Advertisement

لبنان

كيف تفاعل المغردون مع حادثة سيارة النائب كنعان؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
05-03-2017 | 05:22
A-
A+
Doc-P-279632-6367055182775279261280x960.jpg
Doc-P-279632-6367055182775279261280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انشغل الرأي العام اللبناني ليل أمس السبت، بخبر تعرّض موكب أمين سر تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان لإطلاق نار خلال مروره في منطقة الدورة شمال بيروت، ووفق ما أعلن المكتب الإعلامي لكنعان أنّه "أثناء مرور موكب كنعان في محلة الدورة، اعترضته سيارة مجهولة وحصل إطلاق نار"، مؤكداً أنّ "كنعان بخير كما أنّ أحداً من مرافقيه لم يصب بأذى". واليوم، طلب المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود من رئيس شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي العميد عماد عثمان إجراء التحقيقات توصلاً لمعرفة الأشخاص الذين أقدموا على اعتراض موكب كنعان من ثم إطلاق النار على الموكب. وقد تفاعل المواطنون مع الحادثة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، فمنهم من هنّأ كنعان بسلامته، ومنهم من لم يأخذ الحادثة على محمل الجدّ، والبعض شكّك بمصداقيتها، خصوصاً وأنها حصلت في مكان شديد الازدحام حيث يستحيل على أي شخص أن يطلق النار من سيارة ثم يلوذ بالفرار؟! الإعلامي طوني أبي نجم نشر عبر صفحته على "فيسبوك" خبر الحادثة معلّقاً: "الحمدلله عالسلامة... المهم ما تكون متل خبرية الـ2009". ثم كتب في منشور ثانٍ: "لا يمكنني أن أنسى: - في العام 2009 وقبل الانتخابات النيابية تم التسريب إلى الإعلام أن موكب النائب ابراهيم كنعان تعرض لإطلاق نار في المنصورية، وأنّ كنعان نجا من محاولة اغتيال، ليتبيّن لاحقاً وبالفيديو أنّ موكب كنعان أطلق النار على سيارة مواطن لأنّها لم تفسح الطريق للموكب! - وطبعاً لن أنسى "محاولة الاغتيال" الشهيرة للعماد ميشال عون في صيدا. ومن الأسئلة المشروعة لمن يفهم في الأمن: - كيف تعترض سيارة واحدة موكب لشخصية محمية أمنياً من دون أن يطلق أي من المرافقين النار عليها؟ - وكيف يمكن أن تلوذ السيارة بالفرار في منطقة الدورة من دون أن تلحقها أي من سيارات المواكبة؟ - بالمناسبة السيارة التي يتم تداولها على "الفايسبوك" تذكرني ربما بمعارك تلّ الزعتر وليس بسيارة نائب تعرضت لإطلاق نار ولم تُصب. بكل الأحوال نتمنى السلامة للجميع، إنّما الأسئلة مشروعة إنطلاقاً من قاعدة: عم ننفخ عاللبن لأنّ الحليب كاوينا". وأرفق منشوره بهاشتاغ: "#صباح_العقل". وعلى "تويتر" كتب جمال الرز سلسلة تغريدات معلّقاً على الحادثة فقال: "ابراهيم كنعان بانتظار شريط أبو عدس وتبني "داعش" والرصاص صهيوني والسيارة مستوردة من القمر". مردفاً في تغريدة ثانية: "محاولة اغتيال ابراهيم كنعان استغرقت 7 دقائق ونصف وفشلت".
Advertisement
فيما نشر إدي صورة متحركة ساخرة للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وأرفقها بما جاء في بيان المكتب الإعلامي لكنعان. وكتب آخر: "في لبنان خبر يتحدث عن تعرض النائب ابراهيم كنعان لمحاولة اغتيال فاشلة لكن، لماذا فاشلة، ومنذ متى تفشل عمليات الاغتيال في لبنان؟". وقالت موني: "محاولة اغتيال النائب ابراهيم كنعان... تطرح أسئلة كتيرة... مين هني وشو الهدف وخصوصي نفس طريقة اغتيال بيار جميل". وتساءل محمود عقيل: "إن صحّ الخبر: من أطلق النار على موكب النائب الممدد ابراهيم كنعان... نار صديقة أو عدوة يا ترى؟!". (حسن هاشم)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك