Advertisement

لبنان

قصة مؤثرة: شاب يبحث عن أمّه بعد 20 سنة غياب.. فماذا قال لها؟

وسيم عرابي

|
Lebanon 24
25-02-2017 | 11:25
A-
A+
Doc-P-276240-6367055158659834091280x960.jpg
Doc-P-276240-6367055158659834091280x960.jpg photos 0
PGB-276240-6367055158677951451280x960.jpg
PGB-276240-6367055158677951451280x960.jpg Photos
PGB-276240-6367055158673447131280x960.jpg
PGB-276240-6367055158673447131280x960.jpg Photos
PGB-276240-6367055158668842691280x960.jpg
PGB-276240-6367055158668842691280x960.jpg Photos
PGB-276240-6367055158664338371280x960.jpg
PGB-276240-6367055158664338371280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هي قصة مؤثرة جديدة.. رواية هي واحدة من الروايات الكثيرة التي تصادفنا في يومياتنا، وقد تكون تفاصيلها متقاربة جدّاً مع حكايات أشخاص كثر يعانون ما يعانونه جراء غياب من يحبّون، غياب أشخاص قد يكون لديهم أيضاً ظروفهم الخاصة والقاهرة، التي تمنعهم من العودة عن قرارهم ربّما، أو أنهم استداروا وقرروا المضي في حياة جديدة، بعيداً من ذيول الماضي. بطل هذه القصة اليوم، شاب يدعى منير إبراهيم الغلاييني، 32 عاماً، مضى على غياب أمّه س.ب.ا. أكثر من عشرين عاماً... تركت الوالدة ابنها وهو في عمر الشهرين، بعدما انفصلت عن زوجها الذي رفض أن تأخذ طفلهما الوحيد، فغادرت لبنان ورحلت إلى الكويت، كبر إبراهيم وأصبح عمره 8 سنوات، فعادت محاولةً الكرّة لاحتضان ابنها، فرفض الأب مجدداً، فعادت أدراجها إلى الكويت لتعود بعد سنوات وكان منير قد أصبح عمره 14 عاماً، لكنّها هذه المرّة لم تأتِ لاصطحابه معها، بل اكتفت برؤيته وتقبليه وعادت وغادرت مرّة جديدة، ومنذ ذلك الحين لم تعد، كما أنّ إبراهيم لم يعد يعرف عنها شيئاً. يقصّ منير حكايته لـ"لبنان 24" فيقول: "لم أتوقف لحظة عن التفكير بأمي، اشتاق إليها طبعاً، وطيلة هذه السنوات ما وفّرت كلّ ما يمكن فعله حتى أستطيع الوصول إليها، لكنّ ما باليد حيلة". يضيف: "بالطبع لا أستطيع الذهاب إلى الكويت لأبحث عنها، وحتى اليوم لا أعرف عنها شيئاً، كيف حالها، أين تعيش".. وتابع: "عندما كان عمري 14 عاماً أتت للمرة الثانية، لكنها لم تقل لي شيئاً، سلّمت عليّ قبلتني، ورحلت، ولم أعد أرها منذ ذلك الحين. "نشأت في منزل جدتي وجدي مع والدي وزوجته التي أنجبت طفلتين وصبياً"، يقول منير، ويتابع: "توفي جدي وجدتي، ومنذ ست سنوات توفي والدي، فقررت زوجته أن تعيش مع أولادها وبالتالي قالت لي لا يمكن لك أن تبقى معنا، عندها تركت المنزل وعشت لفترة وجيزة عند العمة، وعملت سائقاً على شاحنة، في هذا الوقت كنت قد أصبحت شاباً وتعرفت على زوجتي وأنجبت منها طفلاً، وأنا اليوم أعيش في منطقة الناعمة حيث استأجرت منزلاً، وفي هذه الفترة طبعاً أنا استأجرت سيارة تاكسي لكي أعتاش منها وأعيل عائلتي". ماذا يقول لوالدته؟ منير وجّه رسالة عبر "لبنان 24" إلى والدته فقال: "اشتقلتك يا أمي، حابب شوفك واغمرك وشمك ريحتك، وإذا فيكي تجي تعيشي معي هون تعي أنا ناطرك، الواحد بشتاق لأمو". ليتني أستطيع الذهاب لأبحث عنها، لكنّ وضعي المادي لا يسمح لي". "على أمل اللقاء".. يختم منير راجياً من الله أن يجمعه بأمه.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك