Advertisement

إقتصاد

حركة مرفأ بيروت تتقدم ببطء في كانون الثاني

Lebanon 24
25-02-2017 | 19:57
A-
A+
Doc-P-276353-6367055159508747091280x960.jpg
Doc-P-276353-6367055159508747091280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
آظهرت النتائج مرفأ بيروت في كانون الثاني الماضي، تقدما بطيئا في حركته. الا ان المعنيين في المرفأ يتوقعون ان يسجل نموا ملحوظاً عام 2017 مع الاندفاعة القوية لحكومة استعادة الثقة لا سيما لجهة عملها الدؤوب لاعادة الاقتصاد الوطني الى مسار النهوض والنمو، إضافة الى تنفيذ مشاريع تطويرية يحتاجها المرفأ. وأظهرت الارقام الصادرة عن المرفأ، انخفاض عدد البواخر التي رست داخله في كانون الثاني الماضي بنسبة 16،3 في المئة الى 128 باخرة مقارنة مع 153 باخرة في كانون الثاني 2016، كما انخفض الشحن العام بنسبة 7 في المئة الى 631 الف طن مقابل 683 الف طن في كانون الثاني 2016. وبالنسبة للسيارات المستوردة عبر المرفأ، فقد انخفضت عددها بسنبة 3،6 في المئة في كانون الثاني الى 7 آلاف و309 سيارات مقابل 9 آلاف و662 سيارة في الشهر نفسه من العام الماضي، وفي حين لم يعبر المرفأ اي مسافر خلال كانون الثاني الماضي. أما عدد الحاويات الذي تم تداوله، فسجل ارتفاعا في كانون الثاني الماضي نسبته 5،8 في المئة الى 97 الفا و217 حاوية مقابل 91 الفا و898 حاوية سجلها المرفأ في كانون الثاني 2016، وعلى هذا المستوى، سجلت حركة الحاويات المعدة للترانزيت بنسبة 16،3 في المئة الى 30 الفا و355 حاوية نمطية، كما ارتفع حركة الحاويات المعدة للاستهلاك المحلي بنسبة 1،5 في المئة الى 66 الفا 862 حاوية. كذلك ارتفعت عائدات المرفأ خلال هذا الشهر بنسبة 5،5 في المئة الى نحو 19،4 مليون دولار، مقابل نحو 18،3 مليونا في كانون الثاني 2016. وكان مرفأ بيروت سجل في العام 2016، ارتفاعا في عدد البواخر التي رست في المرفأ بسنة 11،5 في المئة الى الفين و14 باخرة، كما ارتفع الشحن العام بنسبة 6،1 في المئة الى 8 ملايين و736 الف طن. وبالنسبة الى عدد السيارات، فقد انخفض بنسبة تقل عن 0،6 في المئة الى 111 الفا و273 سيارة، كما انخفض عدد المسافرين الذين عبروا مرفا بيروت في العام 2016 بنسبة 65 في المئة الى الفين و324 مسافرا. أما الحاويات، فارتفع عددها بنسبة 1،5 في المئة الى مليون و147 الفا و219 حاوية، فيما ارتفعت عائدات المرفأ خلال العام 2016 بنسبة ضئيلة الى نحو 239 مليون دولار. وكان رئيس غرفة الملاحة الدولية – بيروت، ايلي زخور، عبر عن تفاؤله بان يحقق مرفأ بيروت نموا ملحوظاً في العام 2017، «بعد عودة الحياة السياسية والدستورية في البلاد الى طبيعتها مع انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وتشكيل حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري والانتاجية الكبيرة التي اظهرتها ما يبشر بعودة النشاط الاقتصادي الى الازدهار». واعاد زخور في تصريح لـ«المستقبل» تأكيده أهمية رزمة المقترحات التي قدمتها غرفة الملاحة الى وزير الاشغال العامة والنقل، لتفعيل عمل المرفأ وتطويره، «وهي تراوحت بين إزالة الردميات من الحوض الرابع ومعالجة اوضاع مئات الحاويات وكميات كبيرة من البضائع الرابضة، وبناء مبنى مخصص للسيارات المستوردة من عدة طوابق، وانشاء حوض جاف في البقاع». وشدد على ان كل هذه الاجراءات لن تكون بديلا عن مشاريع تطوير وتوسيع المرفأ «المطلوبة بالحاح، لكي تبقى خدماته في مصاف المرافئ العالمية الاكثر تطورا، ولكي يستمر في لعب دور محوري في النقل البحري في المتوسط». وتوقع ان تسير الامور بشكل ايجابي، خصوصا ان وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس كان واضحا خلال زيارته اخيراً لمرفأ بيروت تصميمه على اتخاذ اي قرار من شأنه تحسين أداء المرفأ والحفاظ على مستوى تنافسيته وموقعه بين المرافئ العالمية، حسب ما جاء في صحيفة "المستقبل".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك