Advertisement

أخبار عاجلة

صحافي يكشف تفاصيل "مسرحية" لوبان..

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
22-02-2017 | 05:49
A-
A+
Doc-P-274723-6367055148214830571280x960.jpg
Doc-P-274723-6367055148214830571280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تناول نائب رئيس قناة "فوكس نيوز" الأميركية جون مودي في مقال قرار مرشحة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبان عدم وضع غطاء الرأس للاجتماع بمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، معتبراً أنّ تصرّفها هذا المثير للجدل سيخلّدها في ذاكرة الناس. في مقالته، طرح الكاتب فَرَضيتين؛ أن تكون لوبان قد تفاجأت فعلاً بضرورة وضعها غطاء الرأس للقاء المفتي أولاً، أو أن يكون تصرفّها مجرّد مسرحية سعت من خلالها إلى لفت انتباه مواطنيها في فرنسا؛ علماً أنّ المكتب الإعلامي في دار الفتوى أكّد أنّه تم إبلاغ السياسية الشقراء بضرورة وضع غطاء الرأس احتراماً للبروتوكول المعتمد، وأنّ رواية فريق لوبان السياسي تؤكد أنّه تم إعلام المعنيين بعدم نيتها تغطية شعرها خلال لقائها دريان. في تحليله لهذا التصرّف، رجح مودي ألاّ تؤثر "مسرحية" لوبان، المتقدّمة بحسب استطلاعات الرأي، الدرامية واللافتة للانتباه في الناخبين الفرنسيين الوسطيين المدركين لمواقفها المتطرفة، مؤكداً أنّه من شأن هذا التصرّف أن يجيّش مشاعر داعميها الأساسيين. في الإطار نفسه، أوضح الكاتب أنّ لوبان اختارت الزمان المناسب، إذ ألقت الشرطة الفرنسية في يوم لقائها المفترض بدريان القبض على 3 مشتبه بهم في التخطيط لـ"هجوم إرهابي وشيك". إلى ذلك، أكّد مودي أنّ تغطية هذا الحدث اختلفت باختلاف وسائل الإعلام، إذ نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية للأنباء عن لوبان قولها: "أرى أنّه عندما ترفض لوبان وضع غطاء الرأس تتعرّض للانتقاد، إلاّ أنّه عندما ترفض ميشيل أوباما وضعه في السعودية يُعتبر تصرّفها هذا مثيراً للإعجاب"؛ إشارةً إلى أنّ السيدة الأميركية الأولى السابقة لورا بوش امتنعت أيضاً عن وضع غطاء الرأس خلال رحلة إلى السعودية وأنّ المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون التقت البابا يوحنا بولس الثاني من دون تغطية شعرها. توازياً، وصفت قناة "الجزيرة" القطرية ما حصل بالـ"فخ" والـ"مسرحية"، معتبرةً أنّ السياسية الشقراء أرادت توجيه رسالة لناخبيها ومؤيديها بأنّها رفضت بطريقة أو بأخرى احترام العادات المحلية في بلد أغلبيته مسلمة، على حدّ ما أورد الكاتب. في تعليقه على تحليل "الجزيرة"، أكّد مودي أنّها أخطأت في تحليلها، موضحاً أنّ لوبان قادرة على التأثير في الناخبين في بلدها بعدما وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وأنّ انتقاد تصرّفها خير دليل على المعايير المزدوجة التي تتبعها وسائل الإعلام في تغطيتها لأخبار السياسيين المحافظين. ختاماً، خلص مودي إلى أنّ كثيرين يظنون أنّ لوبان استغلت الفرصة لاستعراض قوتها والتأكيد على التزامها بالقيم الغربية، معتبراً أنّ تصرفها هذا حمل شعاراً في طياته وهو: "تحيا فرنسا!". (ترجمة "لبنان 24" - Fox News)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك