Advertisement

أخبار عاجلة

مفاجأة عن الغارة الإسرائيلية.. سؤالٌ حيّرَ الخبراء!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
19-03-2017 | 06:02
A-
A+
Doc-P-285977-6367055227746149661280x960.jpg
Doc-P-285977-6367055227746149661280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تناولت المحلّلة العسكرية في موقع "ديفانس نيوز" الأميركي باربرا أوبال-روم الغارة الإسرائيلية التي استهدفت فجر يوم الجمعة "شحنات أسلحة لـ"حزب الله" في ريف حمص في سوريا"، متساءلة عن سبب اعتراض منظومة صواريخ "آرو" للمرّة الأولى صواريخ "سام" المضادة للطائرات التي انطلقت من داخل الأراضي السورية. في تقريرها، لفتت الكاتبة إلى أنّ صفارات الإنذار انطلقت في بلدات في الجليل وغور الأردن والقدس المحتل، وإلى أنّ شظايا صواريخ سقطت في إربد بعد اعتراضها إسرائيلياً، ناقلةً عن الصحافة الإسرائيلية تأكيدها أنّ منظومة "آرو" رصدت انطلاق صاروخ أرض-جو من طراز "سام" من الأراضي السورية. أوبال-روم التي أكّدت أنّ الغارة الإسرائيلية شُنّت على بعد مئات الكيلومترات عن إسرائيل، تساءلت عن سبب تفعيل منظومة "آرو" المصممة للدفاع عن "الداخل الإسرائيلي"، موضحةً أنّ الصاروخ الذي أُطلق وصواريخ "سام" السورية والروسية لا تشكّل خطراً على الداخل الإسرائيلي. في هذا السياق، أشارت الكاتبة إلى أنّ منظومة "آرو" ليست مصممة لاعتراض صواريخ "سام"، وافترضت أن يكون رادار المنظومة المذكورة قد أخطأ فرصد شظايا "سام" على أنّها هدف باليستي، ناقلةً عن خبراء تساؤلهم عن مكان هذا الحطام- إذا كانت هذه الفرضية صحيحة. توازياً، لفتت أوبال-روم إلى أنّ الخبراء يرجحون أن تكون سوريا قد أطلقت صاروخاً باليستياً شبيهاً بـ"سكود" رداً على الغارة الإسرائيلية التي طالت الداخل السوري وتحذيراً لتل أبيب من خرق سيادتها في المستقبل، أو احتجاجاً على اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تنسيق المصالح والأنشطة الاستراتيجية في سوريا الأسبوع الفائت. وكان الجيش الإسرائيلي قد أقرّ للمرة الأولى بأنّ طائراته قصفت شحنات أسلحة لـ"حزب الله" من سوريا إلى لبنان فيما أصدر الجيش السوري بياناً أكّد فيه إسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى، ما نفاه الجيش الإسرائيلي. (ترجمة "لبنان 24" - Defense News)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك