Advertisement

مقالات لبنان24

بعد تدمر.. آلاف الجنود إلى السخنة والحشد الشعبي آت

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
02-03-2017 | 09:29
A-
A+
Doc-P-278521-6367055174884873441280x960.jpg
Doc-P-278521-6367055174884873441280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يدخل الجيش السوري بشكل كامل إلى مدينة تدمر رغم إنسحاب تنظيم "داعش" منها، لكنه سيعلن السيطرة عليها خلال ساعات بعد إزالة الألغام ومعالجة بعض خلايا الإنتحاريين الذين لا يزالون في المدينة لتأمين خروج باقي المقاتلين.. مصادر عسكرية سورية تتحدث عن إستعادة تدمر بإعتبارها مختلفة عن المرات السابقة، إذ إن المرات السابقة كان طرد "داعش" من المدينة نتيجة الضغط العسكري من دون أن يستطيع الجيش السوري والقوات الحليفة له من تحصين المدينة ليبقى "داعش" قادراً على تهديدها وقت يشاء، نظراً للإمتداد الجغرافي الذي يتمتع فيه بإتجاه الصحراء السورية. وتشير المصادر إلى أن هناك قراراً بمنع تهديد تدمر ثانيةً خاصة أن سقوطها بيد "داعش" يُهدد حمص والقلمون، ولاحقاً لبنان بطريقة أو بأخرى، مما يزيد الأعباء العسكرية على الجيش السوري وحلفائه، لذا لا بد من تحصينها. وتحصين تدمر يرتبط بشكل مباشر بفك الحصار عن دير الزور، أي ربط القوات المتواجدة في صحراء حمص بالقوات المحاصرة في مدينة دير الزور، وهذا وما يتطلب نقل قوات برية كبيرة نسبياً إلى مدينة السخنة، التي تتوسط تدمر ودير الزور. وتلفت المصادر إلى أن الدخول إلى السخنة ليس أمراً بعيداً، بل قد يكون الهدف الحقيق من العملية العسكرية في ريف حمص الشرقي، خاصة أن الجيش السوري لم يعد لديه الكثير من الجبهات التي يجب أن يحافظ فيها على قوات كبيرة، من هنا جاء نقل عدد كبير من قوات المشاة إلى ريف حمص بعد السيطرة على حلب. وترى المصادر أن آلاف من الجنود السوريين إضافة إلى أعداد أخرى من عناصر لواء "فاطميون" وكوادر في "حزب الله" سيتكفلون بالتقدم بعد السيطرة على تدمر، إلى مدينة السخنة، التي يعتبرها كُثر من القادة العسكريين عقدة مواصلات هامة بين حمص والرقة ودير الزور. وتتوقع المصادر أن يترافق تقدم القوات السورية إلى مدينة السخنة ببدء حشد قوات الحشد الشعبي قرب الحدود مع دير الزور يهدف تشتيت قوة "داعش" ومنعه من الدفاع عن السخنة، ليبدأ بعد ذلك فك الحصار عن مدينة دير الزور.. لذا يمكن القول أن عملية السيطرة على تدمر هذه المرة لا تهدف فقط إلى إستعادة المدينة فقط، بل هي مقدمة لإحدى أهم معارك الجيش السوري في دير الزور عند الحدود العراقية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك