Advertisement

لبنان

"تختبئ وتنقض على الزوار".. قصص مرعبة عن الكلاب الشرسة في "الحرش"

Lebanon 24
27-02-2017 | 00:24
A-
A+
Doc-P-276823-6367055163001692421280x960.jpg
Doc-P-276823-6367055163001692421280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "كلاب الحرش!" كتب محمد نزال في صحيفة "الأخبار": "قالوا إنّ حرش بيروت أصبح (عاد) لكلّ الناس. مرحى مرحى، فرِحنا، وقلنا لنذهب إليه. هناك، هجمت علينا الكلاب "الشاردة"! أب وطفله يمشيان تحت صنوبر "الغابة" العتيقة، فإذا بكلاب شرسة، نباحها أشبه بالزمجرة، تركض نحوهما. ظنّها الصغير تلاعبه، فتقدّم نحوها، لولا أن سحبه والده. وقفت مكشّرة عن أنيابها. لم تبتعد إلا بعد رشقها بالحجارة، وردّ العواء بعواء، والتكشير بتكشير، مع ترديد "وشت وشت وشت". قُضي الأمر. ضُرِب المزاج. لنعد إلى المنزل. عليك أن تستكلب قبل أن تأتي إلى الحرش. عند البوابة، سأل الوالد "حرس البلديّة" عن وضع الكلاب في الداخل، فقالوا "عادي يا زلمي". قالوا أيضاً، بعد إلحاح، إنّهم تحدّثوا سابقاً مع إحدى جمعيّات "الرفق بالحيوان" لإخراج الكلاب، فجاء مندوب الجمعيّة، عاين القضيّة، ثم "ذهب ولم يَعُد". واحد مِن الحرس قال: "لا تخف مِنها، إنّها تعوي فقط، حرّك لها رجلك أو ارمها بحجر، فإنّك تجدها تهرب". شُكراً. ألن توزعوا على الناس منشوراً توجيهيّاً لكيفية التعامل مع تلك الكلاب؟ هذا السؤال الذي لم نطرحه. لم تكن الحادثة الأولى التي تحصل. لقد وصلت الرسالة. عليكم أن تخافوا مِن الحرش. في الفصحى هو الحرج، ولكن الغالب، في المحكيّة، أن يُقال "الحرش".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك