Advertisement

مقالات لبنان24

التعيينات الأمنية أول الغيث.. وبعدها السلسلة والموازنة وقانون الإنتخاب

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
12-03-2017 | 08:54
A-
A+
Doc-P-282803-6367055205580720981280x960.jpg
Doc-P-282803-6367055205580720981280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يؤكد مصدر رفيع قريب من العهد أنّه على رغم تأكيد البعض أنّ الملفات العديدة المعلّقة تبدو وكأنّها سوف تبقى كذلك، أقلّه لبعض الوقت، إلّا أنّ الحقيقة مغايرة تماماً لهذا الانطباع، اذ، وبحسب قول المصدر، أن كلّ المواضيع سوف تُقَرّ وتُحلّ، من السلسلة، الى الموازنة، الى قانون انتخاب جديد ومن ثم الانتخابات النيابية، وكلّ من يراهن على عكس ذلك في عهد الرئيس ميشال عون فهو مخطئ وخاسر لرهانه. ويؤكد المصدر أنّ رئيس الجمهورية لن يرضى بنصف أو شبه حلول، ومن يعرفه يعلم ذلك. فالتغيير ألذي وعد به لا بدّ من أن يحصل. ومن يستمع الى هذه المرجعية يستنتج بأنّ مسار التعيينات الأمنية الذي أطلق مؤخراً مستمرّ وسوف يطال مناصب عديدة، من ضمنها مديرية المخابرات التي حُيّدت انتظاراً لأن يقترح قائد الجيش الجديد العماد جوزف عون أسماء بديلة للعميد كميل ضاهر، في خطوة بديهية لن تتأخّر، وهي تقضي بأن يكون قائد الجيش ومدير المخابرات قي المؤسسة العسكرية على انسجام تام. كذلك، يبدو أنّ رئيس الجمهورية، الذي لا يحبّذ التمديد في أي منصب أو مؤسسة، لن يقبل بالتجديد أو التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة على هذا الأساس. وقد بدأت أسماء بديلة عديدة تتردّد في بعض الأوساط المتابعة للموضوع، منها في القطاع المالي العام وأخرى في القطاع الخاص للمال والاقتصاد، ومن ضمنها شخصيات قد اكتسبت خبرة عالمية في هذا المجال. وأمّا في ما يتعلّق بالانتخابات، فهي قد لا تجري في مواعيدها كما يقول المصدر، انما التأخير، ان حصل، لن يتعدّى البضعة أشهر. ولن يُقام الاستحقاق النيابي الا على أساس قانون جديد تدخل فيه النسبية بحصّة وازنة. ولا يبدو موضوع الفراغ النيابي عقدة في محيط بعبدا، ما يعطي انطباعا بأنّ القانون العتيد سوف يبصر النور قبل انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي في ٢١ حزيران، على أن تُحدّد فيه المواعيد الجديدة للانتخابات، وهذا من شأنه أن يقفل الجدل أمام مسألة الفراغ النيابي، وذلك بالإبقاء على المجلس الحالي الى هذا الحين، من دون التطرّق الى مبدأ التمديد الكريه على قلب عون أو الشغور في المجلس النيابي الذي لن تتقبّله الطائفة الشيعية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك