Advertisement

أخبار عاجلة

ضربها زوجها بحجر على رأسها فأرداها قتيلة.. هذه قصة ريان

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
10-03-2017 | 02:25
A-
A+
Doc-P-281935-6367055199300506141280x960.jpg
Doc-P-281935-6367055199300506141280x960.jpg photos 0
PGB-281935-6367055199304209701280x960.jpg
PGB-281935-6367055199304209701280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لن تضيف هذه السطور جديداً في مسار النضال الاجتماعي الطويل والمضني حول مناهضة العنيف الأسري، بكل صوره وأشكاله، والذي يقود المجتمع الى الهاوية، ليس مبالغة ولا تأويلاً ولا تسخيفاً، بل توصيف عادل ودقيق لدور الاسرة في بناء مجتمع صالح ومتوازن إذا ما أحسنت رعايتها، وما ينتجه هدمها من دمار لهذا المجتمع. "ريان ايعالي"، شابة وأم لطفلين، لم ولن تكون أول امراة توضع مجبرةً في واجهة قضايا التعنيف.. وضحاياه. فمنذ نحو الشهر، وداخل جبانة باب الرمل في طرابلس، ارتكب زوج ريان ويدعى "مازن حمودين" جرم الضرب المبرح بحجر على رأسها، ما أدى إلى اصابتها إصابات بالغة، وفيما نقلت هي فوراً إلى المستشفى للعلاج، تم توقيف الزوج مقترف الجريمة للتحقيق معه. جديد القضية كان صبيحة اليوم، الجمعة، حيث أعلن عن وفاة الضحية متأثرة بجراحها. وريان ايعالي أم لطفلين هما "مؤمن ولؤي" سيحرمان من والدتهما مدى الحياة، وهي بدورها، حُرمت من الحياة ومن فلذتي كبدها. ربما ستراقبهما من مكان بعيد في السماء، غير قادرة على لمسهما أو إطعامها او مراقبة لحظة ذهابهما إلى المدرسة والعودة منها أو أن تشيخ معهما لتفرح بهما في الكِبر. ختام مؤسف، ومكرر في قصص مشابهة، وفي استطراد واقعي، لن تكون هذه المرة الاولى التي يقال فيها "لا" للتعنيف مهما كانت أشكاله وظروفه، فالغاية واحدة، بعد أن سمح القضاء لنفسه مراراً بتخفيف أو إعطاء أحكام براءة لمرتكبي جرائم القتل والضرب والاهانة ضد الزوجات والاخوات والبنات، من جهة، وتهاون المجتمع من تأنيب الذكر، الذي يحق له ما لا يحق لغيره من النساء، من جهة أخرى. (لبنان 24 - الشمال)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك