Advertisement

أخبار عاجلة

رسالة من ترامب للأسد تُقلق جنبلاط.. هذا فحواها!

Lebanon 24
23-02-2017 | 23:37
A-
A+
Doc-P-275526-6367055153363861961280x960.jpg
Doc-P-275526-6367055153363861961280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ورد في صحيفة "الديار" أن الحرب "الصامتة" مستمرة بين بعبدا و"بيت الوسط" على خلفية قانون الانتخابات الذي لا يبدو انه سيبصر النور قريبا، في رأي الرئيس ميشال عون الذي تحدث بعض زواره لـ"الديار" عن وجود "احباط" واجواء سلبية جداً في بعبدا حيال المماطلة المقصودة لفرض امر واقع سياسي لاربع سنوات مقبلة... وفيما يواصل تيار المستقبل محاولاته لحماية المصارف وابعاد "الكأس المرة" عنها في الموازنة التي ستبصر النور حتما، في ظل اصرار "العهد" على تقديم انجاز جديد بعد اقرار ملف النفط...، يخوض النائب وليد جنبلاط معركتين متوازيتين، لكنهما تلتقيان في نهاية المطاف على نقطة مركزية عنوانها "الخوف من المجهول"، الاولى داخلية لحماية حيثيته، والثانية في وجه الرئيس الاميركي دونالد ترامب، اذ ارتفع منسوبها على نحو مفاجئ في الساعات القليلة الماضية..فهل من اسباب موجبة لهذا التصعيد؟ اوساط دبلوماسية في بيروت تقاطعت معلوماتهم مع زوار لبنانيين عادوا أخيرا من دمشق، أشاروا الى ان الاسباب الرئيسية لهذا "التوتر" المفاجئ حيال الرئيس الاميركي، تسريبات موثقة عن فحوى "رسالة شخصية" تلقاها الرئيس السوري بشار الاسد من الرئيس الاميركي دونالد ترامب، تحمل اشارات ايجابية حيال النظام في سوريا والاستعداد للتعاون في قتال "داعش"، والتفاهم على مرحلة ما بعد القضاء على الارهاب... ولفتت تلك الاوساط الى ان اشادة الرئيس الأسد مؤخرا بتصريحات ترامب "الواعدة" حول قتال "داعش"، وتأكيده ان قرار الرئيس الأميركي بمنع السوريين من دخول الولايات المتحدة لا يستهدف السوريين بل "الإرهابيين"، لم يأت من فراغ، وهو جاء بناء على مؤشرات اميركية مشجعة تم ابلاغها للرئيس الاسد شخصيا منذ نحو شهر، وجرى التأكيد عليها لاحقا عبر اتصالات اجرتها شخصيات نافذة في الادارة الاميركية مع مقربين من النظام السوري. والجديد في المعلومات التي تبلغها الوزير جنبلاط من جهات دبلوماسية اوروبية، ان عضو مجلس النواب الأميركي المنتمية الى الحزب الديموقراطي تولسي غابارد، "المتمردة" على حزبها، والمقربة جدا من ترامب، التقت والرئيس بشار الأسد في دمشق نهاية الشهر الماضي، بطلب من الرئيس الاميركي، وليس بمبادرة شخصية منها، وقد اجتمعت مع ترامب لنحو ساعتين قبيل سفرها الى العاصمة السورية، وطلب منها ابلاغ الرئيس السوري انه غير معني بتغيير النظام، وهو امر اصبح من الماضي، ولا مانع من حصول محادثات جادة معه للتوصل الى تسوية، والتركيز سيكون فقط على اولوية القضاء على "داعش" وتنظيم "القاعدة". والملفت ان الرسالة ايضا حملت تطمينات الى طهران بأن الخلاف مع "ايران" لن يؤدي الى حرب لان الرئيس الاميركي غير معني بخوض اي حروب جديدة، وهو يدرك ان الايرانيين جادون في قتال الارهابيين في سوريا... وقد فهمت الاوساط الاوروبية ان ثمة كلاماً آخر شديد الاهمية و"الحساسية" حرص الاميركيون والسوريون على ابقائه "طي الكتمان"، ما يدعو في رأيهم الى مزيد من القلق حيال استراتيجية ترامب السورية.. ووفقا للمعلومات، فإن تهنئة جنبلاط لأنصار ترامب بهذا "الرئيس الذي قد يجر العالم الى الفوضى والمجهول"، ونصيحته لاحقا لانصار ترامب "بأن لبنان في غنى عن القرار 1559 وما جلبه من ويلات على لبنان... وتأكيده قبل ايام ان مسألة سلاح حزب الله يمكن حلها داخليا بالحوار مع الحزب لو تطلب الامر سنوات..كلها تصريحات تصب من جهة في خانة "القلق" من استراتيجية ترامب السورية التي ستسمح ببقاء الرئيس السوري على رأس النظام في سوريا، ومن جهة اخرى يعمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي على تمتين "جسور" العلاقة مع حزب الله، باعتبار ان السيد حسن نصرالله يشكل الضمانة الوحيدة على الساحة اللبنانية القادرة على بناء مقاربة جديدة في العلاقة مع دمشق تحفظ "خط الرجعة" للقوى المناهضة للنظام السوري في لبنان. (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك