Advertisement

عربي-دولي

الأسد: الحصار الغربي ضدّ سوريا يلعب دوراً مكمّلاً للدمار والقتل

Lebanon 24
13-03-2017 | 08:06
A-
A+
Doc-P-283283-6367055209288772291280x960.jpg
Doc-P-283283-6367055209288772291280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد الرئيس السوري بشّار الأسد أنّ "الحصار الغربي والأوروبي ضد سوريا يلعب دوراً مكمّلا للدمار والقتل الذي يرتكبه الإرهابيون في دفع الناس إلى مغادرة بلادهم إلى أماكن أخرى مثل أوروبا". ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الأسد قوله في تصريح لوسائل إعلام أوروبية إنّ "الأولوية بالنسبة للشعب السوري الآن هي محاربة الإرهاب، كيف؟ إذ إّنه من قبيل الترف الآن التحدث عن السياسة بينما يمكن أن تقتل في أي وقت بسبب الهجمات الإرهابية. التخلّص من المتطرّفين هو أولوية والمصالحة السياسية في المناطق المختلفة تشكل أولوية أخرى وعندما تحقّق هذين الأمرين يصبح بوسعك التحدث عن أي نقاش تريد أن تجريه بشأن أي قضية". وعن طبيعة العلاقة بين روسيا وسوريا حالياً في ظلّ ما تُعطى في وسائل الإعلام العالمية طيفاً واسعاً من الصفات تتراوح بين التعاون المثمر من جهة والاستعمار من جهة أخرى، لفت الأسد إلى أنّه "منذ بدأ الروس غاراتهم الجوية على "داعش" بالتعاون مع الجيش السوري، بالطبع بعد أن طلبنا منهم أن يأتوا ويساعدونا في حربنا ضد الإرهابيين و"داعش" في حالة انحسار. قبل ذلك كان هناك ما يسمى التحالف الأميركي أو الغربي ضد "داعش"، وهو تحالف تجميلي، وكان "داعش" يتمدد. هم بدؤوا بالحديث عن الدور الروسي بتلك الطريقة السلبية فقط بعد أن بدأ الروس بتحقيق نجاحات على الأرض. لكن أولاً وقبل كل شيء.. في الواقع فإنّ روسيا نجحت مع الجيش السوري في محاربة الإرهابيين وتشكل استعادة حلب وتدمر مؤخّراً والعديد من المناطق الأخرى دليلاً ملموساً وبالتالي لا ينبغي علينا التحدث عن آراء، هذه حقيقة. وفيما يتعلّق بالعلاقات السياسية مع الحكومة منذ البداية، ليس فقط منذ التدخل والدعم، قبل إرسال قواتهم إلى سوريا، أنا أتحدّث عن بداية الحرب قبل 6 سنوات، منذ ذلك الحين كانت كل خطوة سياسية ولاحقاً كلّ خطوة عسكرية تتخّذ بشأن القضية السورية تتم بالتشاور مع الحكومة السورية، هذه سياستهم وهذا سلوكهم، إنّ سياستهم وعلاقتهم مع سوريا تستندان إلى أمرين: الأمر الأوّل هو سيادة سوريا وهذا جزء من ميثاق الأمم المتحدة، وأعني بذلك سيادة أي دولة، والأمر الثاني هو أنّها تستند إلى الأخلاق، ولذلك ليس هناك استعمار بل توجد علاقة تعود إلى أكثر من 6 عقود بين سوريا وروسيا، وقد كانت دائماً كذلك في مختلف الظروف". لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك