Advertisement

مقالات لبنان24

أحد المختارة.. هل يفعلها جنبلاط؟

نوال الأشقر Nawal al Achkar

|
Lebanon 24
18-03-2017 | 12:19
A-
A+
Doc-P-285734-6367055225645537801280x960.jpg
Doc-P-285734-6367055225645537801280x960.jpg photos 0
PGB-285734-6367055225775962701280x960.jpg
PGB-285734-6367055225775962701280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225768755851280x960.jpg
PGB-285734-6367055225768755851280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225761348731280x960.jpg
PGB-285734-6367055225761348731280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225753941611280x960.jpg
PGB-285734-6367055225753941611280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225733121721280x960.jpg
PGB-285734-6367055225733121721280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225725814711280x960.jpg
PGB-285734-6367055225725814711280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225718507701280x960.jpg
PGB-285734-6367055225718507701280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225711300791280x960.jpg
PGB-285734-6367055225711300791280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225703893721280x960.jpg
PGB-285734-6367055225703893721280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225696586711280x960.jpg
PGB-285734-6367055225696586711280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225689379811280x960.jpg
PGB-285734-6367055225689379811280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225682072801280x960.jpg
PGB-285734-6367055225682072801280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225674865901280x960.jpg
PGB-285734-6367055225674865901280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225667558891280x960.jpg
PGB-285734-6367055225667558891280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225660151821280x960.jpg
PGB-285734-6367055225660151821280x960.jpg Photos
PGB-285734-6367055225652844811280x960.jpg
PGB-285734-6367055225652844811280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يكفي أن تمرّ في بلدات الشوف قادماً من بيروت عبر الدامور، أو من الجنوب عبر إقليم الخروب، أو من قرى قضاء عاليه، أو حاصبيا وراشيا وغيرها من البلدات التي تُعتبر بوابة الشوف من الأقضية الشمالية، لتدرك أنّ أحد المختارة 19 آذار 2017 مختلفاً بمدلولاته ورسائله، التي ستعمل الوفود والحشود على إيصالها إلى حيث يجب ، قبل أن ينطق رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط ، محور هذه الوفود ومحركها وممثلها وشاغلها، بكلمة واحدة . كيف بدت قرى الشوف، وغيرها من القرى حيث التواجد الإشتراكي، عشية الذكرى؟ هي روح كمال جنبلاط تتقمص من جديد، وأفكاره ومبادئه بعد مرور أربعين عاماً على تصويب تلك الرصاصات الحاقدة إلى جسده، فلا بارودها المشتعل ألغى دور ومكانة تلك الدار التاريخية في المعادلة اللبنانية، ولا غياب الجسد غيّب الحضور والوجود، من هنا تقول مصادر مواكبة لتحضيرات الأحد" أنّ الصور واليافطات التي رُفعت من قبل الحزبيّن الملتزمين ، عبّرت عن طروحات فكر كمال جنبلاط في العدالة والتقدمية، ودوره الكبير في الحركة الوطنية كمؤسس لها، والتي قادت مسيرة الإصلاح السياسي، وبالتالي جسّدت اليافطات المرفوعة تلك الطروحات التي استشهد من أجلها المعلم كمال جنبلاط ودفع حياته ثمناً لها ، ومن هذه اليافطات : "لا للسجن الكبير"، "الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء"، "نكون أو لا نكون"، "نعم لإلغاء الطائفية السياسية". أمّا اليافطات التي رفعها الأهالي والأفراد والمناصرون فجسّدت تأكيد مبايعتهم للزعامة الجنبلاطية، ومن الشعارات التي حملتها هذه اليافطات "الخريبة إلك" مع صورة عملاقة للنائب وليد جنبلاط في ساحة البلدة، "يا جبل ما يهزك ريح"، على العهد باقون". على أسطح منازل البلدات التي تضم أغلبية مؤيدة لدار المختارة تعلو الصور في كل مكان، وعلى طرقاتها تجوب السيارات وتصدح من نوافذها الأغاني الحزبية وأبرزها قصيدة جبل الباروك "أظنها رصاصات الغدر حين هوت تكاد لو أبصرت عيناك تعتذر". وإلى هذه الأغاني أُضيفت هذه السنة أغنية "موطني" بحيث يردّدها الشبان الذين تركوا بلداتهم منذ صباح السبت وقصدوا المختارة ، على أن يمضوا ليلتهم فيها وفي القرى المجاورة عند أٌقارب لهم، خوفاً من أن تعيق كثافة الحشود وصولهم صباح الأحد إلى قصر المختارة . مشهد يجعلك تخال أن يوم الأحد هو موعد انطلاق الإنتخابات النيابية، وأن أهالي تلك البلدات قالوا كلمتهم في صندوقة الإقتراع بنسبة تصويت فاقت كل التوقعات . وعن التحضير للحشود ودعوتها تقول المصادر المنظِّمة، أنّ رئيس الحزب وفي السنوات الأخيرة كان يكتفي بوضع زهرة على الضريح من دون أن توجَه الدعوة إالى القرى والبلدات المجاورة، وأبناء هذه القرى انتظروا طويلاً هذا اليوم، ليُسمعوا صوتهم ويعبروا عن موقفهم بطريقة حضارية بعيدة عن السجالات التي افتعلها البعض على صفحات وسائل التواصل الإجتماعي، وأنّ التصاريح والمواقف التي اطلقها البعض في الآونة الأخيرة ساهمت إلى حد بعيد في صنع مشهد الحشود الجماهيرية يوم الأحد الكبير . "موجودن وسنبقى" شعار له رمزيته هذا العام، فهذه العبارة قالها تيمور جنبلاط قبل أسابيع أمام وفود شبابية شعبية من إقليم الخروب قصدت المختارة رداً على الحملات التهجمية التي رافقت الحديث عن إنتاج قانون للإنتخابات . وبالتالي كانت هذه العبارة الأولى التي قالها تيمور رداً على تلك الحملات، وهو الذي تسنّى له تسلم الإرث في حياة والده على عكس أسلافه، من هنا يتساءل أبناء الشوف في مجالسهم الخاصة ما إذا كان جنبلاط سيفعلها في الذكرى الأربعين لإستشهاد والده ويسلم الشعلة إلى ابنه، ويضع على كتفي تيمور عباءة الزعامة وأعبائها؟ في أيّ حال تبقى الرسالة الأولى لمشهدية المختارة "التأكيد على مصالحة الجبل ودور وليد جنبلاط الذي يتخطى حدود بقعة جغرافية أو طائفية على أهميتها".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك