Advertisement

عربي-دولي

بعد الوظائف الوهمية.. هل يخضع فيون للتحقيق بسبب بزاته؟

Lebanon 24
13-03-2017 | 07:54
A-
A+
Doc-P-283278-6367055209191479111280x960.jpg
Doc-P-283278-6367055209191479111280x960.jpg photos 0
PGB-283278-6367055209197885241280x960.jpg
PGB-283278-6367055209197885241280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نقلت أسبوعية "لو جورنال دي ديمانش" الفرنسية في عددها الصادر الأحد أن مرشح اليمين للرئاسة فرنسوا فيون تلقى هدية من صديق ثري عبارة عن بزتين فاخرتين يتجاوز ثمنهما 10 آلاف يورو. ورداً على هذه المعلومات، قال فيون في مقابلة مع صحيفة "لي زيكو" تنشر اليوم الاثنين "نعم هناك صديق قدم إلي بزتين في شباط. ما الخطأ في ذلك؟". وأضاف "ألاحظ أن حياتي الخاصة تخضع لتحقيقات في كل الاتجاهات، وهذا الأمر محصور بي فقط. من يعمل على إيذائي؟ لا أعرف". وأفادت الأسبوعية أن هذا الصديق وقع في 20 شباط شيكا بقيمة 13 ألف يورو لدفع ثمن بزتين اشتراهما فيون من محل مصمم الأزياء الشهير ارنيس في أحد أحياء باريس الفاخرة. وقال هذا "الصديق السخي" للأسبوعية "لقد دفعت بناء على طلب فرنسوا فيون". ونقلت الأسبوعية عن مقرب من فيون قوله: "صحيح أن أحد أصدقائه أهداه بزتين في شباط، ولا مخالفة في الأمر". وأضافت الأسبوعية أيضا أن نحو 35 ألف و500 يورو "دفعت نقدا" الى هذا المحل ليصل المبلغ الذي دفع لقاء بزات اشتراها فيون منه إلى نحو 48 ألف و500 منذ العام 2012. ونقلت الأسبوعية عن أوساط فيون إعرابهم عن الاسف للكلام عن "دفع ثمن بعض البزات نقدا". وقال لوك شاتيل المتحدث باسم المرشح فيون في حديث مع "راديو اوروبا 1": "الأمر لم يعد يحتمل.. منذ نحو شهرين يتم إمرار فيون يوميا على الماسح الضوئي". وتساءل نواب اشتراكيون عما إذا كان فيون، النائب عن باريس، قد صرح عن هذه الهدايا. فهناك قرار صادر عن مكتب الجمعية الوطنية العام 2011 "يفرض إعلان أي هبة يتلقاها النائب تتجاوز قيمتها 150 يورو". وقالت المسؤولة عن أخلاقية العمل النيابي في الجمعية الوطنية في رسالة تحمل تاريخ تموز 2013 إن الهبات أو الهدايا التي تأتي من الأقارب "في إطار خاص جدا"، معفية من هذا الإجراء. ومن المقرر أن يمثل فيون الأربعاء امام قضاة التحقيق، ويمكن أن توجه اليه تهمة في إطار التحقيق حول وظائف وهمية منحها لزوجته واثنين من ابنائه. وبعدما كانت استطلاعات الرأي تؤكد انتقاله الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان قبل فضيحة الوظائف الوهمية، عاد وتراجع حاليا الى المركز الثالث ليحل مكانه مرشح الوسط ايمانويل ماكرون. (العربية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك