراً وتهرع لنجدة جدّتها التي كانت تدير المحل. في التفاصيل... بصعوبة، حاولت الجدة ضبط دقات قلبها المتسارعة، وهي تروي لـ"الجمهورية" حقيقة ما حصل معها، فتقول وإحدى جاراتها تحاول تهدئة روعها: "كانت فشلِة وملّا فشلِة"، تستجمع قواها وتقول: "كل ما في الأمر أن التيار الكهربائي إنقطع فجأة، فتوجهت إلى ساعة الكهرباء أرفع "الهاوس"، وما إن عدت خطواتي لم أجد سوى نار وهبّت في المتجر". تُقاطعها جارتها بلهجة عربية مكسّرة: "بابا ليش في كهربا بالبلد!". بلمح البصر، إزدحم الشارع بالمارة، وحاول عبثاً أحد الجيران إخماد الحريق بما توافر له من وسائل، منعاً لإمتداده إلى الطوابق العليا، أو إلى المحال الملاصقة، وتحديداً ميني ماركت، ومتجر لبيع الزهور. نقمة عارمة... بينما كانت ألسنة النيران تلتهم مقتنيات المتجر، نار من نوع آخر إشتعلت في نفوس أهالي المبنى والجوار: "لماذا الدفاع المدني لم يصل بعد؟". النقمة عارمة والسؤال عينه على ألسنة الأهالي، وبعد نحو ساعة من الإنتظار، علَت صرخة أحد شباب الحيّ" هلّق وصلوا! بعد بكير". قرابة الخامسة وصلت سيارتان للدفاع المدني بعدما أتت النيران على المحل بكامله. في هذا السياق، يأسف رئيس بلدية الجديدة- البوشرية- السد أنطوان جبارة في حديث لـ"الجمهورية" للحادثة ليس فقط لتأخّر الدفاع المدني في الوصول، إنما لعدم إبلاغ البلدية، قائلاً: "نادراً ما يتمكن الدفاع المدني من الوصول قبل ساعة من إبلاغهم، ريثما يتم التنسيق بين الآليات الأقرب والجاهزة للإنطلاق، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن صهاريج السيارات يجب أن تبقى ممتلئة، وحتى إن لم يكن موسم حرائق". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (ناتالي اقليموس - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك