Advertisement

أخبار عاجلة

عن التفاهُم "العوني-القواتي".. و"سوء التفاهم"

Lebanon 24
17-03-2017 | 00:29
A-
A+
Doc-P-284974-6367055220934225591280x960.jpg
Doc-P-284974-6367055220934225591280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "عن "التفاهُم"... و"سوء التفُاهم" كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية": "قد لا تنفع أيّ عمليات تجميل في إعادة الثنائية العونية القواتية إلى ما كانت عليه لحظة ولادتها في احتفالية معراب الشهيرة بداية العام الماضي، وإلى لحظة الانسجام الاستثنائي، الذي تجلّى في المحطة الرئاسية التي انتهت بانتخاب الرئيس ميشال عون.منذ ذلك الحين، حرصَ الطرفان، وما يزالان حتى الآن، على تقديم العلاقة بينهما في قالبٍ فولاذي مُحصَّن بالسمن والعسل، وبتفاهمٍ صلب بينهما غير قابل للاهتزاز أو الخَرق. ولكن ما حصل هو أنّ الثلج ذاب، وصَدقت المقاربات السياسية التي وضَعت العلاقة بين الطرفين المتفاهمين، في قالب زجاجيّ قابل للكسر، بدليل الفسوخ التي شابت هذه العلاقة في الآونة الأخيرة، والتي تبدو من النوع غير القابل للّحم. ما الذي جرى؟ البعض قارَب التفسّخ في العلاقة بين "الثنائية"، كأمرٍ طبيعي وغير مفاجئ، ربطاً بالتاريخ الذي يجمع بين الطرفين اللذين كانا لدودين في فترة ماضية، وربطاً بما يريده كلّ طرف من الآخر، على اعتبار أنّ التفاهم بينهما ما هو إلّا محطّة ظرفيّة، مصلحية، تعَنونَت من جهة بالهدف الرئاسي الذي حكم الفريق العوني، ولا شيء آخر غيره. ومن جهة ثانية بالهدف الأساس لـ"القوات اللبنانية" ببناء الركيزة المتينة لحضور آنيّ ومستقبلي فاعل سياسياً ومسيحياً ووطنياً. الطرفان محكومان بالصمت حاليّاً وحتى إشعار آخر، إلّا أنّ الصورة على حقيقتها، توضحها مقاربةٌ من "أهل بيت التفاهم"، وفيها أنّ رهان الرئيس عون على الدكتور سمير جعجع حدودُه رئاسة الجمهورية وليس أبعد من ذلك، أي أقلّ مِن رهان جعجع على عون، إذ إنّ رئيس "القوات" كان يطمح من خلال التفاهم إلى الكثير الكثير، وإلى الأخذ في مجالات متعدّدة ومختلفة. الطبيعي، كما يَرد في هذه المقاربة، أنّ كلّ اتّفاق أو تفاهم بين متناقضين، تكون فيه مساحة من الغموض. وفي هذه المساحة، يبدو أنّه كانت هناك قراءة خاصة بجعجع، خلاصتُها أنّه ليس شريكَ العهد، بما يعني الرئاسة الأولى، والمساحة الجماهيرية التي تمّت بالولاء لرئيس الجمهورية وتيّاره السياسي، بل هو "شريك النص" في مكان آخر، بمعنى أنّ جعجع شخصياً، ومن خلاله "القوات" هو الممثّل والوكيل الشرعي والحصري والوحيد للمسيحيين الآخرين. ومن هنا، كانت المعركة التي خيضَت لمنع إشراك أيّ طرف مسيحي خارج "الثنائية" في الحكومة وخصوصاً حزب الكتائب. هنا لا ننفي أنّ ما عزّز مقولة "شراكة النص" في المنطق القواتي، هو ما صَدر عمداً أو عن غير عمد، من الجانب العوني من كلام عن "الثنائية المخَلّصة للمسيحيين"، وعن "تسونامي" عوني - قوّاتي، وشراكة كاملة في كلّ شيء؛ سياسياً وحكومياً ونيابياً ووظيفياً، وتحت عنوان استرداد حقوق المسيحيين إلى أصحابها الطبيعيين". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (نبيل هيثم - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك