Advertisement

مقالات لبنان24

التفجيرات في دمشق.. ماذا عن بيروت؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
16-03-2017 | 04:51
A-
A+
Doc-P-284573-6367055218492587171280x960.jpg
Doc-P-284573-6367055218492587171280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبرت مصادر مطلعة أن التفجيرات الإرهابية التي حصلت في العاصمة السورية دمشق أمس، أعادت المخاوف الأمنية اللبنانية من حصول خروقات في بيروت أو أي منطقة لبنانية أخرى وبالتالي عودة التفجيرات التي كانت شهدتها البلاد قبل عدة سنوات. وأشارت المصادر لـ "لبنان 24" إلى أن قراءة بسيطة لرسائل تفجيرات دمشق تمكن من الإستنتاج أن أي تفجير في لبنان قد يؤدي الرسائل ذاتها، خاصة في ظل بداية تراجع التنسيق والتناغم الإقليمي حول سوريا، وفشل مؤتمر أستانة، ورفض جزء وازن للمعارضة السورية المشاركة فيه. وتعتبر المصادر أن أسباباً عدة تدفع إلى القلق بعد تفجيرات دمشق المتتالية والتي كان آخرها أمس. وأهمها أن من يفجر في العاصمة السورية ليس تنظيم "داعش" المعزول جغرافياً وأمنياً، بل تنظيمات إسلامية تحت مسميات مختلفة لها تواجد في لبنان كما في سوريا، وتالياً لا معنى للجغرافيا عند التعاطي مع هذه المجموعات. وتلفت المصادر إلى أن قرار إستهداف بيروت كان سارياً قبل إستهداف دمشق أمس، ولعل إنتحاري "الكوستا" خير دليل على ذلك، لكن فشل هذه المحاولة إضافة إلى إعتقال الأجهزة الأمنية اللبنانية لعدد آخر من الإرهابيين أدى إلى فرملة هذه العمليات لأن المجموعات تصبح مضطرة لإعادة تنظيم صفوفها، وتبديل الخطط والمنفذين. لكن وجود لبنان على لائحة ساحات إرسال الرسائل الأمنية يظهر من خلال الإصرار على تحريك المخيمات الفلسطينية، إن كان في عين الحلوة - صيدا حيث كان تحرك المجموعات المتطرفة مقصوداً ومدروساً، أو في برج البراجنة إذ تؤكد المصادر ذاتها، أن هناك مجموعة من المندسين عملوا على إستغلال الإشكال العائلي قبل فترة ما أدى إلى تطوره. لكن مع ذلك، تقول المصادر، إن الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل بإستمرار لمتابعة أصغر خيط فيما يتعلق بقضايا الإرهاب، ومن هنا أيضاً تأتي مطالبة الأجهزة ذاتها بتسليم المطلوبين بملفات أمنية وإرهابية من مخيم عين الحلوة، مذكرةً بأن الإجراءات الأمنية الجديدة التي بدأها "حزب الله" في الضاحية الجنوبية في بيروت قبل نحو أسبوعين تقع في هذا السياق الإحترازي نفسه.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك