Advertisement

أخبار عاجلة

إيران تُهدد بقصف مفاعل ديمونا بصواريخ فاتح 110 عن طريق "حزب الله"

Lebanon 24
23-02-2017 | 01:16
A-
A+
Doc-P-275032-6367055150161394811280x960.jpg
Doc-P-275032-6367055150161394811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في تطور مفاجئ قالت إيران بشكل غير مباشر، إنها قادرة على ضرب مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، بصواريخها التي يصل مداها إلى 300 كيلومتراً عن طريق "حزب الله"، في لبنان، في اعتراف صريح بتسليحها الحزب بهذه الصواريخ، خاصةً فاتح 110. وجاء التهديد الجديد، على شكل تقرير مطول نشرته الأربعاء وكالة تسنيم، أحد الأذرع الإعلامية التابعة للحرس الثوري، عن امتلاك الحزب هذه الصواريخ الإيرانية، بعد حديث الأمين العام لـ"حزب الله" مع التلفزيون الإيراين الرسمي، الذي هدد فيه بضرب إسرائيل، خاصةً حيفا والنقب، لاستهداف مخازن الأمونيا، والمفاعل النووي. رسالة ولتمرير الرسالة الإيرانية إلى إسرائيل، وربما إلى دول المنطقة، اعتمدت الوكالة تقريراً استند في جزء كبير منه إلى تصريحات سابقة لمسؤولين في الحزب، مثل التذكير بتصريحات لنائب الحزب نعيم قاسم في تشرين الثاني 2014، الذي قال فيها إن "الصهاينة يدركون جيداً أن حزب الله يمتلك صواريخ دقيقة، بفضل الإمكانيات التي حصل عليها، ودعم الجمهورية الإسلامية، واستعداد الحزب لأي حرب". ونقلت الوكالة في جزء آخر من التقرير عن نعيم قاسم: "الصواريخ التي يملكها حزب الله، إيرانية وسورية، وحتى السورية منها هي في الأصل إيرانية أيضاً". منذ 2006 وأضاف التقرير إن قاسم قصد يومها عند حديثه عن "الصواريخ الإيرانية الدقيقة، صواريخ فاتح 110"، مُشيرةً إلى أن نصرالله نفسه أعلن بعد تصريحات نائبه بأن الحزب حصل "منذ العام 2006 على صواريخ فاتح 110"، رغم أنه لا التقرير ولا نصرالله نفسه ذكر تاريخ الحصول بدقة على هذه الصواريخ، وإذا كان ذلك قبل حرب 2006، التي اندلعت في تموز 2006، وعن سبب رفض الحزب استخدامها إذا كانت الصواريخ في حوزته قبل اندلاع المواجهات بين الطرفين في جنوب لبنان ثم توسعها لتشمل أكثر من نصف البلاد. 300 كيلومتراً واعتماداً على هذا التقرير يُمكن القول إن إيران، تحاول توجيه رسالة تهديد جديدة إلى إسرائيل، بتأكيد الوكالة أو الحرس الثوري على وجه الدقة، قدرته على الوصول إلى العمق الإسرائيلي بطريقة نوعية جديدة، بعد تأكيد التقرير المنشور على موقع الوكالة الإيرانية "الآن ومع اعتبار حزب الله إحدى القوى الممتلكة رسمياً لصواريخ فاتح 110 الباليستية التي يصل مداها لـ300 كيلو متراً، فإن مفاعل ديمونا أصبح في مرمى الصواريخ المتطورة لحزب الله، ومن مواقع مختلفة في جنوب، ووسط لبنان". وأوضح التقرير أن هذه الصواريخ الإيرانية، تهديد جدي لإسرائيل، إذ "تقع منشأة ديمونا النووية الإسرائيلية في منطقة بعيدة، لا يُمكن للقذائف الصاروخية لحركة حماس، وحزب الله، الوصول إليها، رغم محاولات حركات المقاومة الإسلامية في منطقة غرب آسيا" بما أن مفاعل ديمونا يبعد "عن حدود جنوب لبنان 225 كيلومتراً، ولا يُمكن لقذائف حزب الله الصاروخية الوصول إلى هذه المسافة، ومن ناحية ثانية فإن قذائف حماس الصاروخية لم تبلغ ذلك الحد من التطور، والدقة للوصول إلى هذه المنشأة واستهدافها". دفعة واحدة ولتأكيد جدية هذا التهديد قالت الوكالة في تقريرها إن هدف الحزب سيكون إحداث "ضرر أكبر في هذه المنشأة، والإفلات من أنظمة الدفاع الصاروخي المستقرة في أطراف هذه المنشأة، بإطلاق عدد كبير من صواريخ فاتح 110 الباليستي دفعة واحدة، رغم ان إمكانية أن تُخطئ صواريخ فاتح 110 هدفها، أو أن تدمر قبل الوصول إلى الهدف، ضئيلة جدا، نظراً للسرعة والدقة العالية التي تتمتع بها". ولتحقيق هذه الأهداف قال التقرير إن الحزب قادر على إصابة أهدافه من مناطق حدودية أو حتى من بيروت نفسها، ذلك أنه يمكن للحزب "نقل المنصات المتحركة لإطلاق الصواريخ حتى مسافة 75 كيلومتراً داخل الحدود اللبنانية، لضرب مفاعل ديمونا النووي من عمق 75 كيلو متراً داخل الأراضي اللبنانية، وحتى من المناطق المحيطة بالعاصمة بيروت". (24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك