Advertisement

صحافة أجنبية

دي ميستورا لا يتوقع اختراقاً في جنيف

Lebanon 24
22-02-2017 | 19:39
A-
A+
Doc-P-275003-6367055149976117331280x960.jpg
Doc-P-275003-6367055149976117331280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه «لا يتوقع اختراقاً» في محادثات السلام السورية هذا الأسبوع في جنيف، في وقت طالبت المعارضة بمحادثات مباشرة بينها وبين النظام على أن تبدأ بمناقشة «هيئة حكم انتقالي». فعلى الرغم من عدم توقعه حصول اختراق في محادثات جنيف حول الأزمة السورية، إلا أن دي ميستورا عبّر عن الأمل في إطلاق سلسلة محادثات في هذه الجولة بشأن حل سياسي للنزاع المستمر منذ ست سنوات، كما أنه أعلن في مؤتمر صحافي للصحافيين عشية استئناف المحادثات في نسختها الرابعة، أن روسيا طلبت من الحكومة السورية وقف القصف الجوي خلال محادثات جنيف. وأوضح قائلاً: «المعارضة لا تملك طائرات، لكن يمكنها أن تقدم على خطوات مشابهة ستساهم في تقليص خطر وقوع استفزازات». وقال دي ميستورا «هل أتوقع اختراقاً؟ كلا، لا أتوقع اختراقاً(...) بل هي بداية سلسلة جولات» تفاوض وتحقيق «زخم» باتجاه التوصل الى اتفاق. ووصف الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الـ30 من كانون الأول الماضي، بأنها هشة، لكنه أكد صمودها بشكل عام، وأعرب عن أمله «ألا يحاول المخربون استفزاز الآخرين لإفشال مفاوضات جنيف». وأكد دي ميستورا أنه لولا تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، لكان إجراء الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، أمراً مستحيلاً، مضيفاً أن انهيار الهدنة سيؤدي لإفشال المفاوضات. وإلى جنيف وصل وفدا الحكومة والمعارضة السوريتين، لكن الوسيط الدولي أشار الى انتظار وفود أخرى من دون اعطاء تفاصيل. ورداً على سؤال بشأن صيغة هذه الجولة الرابعة من المفاوضات بعد ثلاث جرت في العام الفائت، رفض دي ميستورا الافصاح عما إذا وافق الوفدان على التفاوض مباشرة. وقال «أريد بحث الأمر مع الوفود أولاً صباح غد في لقاءات ثنائية». وقال الوسيط الدولي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن «روسيا أعلنت للجميع أنها طلبت رسمياً من الحكومة السورية عدم شن ضربات جوية أثناء المحادثات». وكسابقاتها من الجولات التي أقيمت في المدينة السويسرية، تواجه الجولة الرابعة من المفاوضات معوقات عدة، وهي تأتي وسط تطورات ميدانية وديبلوماسية أهمها الخسائر الميدانية التي مُنيت بها المعارضة خلال الأشهر الأخيرة وأبرزها في مدينة حلب حيث تكبد المدنيون خسائر باهظة في الأرواح والممتلكات، والتقارب الجديد بين تركيا الداعمة للمعارضة وروسيا، أبرز داعمي النظام، فضلاً عن وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الى سدة الحكم في واشنطن. وفي جنيف، دعت المعارضة إلى محادثات مباشرة مع وفد النظام وقالت إنها تأمل أن تجد شريكاً «جدياً» في تلك المفاوضات وشككت في استعداد دمشق للمحادثات. وأكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط، أن المعارضة تُطالب «بمفاوضات مباشرة» مع النظام السوري على أن تبدأ بمناقشة «هيئة حكم انتقالي». وقال «نطالب بمفاوضات مباشرة (...) نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي». وتابع قائلاً إن وفد المعارضة لا يود أن تكون هذه الجولة من المحادثات مثل سابقتها التي أجريت قبل نحو عام والتي لم تسفر عن شيء. وفي إشارة إلى وفد الحكومة الذي يقوده بشار الجعفري سفير سوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، قال المسلط «لدينا تجربة مع النظام. هم لا يأتون إلى هنا للتفاوض حول انتقال سياسي وإنما لكسب الوقت وارتكاب مزيد من الجرائم في سوريا. لا توجد ثقة في هذا النظام».(أ ف ب، رويترز، روسيا اليوم)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك