Advertisement

أخبار عاجلة

ميقاتي: أخشى من أزمة وشيكة والسلاح يجب ان يكون بيد الدولة

Lebanon 24
14-03-2017 | 03:33
A-
A+
Doc-P-283563-6367055211574461371280x960.jpg
Doc-P-283563-6367055211574461371280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد الرئيس نجيب ميقاتي حتمية حصول تمديد للمجلس النيابي "لأنه لن تكون هناك إنتخابات نيابية في الربيع الحالي او وفق "قانون الستين"، وبالتالي فان الاتفاق على قانون جديد للانتخابات، ومن ثم الاتفاق على تحديد موعد جديد للانتخابات سيحتاج الى وقت". وقال "لا يبدو ان هناك حلا في الافق وبالتالي أخشى أن يؤدي ذلك الى أزمة". وإذ شدد على "أننا حكما مع الدولة القوية العادلة والقادرة والتي لا تسمح لأحد بالخروج عن إطارها وهي التي تقرر وتتخذ الاجراءات اللازمة"، أكد "أنه حتى السلاح يجب أن يكون في يد الدولة، ولا يجوز أن يكون أحد غيرها عنده سلاح". وقال " ان فلسطين قضيتنا الاولى والمركزية حتى تحريرها، ولكننا اولا نريد أن نحافظ على لبنان وعلى الدولة اللبنانية التي تجمعنا كلنا". كلام الرئيس ميقاتي جاء خلال رعايته حفل إطلاق "رابطة خريجي العزم- قطاع الهندسة"، في قاعة الفيحاء في طرابلس في حضور رؤساء وعمداء الجامعات في الشمال، وشخصيات إجتماعية وأكاديمية وحشد من الخريجين. كلمة الرئيس ميقاتي وألقى الرئيس ميقاتي كلمة عبّر فيها "عن سروره بهذه الأمسية ورؤية هذه الوجوه الطيبة"، مشيرا الى" أن سعادة الانسان تكون كبيرة عندما يرى ثمار عمله، واليوم فان إنشاء هذه الرابطة يشير الى ثمارنا والى ما نقوم به في هذه المدينة، وخصوصا مع الشباب والشابات الذين ساعدناهم ووقفنا الى جانبهم وأصبحوا قادة في هذا المجتمع". وقال" ما ينغّص فرحة الشباب بتخرجهم، هو صعوبة الحصول على فرصة عمل في ظل الواقع الاقتصادي الذي نعيشه في لبنان والمنطقة. في السابق كنا ننظر الى مجالات العمل في الخارج، ولكن اليوم بات هناك هجرة عكسية، لكننا سنبقى نقوم بواجباتنا تجاه شبابنا وأهلنا ونؤدي رسالتنا في مجتمعنا، وندعو الله أن يوفقنا لنقدم ما هو أكثر". الانتخابات النيابية وتطرق الرئيس ميقاتي الى الانتخابات النيابية فقال: حتما لن يكون هناك إنتخابات نيابية قريبة، في الربيع الحالي أو كما قيل في 21 ايار المقبل ، ومن المؤكد أيضا أنها لن تجري وفق "قانون الستين"، وبالتالي فان الاتفاق على قانون جديد، ومن ثم الاتفاق على تحديد موعد جديد للانتخابات سيحتاج الى وقت، لذلك سيكون هناك حتما تمديد للمجلس النيابي. قد يسمونه تمديدا تقنيا أو قسريا أو غير ذلك لكنه بات واقعا، وحتى لو لم تحصل الانتخابات ولم يمدد المجلس لنفسه، فهناك تفسير دستوري يقول أن المادة 55 الدستور تنص على أنه إذا تم حلّ مجلس النواب، ولم تحصل الانتخابات خلال ثلاثة أشهر"يعتبر مرسوم الحل باطلاً وكأنه لم يكن ويستمر مجلس النواب في ممارسة سلطاته وفقاً لأحكام الدستور". وقال: اعتقد أن هذا المجلس باق، على الرغم من تشديدنا على ضرورة أن نكون تحت سقف الدستور وعلى وجوب حصول الانتخابات خلال الفترة الزمنية الحالية، لأنه من الضروري أن نحفظ المهل المطلوبة، لا سيما أن الدستور الذي نحتكم إليه يشدد في المادة 42 منه على ضرورة إجراء الانتخابات خلال فترة شهرين قبل موعد إنتهاء ولاية المجلس النيابي، ما يعني وجوب اجراء الانتخابات حكما بين 21 نيسان و21 حزيران ، ولكن في الوقت الحاضر لا يبدو ان هناك حلا في الافق وبالتالي أخشى أن يؤدي ذلك الى أزمة. الوسطية والسلاح وتوجه الى الشباب بالقول: الوسطية لا تكون بين الحق والباطل، لأنها حكما مع الحق، والوسطية ليست بين الدولة واللا دولة لأننا حكما مع الدولة القوية العادلة والقادرة على أن تكون موجودة في كل مكان، الدولة التي لا تسمح لأحد بالخروج عن إطارها، والدولة التي يجب أن يشعر المواطن أنها الى جانبه وأنها ملجأه. حتى السلاح يجب أن يكون في يد الدولة، ولا يجوز أن يكون أحد غيرها عنده سلاح، وهي التي تقرر وتتخذ الاجراءات اللازمة. لا أحد منا إلا ويشعر بالعداء الكامل لاسرائيل، لانها كيان غاصب ومحتل ، ونحن نعتبر فلسطين قضيتنا الاولى والمركزية حتى تحريرها، ولكننا اولا نريد أن نحافظ على لبنان وعلى الدولة اللبنانية التي تجمعنا كلنا. الملف السوري وتطرق الرئيس ميقاتي الى الشأن السوري، فقال: لقد كنت أول من سعى الى حماية لبنان من خلال إطلاق شعار "النأي بالنفس عن الملف السوري "، لانني كنت أقول، لو أننا نحن اللبنانيين إجتمعنا على أمر ما، فليس بالضرورة أن يحصل، وكذلك لو كنا ضد أمر ما في سوريا أيضا فليس بالضرورة أن لا يحصل، فالأمر ليس بيدنا، فلماذا نستدرج الخلافات والسجالات الى وطننا. بعد الذي وصل إليه الوضع في سوريا وحمام الدم الذي تعيشه، لن يكون هناك حل سوى الحل السياسي، وهذا الحل السياسي يجب أن يترك الى أهل سوريا اختيار مصيرهم ومن يمثلهم ولتجري انتخابات ديموقراطية ويختار السوريون ما يريدون. وتابع: نحن واضحون برؤيتنا واولويتنا وطننا ولدينا هم أساسي هو محاربة ومكافحة الفساد المستشري في كل الادارات، وهذا ليس صعبا اذا خلصت النيات وتوافقنا على هذا الأمر. وختم ميقاتي شاكرا الحضور، وخصوصا الجامعات واصفا إياها بالسند الذي كنا نرتاح عليه ويساعدنا في كل الأوقات من أجل خدمة أبنائنا، آملا أن يزداد العدد أكثر وأكثر في رابطة خريجي العزم.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك