Advertisement

المرأة

إحذري.. التوتر في العمل يهدِّد قلوب النساء!

Lebanon 24
01-03-2017 | 11:03
A-
A+
Doc-P-278071-6367055171703026061280x960.jpg
Doc-P-278071-6367055171703026061280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشارت دراسة حديثة إلى أن "التأثير السلبي للتوتر في نشوء الأمراض القلبية كانت معروفة في السابق لدى الرجال في حين لم تكن واضحة وحاسمة لدى النساء، أما الآن فقد ظهرت نتائج واضحة إستنادا إلى تقييم لدراسة إستغرقت عشرة أعوام شارك فيها أكثر من 17000 امرأة". وأشارت الدراسة إلى أن "النساء اللواتي يمارسن العمل في ظروف عالية من الوتر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية بنسبة تزيد بمقدار 40% عن النساء اللواتي لا يثقل التوتر أعمالهن". وأوضحت الدراسة بأن "التوتر المرتفع في العمل يقصد به العمل الصعب الذي تكون فيه صلاحية إتخاذ القرارات ضعيفة أو هي بمعدل صفر كما أنه لا يتم فيه استخدام الإمكانيات أو المقدرات الشخصية سوى بشكل قليل مثل عمل النادلة في المطعم أو النساء اللواتي يعملن في خدمة محطات المحروقات". ولفتت إلى أن "التوتر في العمل الذي هو نوع من التوتر النفسي يزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل إرتفاع مستوى الكوليسترول في حين أن الخوف من فقدان العمل لدى النساء يزيد من حدوث العوامل الخطيرة لأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكولسترول وزيادة الوزن وليس زيادة الخطر المباشر لنشوء الأمراض القلبية". وشاركت في الدراسة 17415 امرأة تتراوح أعمارهن بين 44 ــ85 عاماً، وقد أجبن جميعهن في بداية الدراسة على الأسئلة التي طرحت عليهن ضمن استبيان خطي تتعلق بالعوامل التي تشكل خطراً على الأمراض القلبية وبالتوتر في العمل وبالضمانات المتوفرة لهن في أعمالهن. وتبين في تلك الإجابات أن أي واحدة منهن لم تكن تعاني آنذاك من أي أمراض قلبية، أما بعد مرور عشرة أعوام على الدراسة فقد تبيّن ظهور الأمراض القلبية لدى 519 منهن. واقترح المختصون الذين نفذوا هذه الدراسة 3 خطوات للحد من توتر العمل لدى النساء وهي عدم ممارسة العمل خارج أوقات الدوام وتخصيص 10ــ15 دقيقة خلال العمل للتمتع بالاستراحة، وتطبيق التمرينات الخاصة بذلك خلالها مثل ممارسة تمرينات اليوغا، والمحافظة على النشاطات البدنية. من جهتهم، يقول منتقدو هذه الدراسة أن "هذه الدراسة لم تثبت وبشكل واضح بأن الأمراض القلبية تنشأ نتيجة للتوتر المرتفع الذي يحدث في العمل، وإنما تلمح الدراسة فقط إلى وجود علاقة متبادلة بين هذه الظواهر، الأمر الذي يسري على الرجال وعلى النساء على حد سواء وبالتالي يمكن الإفتراض أنه في حال إجراء هذه الدراسة ضمن الظروف الاقتصادية الحالية السيئة التي تواجهها العديد من دول العالم فان نتائج الدراسة ستكون أكثر جدية". (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك