المرأة اللبنانية في الدورة الـ61 لـ"لجنة وضع المرأة" في الـUN

بعد أقل من عام على تسلمها منصب رئيسة مجلس إدارة "رويال فاينانشيلز ش. م. ل"، تغادر الدكتورة زيدان إلى الأمم المتحدة في الساعات المقبلة، لتشارك في إجتماعات وأعمال الدورة 61 للجنة وضع المرأة التي ستعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بدعوة من السيدة سالي شاتيلا قادر رئيسة منظمة السلام لحماية البيئة والتنمية المستدامة. وذلك للبحث في تعزيز دور المرأة في العالم من خلال التمكين الإقتصادي للمرأة كل ذلك تحت سقف رعاية " لجنة وضع المرأة" C.S.W وهي لجنة فنية تابعة للمجلس الاقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة والذي يمثل الهيئة الحكومية الدولية بغية صنع سياسة المساواة العالمية بين الجنسين. وتعتبر مشاركة الدكتورة زينة زيدان معلولي في أعمال الدورة 61 للجنة وضع المرأة، تأكيد على دورها الريادي كأول امرأة تتبوأ مركز رئيس مجلس الإدارة في شركة ماليه رائدة، والتي حققت تحت إدارتها وخلال مدة زمنية قصيرة العديد من الإنجازات وتأكيد على دور المرأة اللبنانية في التميز محليا واقليميا وعالميا في عالم الأعمال. ولهذه المشاركة أهمية ودلالات كثيرة بحيث تأتي في عز التحرك النسوي في لبنان للعمل على تحديث وتطوير وتغيير القوانين المجحفة بحق المرأة اللبنانية التي لا تزال تواجه التحديات كأم وكسيدة أعمال. سيجمع هذا الحدث سيدات أعمال من القطاعين الخاص والعام لمناقشة موضوع تمكين المرأة الإقتصادي في عالم الأعمال المتغير. وسيقوم المحاضرون بتقديم خطوات وارشادات عملية حول كيفية تحسين الوضع الإقتصادي للمرأة في ضوء خطة 2030 للتنمية المستدامة. وبما أن التمكين الاقتصادي للمرأة يشكل إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ستتضمن رسالة الدكتورة زيدان شرحا عن دور المرأة في لبنان ومشاركة لقصة نجاحها وما تخللها من تحديات للوصول الى مركز قيادي في مؤسسة مالية. وفي هذا الإطار شددت د. زيدان على ضرورة الإستفادة من هذه الفرصة لنقل الصورة الحقيقة عن المراة اللبنانية، التي تثبت يوما بعد يوم انها تملك الطاقات والكفاءات اللازمة لتحمل مسؤلياتها في العمل والحياة، ومن موقعها ستحث الشركات على الثقة بامكانيات المرأة التي تشكل اليوم 35% من القيمة البشرية في شركة "رويال فاينانشيلز ش. م. ل" والتي ستسعى من مركزها على أن تصل الى 50%.