Advertisement

مقالات لبنان24

هل تقايض "الكتائب" "التيار" على 2500 صوت في البترون؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
15-03-2017 | 05:48
A-
A+
Doc-P-284137-6367055215875680861280x960.jpg
Doc-P-284137-6367055215875680861280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ضرب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، رئيس حزب "التيار الوطني الحرّ" ضربة تحت الزنار عبر ترشيحه أحد أبناء وسط البترون، وهو الدكتور فادي سعد، وتجنب ترشيح أحد من أبناء الجرود وكذلك إستثناء وليد حرب لأنه قد يأخذ أصواتاً من النائب بطرس حرب. وقد برر جعجع هذه الخطوة بأنه لا يقطع الطريق على أي تحالف محتمل مع "القوات"... من هنا بدا باسيل غير واثق من حليفه المسيحي، الذي يبدو أنه سيحاول تحصيل الكثير من المكاسب في غير منطقة إنتخابية مقابل دعمه لباسيل في البترون، لكن ذلك لن يحصل من دون ردة فعل من "التيار الوطني الحرّ"، حيث بدأت تطرح إفتراضات عن تقارب جدي بين العهد المتمثل برئيس الجمهورية العماد ميشال عون و"التيار الوطني الحرّ" من جهة، وحزب "الكتائب اللبنانية" من جهة أخرى. وتشير مصادر مطلعة إلى أن لدى حزب الكتائب 2500 صوت تقريباً في البترون، معظمهم من حصة النائب سامر سعادة الذي لم يترشح في البترون في العام 2009، لكن التحالف المسيحي كاد يفرض تحالفاً بين سعادة و النائب حرب، إضافة إلى بعض العائلات من أجل خوض معركة فعلية في القضاء الشمالي. وترى المصادر أن تخلي الكتائب عن مرشحها في البترون، وتجيير أصواتها لصالح جبران باسيل سيؤدي حتماً إلى فوزه في الإنتخابات، ومقابل ذلك قد تحصل الكتائب على نائب في المتن وآخر في عاليه. وتلفت المصادر إلى أن هذه التسوية في حال حصلت تضمن للكتائب وصول مرشحين إثنين، في حين أن ترشيح النائب سامر سعادة في البترون لا يعني فوزه على رغم أنه سيفرض معركة جدية على التحالف المسيحي، كما أن إستبعاد سعادة عن البترون سيؤدي إلى ترشيحه مجدداً في طرابلس.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك