Advertisement

لبنان

ورشة تدريبية في الجميزة.. "نحو بيئة عمل دامجة"

Lebanon 24
09-03-2017 | 10:12
A-
A+
Doc-P-281683-6367055197128025421280x960.jpg
Doc-P-281683-6367055197128025421280x960.jpg photos 0
PGB-281683-6367055197167763491280x960.jpg
PGB-281683-6367055197167763491280x960.jpg Photos
PGB-281683-6367055197161957961280x960.jpg
PGB-281683-6367055197161957961280x960.jpg Photos
PGB-281683-6367055197152649031280x960.jpg
PGB-281683-6367055197152649031280x960.jpg Photos
PGB-281683-6367055197141138021280x960.jpg
PGB-281683-6367055197141138021280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نظّمت جمعيّة "ملتقى التأثير المدني" بالشراكة مع "اتّحاد المقعدين اللبنانيين" ورشةً تدريبيّة لموظّفي أقسام الموارد البشريّة والإداريّين في القطاع الخاص، بعنوان "نحو بيئة عمل دامجة"، اليوم الخميس، في مكتب الملتقى في الجمّيزة. وتهدف الورشة التفاعليّة إلى تسليط الضوء على السياسات والأنظمة المعتمدة في "مكان العمل الدامج"، وتمكين الإداريّين ومسؤولي الموارد البشريّة في الشركات من أساليب التخطيط والتقنيّات التي تساعدهم على إدراج معايير الدمج ضمن أنظمة الشركة وسياستها، وبالتالي إدراج معايير الدمج في الشركات، وجعلها مرحّبة بجميع فئات المجتمع زبائناً وموظفين. وافتُتح التدريب بكلمة ترحيبيّة لرئيس "ملتقى التأثير المدني"، المهندس فهد صقّال، أشار فيها إلى أهداف الجمعية بجعل المجتمع منتجاً، خصوصاً أنًّ نسبة البطالة فاقت، وفق آخر الإحصاءات، الـ 35 في المئة، مضيفاً أنَّ الملتقى يعمل على إنشاء قاعدة بيانيّة data base لهذا الهدف. وتحدّث الصقاّل عن اتّفاقية الشراكة بين "ملتقى التأثير المدني" و "اتّحاد المقعدين اللبنانيين"، معتبراً أنَّ الأشخاص المعوّقين جزء لا يتجزّأ من ثروة لبنان البشريّة. وفي كلمتها، أشارت رئيسة "اتّحاد المقعدين اللبنانيّين"، سيلفانا اللقيس، إلى هذه الشراكة التي تهدف إلى تحسين الواقع الاجتماعي-الاقتصادي في لبنان، مؤكدةً "أننا على الطريق نحو تحقيق الدمج". وقالت إنَّ لدى الطرفان رغبة في تحقيق الازدهار والعمل على تخفيف نسب البطالة المرتفعة، "على أن يكون الدمج نهجاً". ولفتت إلى أنَّ احتياجات الأشخاص تتغيّر كلّما تقدّموا في السنّ "وإذا فتحت آفاق أمام جميع الناس، عندها يمكن للجميع أن يكونوا منتجين". وفي هذا الإطار، أشارا إلى القرارين الصادرين عن مجلس شورى الدولة، في شباط الماضي، والذين يلزمان الدولة اللبنانيّة بالمباشرة بتنفيذ البنود المتعلقة بحق الأشخاص المعوقين بالعمل في القطاع الخاص بعد 17 عاماً على تعطيل غالبيّة الحقوق المذكورة في قانون حقوق الأشخاص المعوقين الرقم 220/2000. وجاء هذان القراران نتيجة ثلاث دعاوى قضائيّة تقدّم بها "اتّحاد المقعدين" بالتعاون مع "المفكّرة القانونية" لمطالبة الدولة بالمباشرة بتنفيذ القانون، وتحديداً بتفعيل الآليات القانونية المعطلة والتي تضمن توظيف الأشخاص المعوّقين في القطاع الخاص وحقهم بتعويض البطالة. ونُظّمت الورشة التدريبيّة على خلفيّة اتّفاقية الشراكة التي عُقدت بين "اتّحاد المقعدين اللبنانيّين" و "ملتقى التأثير المدني" في آب العام 2016، وتنطلق من الرؤية المشتركة لدى الاتّحاد والملتقى حول مجتمع يتبنّى مبادئ التنوّع والاختلاف كما مبادئ المساواة، تكافؤ الفرص وعدم التمييز. أمّا الأهداف الاستراتيجية للتعاون، فهي، المشاركة في تنظيم حملات وطنية ترويجيّة لتشجيع المجتمع نحو مبادرات دامجة في سوق العمل، القيام بمبادرات تشجّع تنفيذ نماذج رائدة في الدمج الاقتصادي والاجتماعي، حثّ القطاع العام ودفعه لتطوير سياسات دامجة، وحثّ القطاع العام على تطبيق الاتّفاقية الدوليّة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك