Advertisement

لبنان

أبو فاعور: نحن حزب الفقراء ولن نكون الا الى جانبهم

Lebanon 24
18-03-2017 | 08:27
A-
A+
Doc-P-285635-6367055225116431081280x960.jpg
Doc-P-285635-6367055225116431081280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "قناعة النائب وليد جنبلاط ان السلسلة يجب ان تمول باسترداد الأموال من السارقين وليس من جيوب المواطنين ويجب ان يكون لدينا الشجاعة لاصلاح حقيقي يوقف السرقات والسارقين. وقال: "نحن حزب كمال جنبلاط وحزب الفقراء ولن نكون الا الى جانبهم في كل استحقاق معتبرا أن كلمة الهدر كلمة منافقة والتعبير الحقيقي هو السرقة. والسارقون معروفون بالأسماء وابواب وأرقام السرقات معروفة فلنكن على قدر المسؤولية امام المواطنين". وتابع أبو فاعور في احتفال اقيم في حاصبيا لمناسبة الذكرى الأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط أنه "يجب ان لا يتحول الامر الى همروجة عابرة لامتصاص النقمة الشعبية الحالية تنقضي بعد حين لتستمر السرقة بعد ذلك بل لتزيد، واذا كان هناك إرادة فعلية للإصلاح فهذا هو زمانها، مضيفا "لأول مرة تشعر القوى السياسية بإحراج كبير وهذه فرصة يجب استغلالها للشروع باصلاح حقيقي، فالفاسدون في الإدارات معروفون بالأسماء ويزدادون وقاحة وآن الاوان لإعمال سيف الحساب والمواطنون ملوا الحديث عن الإصلاح ويريدون أفعالا لا أقوال". وقال ابو فاعور: "يحضرني كمال جنبلاط في هذا الزمن الصعب وقد اعترف البعض له بمبدأ النسبية، اليوم باتت النسبية مطلبا كبيرا ينظر الى الإصلاح من خلاله وباتت النسبية هي اكتشافات العهد السياسي اللبناني، هل يتذكرون ان كمال جنبلاط هو أب النسبية في هذا الوطن، هل يتذكرون ان كمال جنبلاط عندما طرح البرنامج المرحلي الإصلاحي للحركة الوطنية اللبنانية في العام 1972، يدينون لكمال جنبلاط بفكرته ويدينون كمال جنبلاط، كمال جنبلاط سبق التاريخ وكانت المقصلة بانتظاره، كانت مقصلة الرجعية العربية والتخلف العربي بانتظاره، والمقصلة فقدت الفكرة لكن لم تنتصر المقصلة بل انتصرت الفكرة، اليوم بعد 40 عاما على استشهاد كمال جنبلاط، نقول انتم خسرتم ونحن ربحنا، اليوم في المسجد الأقصى ترفع صور كمال جنبلاط، وفي فلسطين التي نساها العرب ولا زالت فلسطين تذكر كمال جنبلاط". وقال ابو فاعور: "نريد قانونا انتخابيا يكون فيه تطوير للنظام السياسي ويكون فيه توحيد بين اللبنانيين، لا نريد قانون انتخاب يفرق بين اللبنانيين، يسجن كل طائفة في قيدها الخاص وفي سجنها الخاص، نحن في اي قانون انتخاب نريد ان تكون هناك مرجعيات واضحة، والمرجعية الأولى هي تطوير نظامنا السياسي، ونحن لا نهرب من استحقاق ولا نختبىء من تحد، نحن من منطلق وفائنا والتزامنا بفكر كمال جنبلاط نريد قانون انتخاب يعتمد مسلكا تطويريا لنظامنا السياسي، ونريد لأي قانون انتخاب ان يسلك مسلكا توحيديا في العلاقة بين اللنبانيين، ونأمل أن لا نسمع منذ الآن وصاعدا بقوانين انتخاب تعيد حشر اللبنانيين كل في زاويته وكل في طائفته، ونحن لا نمثل الدروز في هذا الوطن نحن نمثل جزءا من الدروز، وليس كل الدروز موجودون في الحزب الإشتراكي، ولا كل من هم في الحزب الإشتراكي من الدروز، مع الإحترام لهذه الطائفة الكريمة، فالحزب التقدمي الإشرتاكي موجود من حلبا في عكار للبترون للشمال لبيروت للجنوب، وصولا الى البقاع والى كل المناطق اللبنانية". وأضاف: "نريد لهذا القانون الإنتخابي قانونا يسلك مسلكا تصالحيا ويحافظ على المصالحة في الجبل، قلنا ونكرر ان هذه المصالحة هي درة التاج بالنسبة الينا ولن نسمح لا لمقعد نيابي ولا لكتلة نيابية ولا لكتلة وزارية ولا لأي مكسب ان يمس بهذه المصالحة.ولا يمكن لأي قانون انتخاب ان يمزق عباءة اتفاق الطائف او ان يخرج عنها، دفعتم ودفعنا ودفعت كل القوى السياسية وكل الشعب اللبناني اثمانا باهضة لأجل انجاز اتفاق الطائف ونحن لا نريد ان نعود بهذا الأمر الى الوراء، لبنان لا يقارب بالأحجام، لبنان الذي قال عنه قداسة البابا هو رسالة والرسالة تقرأ بغزارة معانيها وكل مكون من المكونات اللبنانية هو معنى اضافي للشخصية اللبنانية، ومن الخطأ اليوم ان ندخل في هوس الأعداد والأحجام، هذا خطأ في تصورنا لمستقبل لبنان، لبنان رسالة وهوية جامعة". وتابع: "ثمة من يخرج علينا ويقول لنا انتم كحزب تقدمي اشتراكي ما هو حجمكم، نحن لنا الشرف اننا من الأحجام الصغرى لكننا من اصحاب العقول الكبرى، نحن لنا الشرف اننا من اصحاب الضمائر الكبرى، حجمنا هو حجم الطلقة الأولى التي اطلقت في وجه العدو الإسرائيلي، حجمنا هو مشروع التغيير الديمقراطي في العام 1972، حجمنا هو حجم الثورة الفلسطينية والمقاومة الوطنية، حجمنا هو حجم عروبة لبنان وهويته".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك