Advertisement

لبنان

الرياشي: عدم إجراء الإنتخابات أفضل من انتخابات تَظلم المسيحيين

Lebanon 24
11-03-2017 | 04:08
A-
A+
Doc-P-282368-6367055202581448411280x960.jpg
Doc-P-282368-6367055202581448411280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشار وزير الإعلام ملحم الرياشي إلى أنّ "العلاقة بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" تتطبّع يوماً بعد يوم والقاعدة تختلط مع بعضها البعض ولم يعد يشعر أحد أنّه "تيار" أو أنّه "قوات" بالمعنى الضيّق للكلمة". وفي خلال لقاء حواري في برمّانا جمع الرياشي وعضو تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان بدعوة من مختار بلدة مار شعيا المزكه بول شختورة، قال الرياشي: "مؤكّد هناك "تيار" وهناك "قوات" وهناك تماهٍ كبير بين بعضنا البعض ومؤكّد هناك نقاط اختلاف بين بعضنا البعض، ولكنّنا اتخذنا قراراً وبات هذا القرار خطاً أحمر وجازماً ونهائياً، بأنّ أي اختلاف لن يتحوّل بعد اليوم وإلى أبد الآبدين، إلى خلاف، لأنّ مصلحة المسيحيين، مصلحة لبنان، تقضي بأن تكون فوق كل اعتبار، فوق كل اختلاف مهما بلغ من مبلغ". وأوضح الرياشي أنّ "القوات والتيار أثبتا وجودهما، وأثبتا بعد تفاهم معراب أهمية التحالف بينهما بأنّهما أوصلا إلى رئاسة الجمهورية، رئيس جمهورية، وكانت العملية مائة بالمائة لبنانية، بعدما كانت تتطلب كل دول العالم حتى توقف بالكاد، الجمهورية، على قدميها، اتفاق صغير في معراب بين سمير جعجع وميشال عون صنع رئيس جمهورية. فكم بالأحرى إذا جرى تعميم هذا الاتفاق على مساحة الوطن، وعلى مساحة الاغتراب والانتشار. الذين يعتقدون أنّ المصالحة هي مجرد خطوة بسيطة وسهلة وحصلت بين شخصين، يكونون على التباس كبير ومشتبه عليهم، لأن المصالحة حصلت في كل بيت لبناني، ولأكون أكثر دقة، في معظم البيوتات اللبنانية، لأنّ معظم بيوتاتنا المسيحية فيها قوات وفيها تيار". أضاف: "إلى هذا الحدّ كان بُعد المصالحة، وإلى هذه الدرجة كان حضورها استراتيجياً في حياتنا لأنّها غيرت بالفعل نمط ونبض حياتنا. لهذه الدرجة بالذات وصلت المصالحة، انعكست رئاسة جمهورية، انعكست إسقاطاً على السلطة السياسية وقريباً على المجلس النيابي، وانعكست في الحكومة، ولكن ليس هذا هو الهدف الأساسي، الهدف الأساسي قبل قيام الدولة، قيامة المجتمع. عندما قام المجتمع، ووقف مجدداً على قدميه، عندما استنهض قواه الحيّة، عادت الدولة تقوم، لأنّ السلطة موجودة باستمرار، ولكن نادراً ما تجسد هذه السلطة، دولة. اليوم، يبني الدولة شعب، والدولة التي لا يبنيها شعب لن تكون يوماً دولة". وتابع: "اليوم نشهد صراعاً بين بعضنا البعض في لبنان على قانون الإنتخاب، وهذا صراع مشروع وديمقراطي، لكن في ما يتعلق بقانون الإنتخاب، "القوات" و"التيار" وحّدا المعايير. والمعيار الأساسي لأي قانون انتخاب، أن يصحّح التمثيل المسيحي وألا يأتي بهذا التصحيح على حساب الشريك المسلم. لا نريد رفع الظلم عنا وظلم الآخرين، لكن بالتأكيد نريد رفع الظلم عنا، ولن يكون هناك إنتخاب على قانون الستين لأنّ قانون الستين ظالم وجائر بحقّ المسيحيين. لن يكون هناك أي قانون جائر بحقّ المسيحيين وننتخب عليه. ألا نجري الإنتخابات هو أفضل من إجراء انتخابات تظلم المسيحيين وتمنعهم من تمثيل نفسهم". وأكّد الرياشي أنّ "التنسيق بين "القوات" و"التيار" يبدأ من رأس الهرم وصولاً إلى القاعدة. من سمير جعجع وميشال عون وصولاً إلى آخر عنصر وآخر عضو في "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، في آخر ضيعة وفي آخر دسكرة في لبنان وفي الإنتشار". وعن العلاقة مع "الشركاء في الوطن" قال الرياشي: "العلاقة مع الشريك في الوطن هي علاقة احترام متبادل، علاقة اعتراف بالآخر ومهما كان هذا الآخر مختلفاً، هذا ليس بالأمر الجديد علينا، هذا في صلب عقيدتنا. نحن نعترف بالآخر ونحترم هذا الآخر مهما اختلف هذا الآخر، وإن كان الاختلاف معنا بالمضمون والرسالة والجوهر والشكل والمظهر، هذا لا يختلف عن شيء في أنّ الاحترام واجب، والعلاقة معه وفق أصول الإحترام، هي الأساس.الشريك في الوطن هو شريك بمصلحة الوطن وشريك بالمصالحة. شريك بالمصالحة لأن المصالحة صنعت توازنا مع الآخر، وشريك بالمصلحة لأن المصلحة اللبنانية العليا هي مصلحتنا جميعا. هو شريك في السيادة، شريك في الإستقلال، شريك في الأهداف الكبرى، ولو اختلفنا معه بالأسلوب، وعلى هذا الأساس نحن منفتحون على الآخر، مهما كان هذا الآخر، منفتحون على الآخر الداخلي، بادىء الأمر في الداخل المسيحي إن صح التعبير، وأعتذر عن قولي، الداخل المسيحي، ولكن نحن مع هذا الداخل، منفتحون انفتاحا كليا على التعاون مع الجميع، وإن مرّ في بال أحد تيار "المردة"، أو حزب "الكتائب"، فليعلم أنّ يدنا ممدودة لحزب "الكتائب" ولتيار "المردة" الآن وغداً وفي ما بعد، وإنفتاح كامل من قبل "التيار" و"القوات" من أجل التعاون معهم في أي زمان ومكان". ورداً على سؤال عن موقف "القوات" من سلاح "حزب الله" بعد المصالحة وورقة التفاهم قال: "مسألة سلاح "حزب الله" بالنسبة إلى "القوات اللبنانية" هي مسألة استراتيجية نحن نرفض أي سلاح خارج الشرعية مهما كان هذا السلاح ونعتبر أنّ على الشرعية أن تحتكر وحدها حقّ استعمال القوّة لأنّ هذه الشرعية منبثقة من الشعب اللبناني، ونحن اعترضنا في البيان الوزاري ولم نسجّل تحفظاً تقليدياً بل اعترضنا اعتراضاً كاملاً على وجود أي سلاح خارج الشرعية". وعن ترشحه للانتخابات النيابية قال: "هذا القرار تتخذه قيادة "القوات اللبنانية" أنا لي الحقّ أن أرفض ولكن لا يحق لي أن أرشّح نفسي".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك