Advertisement

أخبار عاجلة

الإحباط "يتسلل" الى بعبدا فهل يتراجع عون؟

Lebanon 24
23-02-2017 | 23:38
A-
A+
Doc-P-275527-6367055153368766581280x960.jpg
Doc-P-275527-6367055153368766581280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا تبدو الامور على خير ما يرام بين بعبدا و"بيت الوسط" وفق زوار رئيس الجمهورية الذين نقلوا عنه اجواء سلبية جداً حيال نيات تيار المستقبل الانتخابية، واكد هؤلاء لـ"الديار" ان الرئيس يشعر بعدم وجود رغبة حقيقية في التوصل الى قانون انتخابات جديد، واصفا كل النقاشات والاجتماعات بأنها "مضيعة للوقت" وهو ليس متفائلا بالتوصل الى قانون جديد في المدى المنظور، وهو يدرس خيارات اخرى لم يفصح عنها... وقد خرج بعض من زاره قبل ايام بنوع من "الاحباط" بعد سماع كلام غير جازم بحصول انجاز على الصعيد الانتخابي. وقد فهم هؤلاء أن رئيس الجمهورية "يستهول" حصول فراغ في السلطة التشريعية، وخرجوا غير مرتاحين بعد ان سمعوا الرئيس "يشكو" دون من رغبة البعض في تمديد الوضع القائم في المجلس النيابي لاربع سنوات قادمة، ان يبدي "حماسة" في "ردعهم"... فهل يؤدي يأس الرئيس الى تراجعه امام اصرار الفريق الاخر على العرقلة؟ وفي ملف الموازنة، اكدت اوساط وزارية لـ"الديار" ان ثمة قراراً سياسياً كبيراً بإقرارها، باعتبار انها الانجاز الثاني للعهد بعد اقرار المراسيم التطبيقية المتعلقة بالنفط، وبغياب اي بارقة امل في التفاهم على قانون انتخابي جديد، يبدي التيار الوطني الحر اصرارا على المضي قدما في انجازها، بدعم من "الثنائي الشيعي"، مع العلم ان تيار المستقبل كان يعول على معارضة "التيار البرتقالي" للتنصل منها... ويبدو ان النقاشات في جلسات الحكومة الماراتونية تتجه لفرض ضريبة عل فائدة الفائدة في المصارف، بالاضافة الى ضرائب اخرى لا تستهدف الفئات الشعبية. في سياق آخر، الكلام البروتوكولي في قصر بعبدا بعد لقاء الرئيس ميشال عون ونظيره الفلسطيني محمود عباس، والذي ظهّر التفاهم على الموقف من اسرائيل، لم يخف قلق الجانب اللبناني من سوء تنظيم القوى الامنية الفلسطينية المحسوبة على السلطة خصوصا في مخيم عين الحلوة، ووفقا لاوساط سياسية مطلعة على تفاصيل زيارة الرئيس الفلسطيني، فان النقاش التفصيلي حول وضع المخيم سيبدأ اليوم بين الجهات اللبنانية المعنية والوفد الفلسطيني المرافق، للوصول الى "خارطة طريق" تعيد تفعيل الاتصالات بين حركة فتح واستخبارات الجيش، والتي تعرضت للاهتزاز على خلفية استمرار العمل بـ"الجدار الامني" واستمرار التوقيفات لعدد من المسؤولين الفلسطينيين الملاحقين بمذكرات توقيف... وبحسب المعلومات فإن الرئيس الفلسطيني سيعمل خلال زيارته على معالجة المشكلة التنظيمية داخل "فتح" عقب استقالة منير المقدح من مهامه. ومع وجود بعض التحفظات على "الجدار الامني"، لا يبدو ان الاعتراض سيبلغ حد المطالبة بوقف العمل به، بعد ان قدمت الجهات الامنية اللبنانية مسوغات مقنعة في هذا السياق، مع العلم ان الجهات الرسمية الفلسطينية أبلغت الطرف اللبناني انها قادرة على الحفاظ على "الستاتيكو" القائم داخل المخيم، لكن لا قدرة للقوات العسكرية التابعة للسلطة على حسم اي معركة مع التيارات الاسلامية المتشددة، اذا ما قررت تلك الجهات افتعال معركة داخل المخيم، فثمة نقص كبير في العتاد والذخيرة لا يسمح بخوض اي مواجهات مفتوحة، لا تريدها السلطة الفلسطينية لكنها وعدت برفع مستوى التعاون الامني مع السلطات اللبنانية... (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك