بعد 5 سنوات على "مذبحة" بورسعيد.. أهالي الضحايا يتفاعلون مع الحكم

بعد أن قضت محكمة النقض المصرية بتأييد إعدام 10 متهمين، الاثنين، في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة ستاد بورسعيد، التي راح ضحيتها أكثر من 72 شخصا من مشجعي النادي الأهلي عام 2012، سادت حالة من الفرحة بين أهالي الضحايا. وشهد محيط مقر النادي الأهلي بالجزيرة، وسط القاهرة، صباح الاثنين، تواجد العشرات من أهالي ضحايا مذبحة بورسعيد، بعد النطق بالحكم النهائي على المتهمين في المجزرة. وسمح مسؤولي النادي الأهلي للأهالي بالدخول إلى مقر النادي لزيارة النصب التذكاري للضحايا، المتواجد داخل أسوار القلعة الحمراء. وحسم الحكم القضية التي وقعت أحداثها إبان حكم المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية التالية لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، وصنفت كأعنف كارثة كروية في تاريخ مصر، وأدت إلى توقف النشاط الرياضي وحرمان الجماهير من حضور المباريات حتى الآن. كما ارتبطت بحادث مقتل أكثر من 20 شخصا في محاولة اقتحام سجن بورسعيد لتهريب المتهمين بالقضية، عقب صدور حكم أولي بإعدام 21 متهما مطلع 2013، قبل استئناف الحكم لاحقا. وتعود وقائع القضية إلى مطلع شباط من عام 2012 عندما اندفع مئات المشجعين من جماهير النادي المصري البورسعيدي باتجاه مدرجات جماهير النادي الأهلي عقب مباراة الفريقين باستاد بورسعيد للاشتباك معهم، مما أدى إلى مقتل 72 مشجعًا من جماهير النادي الأهلي. أسدل الستار أخيرا عن مذبحة ستاد بورسعيد قضائياً، إلا أنه سيكون من الصعب أن تمحى من الأذهان بتداعياتها المريرة التي صدمت الشارع المصري. (سكاي نيوز)