Advertisement

أخبار عاجلة

فضيحة "الأشقّاء الثلاثة" تهزّ الكونغرس وخرق أمني.. ما علاقة "حزب الله"؟

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
22-02-2017 | 04:48
A-
A+
Doc-P-274675-6367055147816749251280x960.jpg
Doc-P-274675-6367055147816749251280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إتُّهم عاملون في الكونغرس باستخدام إذنهم بالدخول إلى حسابات رقميّة في المؤسسة الدستورية الأميركية الأولى بشكل غير مشروع، وتبيّن أنّهم مدينون بمبلغ كبير لسياسي عراقي مطلوب من السلطات الأميركيّة وعلى صلة بـ"حزب الله"، وهو الطبيب علي العطّار. المساعدون وهم بمثابة مسؤولين عن تقنية المعلومات، حرموا من صلاحيتهم بالولوج الى أجهزة الكومبيوتر وذلك بعد الإشتباه بخرق أمني وصل إلى أجهزة بعض النواب إضافةً الى خادم قاعدة بيانات للكونغرس. وكشفت مجموعة إستقصائية تابعة لموقع "دايلي كولير" الأميركي أنّ المساعدين هم ثلاثة أشقاء باكستانيين (عمران، عبيد وجمال عوان إضافةً إلى زوجتَي الأوّلين ناتاليا سوفا وهينا ألفي) وُظّفوا كمساعدين في تكنولوجيا المعلومات في الكونغرس، وكانت أسماؤهم مدرجة على جداول الرواتب هناك، وكانوا مساعدين لعشرات الأعضاء الديمقراطيين، بمن فيهم أعضاء في لجان الإستخبارات والشؤون الخارجية والأمن. وتبيّن أنّ عبيد وظّف بدوامٍ كامل لتشغيل أجهزة كومبيوتر لنواب مثل النائب عن ولاية ميسوري إيمانويل كليفير، تامي داك ورث عن ولاية إيلينوا وإيفيت كلارك عن نيويورك. وفي الوقت الذي فُتح فيه تحقيق جنائي، تبيّن أنّ الأشقّاء يملكون شركة لبيع السيارات، ولم يتمكّنوا من إعادة دفع قرض بقيمة 100 ألف دولار للعطّار. وعن العطّار، قال فيليب جيرالدي الضابط السابق في وكالة الإستخبارات الأميركية إنّه "شوهد في بيروت يتحدث مع مسؤول في حزب الله عام 2012، وذلك بعد وقت قصير من القرض". كما يُتهم العطّار بتشجيع الأميركيين على غزو العراق عام 2003، وهو من المعارضين للرئيس الراحل صدام حسين. وبحسب جيرالدي، فقد كان العطّار ممّن نصحوا جورج بوش بغزو العراق، وأبلغه أنّه سيتمّ الترحيب بالقوات الأميركية كـ"محررين". والجدير ذكره أيضًا أنّ العطّار جنى أموالاً طائلة بعد انتقاله الى الولايات المتحدة الأميركية، من خلال ممارسة مهنة الطب في ميريلاند وفيرجينيا، كما أنّه تهرّب من الضرائب ومتهم بأنّه قدّم فواتير بمبالغ باهظة لشركات التأمين، وعام 2009، دهم عناصر من الـFBI مكاتبه إلى أن سحبت السلطات الصحية المختصّة رخصة ممارسة الطب منه عام 2011. وبعدما ثبتت التهمة عليه في آذار 2012 بالإحتيال الضريبي إذ اكتشفت وكالة الإستخبارات أنّه يستخدم حسابات مصرفية مختلفة لعدم كشف مدخوله، سافرَ إلى العراق هربًا من السجن. من جهتها، قالت مارسيا مورفي، المتحدثة باسم مكتب الادعاء العام في ميرلاند: "العطّار هارب الآن، لست على دراية بأي معاهدة لتسليم المطلوبين من العراق أو متى يعود الى الولايات المتحدة". وكان العطّار قال لـ"نيويورك تايمز" إنّ الجنرال جاي غارنر أول قائد للإحتلال الأميركي في العراق كان قد اختاره مع 3 أطباء آخرين لإعادة النهوض بوزارة الصحة العراقية، خلال العام 2003. (Dailycaller - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك