Advertisement

صحة

لن تتخيّلوا الخطر.. هذا ما يفعله هرمون التوتر في جسمكم!

Lebanon 24
25-02-2017 | 04:49
A-
A+
Doc-P-276088-6367055157717731851280x960.jpg
Doc-P-276088-6367055157717731851280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ضغوطات الحياة والعمل التي نمرّ بها يوميا، ترفع من نسبة التعرض للتوتر والاكتئاب والقلق، الامر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى أضرار كثيرة نفسية وجسدية، يمكن أن تمنعنا من الاستمتاع بحياتنا. وهرمون التوتر او الكورتيزول يتم افرازه من خلال الغدة الكظرية. وهو هرمون له وظائف مختلفة في الجسم من الوظيفة المناعية حتى تنظيم سكر الدم ووظيفة الكبد. وله آثار سلبية عدة على الصحة اذا ارتفع لفترات طويلة. فما هي علامات ارتفاع هرمون التوتر في اجسامكم؟ *الصداع: عند ارتفاع مستويات هرمون التوتر في الجسم، تبدأ الغدد الكظرية بالنضوب، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات البرولاستين في الجسم، وإصابة الجسم بالتحسس الزائد من الآلام، الأمر الذي يزيد من نوبات الصداع لديكم الى جانب آلام الظهر والرقبة. *عدم القدرة على النوم: في الوضع الطبيعي فان هرمون التوتر ينخفض اثناء الليل، ليسمح للجسم بالاسترخاء واسترجاع الطاقة. ولكن إذا كانت مستوياته مرتفعة، فان ذلك سيفقد القدرة على النوم، ويشعركم بالتعب في اليوم التالي. *زيادة الوزن: يؤدي التوتر إلى زيادة الوزن وخصوصا في منطقة البطن حتى وإن تم اتباع نظام غذائي صحي والانتظام في في ممارسة الرياضة، ذلك أن هرمون الكورتيزول يؤدي إلى تراكم الدهون في المنطقة المتوسطة من الجسم. *تكرار الإصابة بالرشح والالتهابات: يعطل هرمون التوتر دفاعات الجسم الطبيعية، ويضعف عمل جهاز المناعة، الأمر الذي يزيد من فرصة الاصابة بالأمراض المختلفة. *الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية: يزيد الكورتيزول من نسبة السكر في الدم، الامر الذي يزيد من فرصة إلاصابة بالسكري. وتؤثر مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم تأثيراً سلبياً على مستويات هرمون الأنسولين، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم وزيادة الرغبة في تناول الحلويات. *تعطل عمل الجهاز الهضمي: يتأثر الجهاز الهضمي بشكل كبير بهرمون التوتر، الأمر الذي يؤدي الى الشعور بالغثيان والحرقة والمغص، ويزيد من فرصة الاصابة بالإسهال أو الإمساك. *الحزن: يؤدي ارتفاع مستويات هرمون التوتر في الجسم إلى انخفاض إفراز هرمونات السعادة كهرمون السيروتونين، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالحزن والكآبة. (صحتي)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك